ۏجع الفراق
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻚ .
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﻨﺬ ﻛﻢ ﺗﺼﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻓﺮﺩ الشاب ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ .
ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ وﻗﺎﻝ ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ نقضى ﺻﻼﺓ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﻀﺖ
دايما رددي الدعاء ده اللهم إجعلنا ممن يقيم الصلاة بآدابها وكيفيتها
اخشعي في صلاتك وصليها كما يجب اديها حقها وهتلاقي حياتك بتتلون تدريجيا لحد ما السواد يختفي وميبقاش ليه أصل
وأنا مليش غيرك أنتي وأخوكي عايش بيكم وليكم وعشانكم.
مش هيكسرني غير حزنك فلازم تكوني مبسوطة ومش تصنع لا من قلبك.
إنها دنيا يابنيتي إما أن تأخذي منها ثوابك ومتاعك وإما أن تتركي بشاعة العالم تدنس برائتك
استني كان معايا علبة فيها ورق ملون مكتوب فيه رسايل فرحة بوزعه على الطلاب اللي بتجاوب صح إيه تختاري واحدة وتعتبريها إشارة من ربنا ليكي
_ فتح الشنطة وطلع العلبة منها وقالي إختاري لون
_ أنا بحب لون اللافندر.
طيب اسحبيها..
_ سحبتها وفتحتها بلهفة لاقيت مكتوب فيها
لست متأكدا حيال شئ في هذا العالم كل شئ قابل للشك لكنني متيقن بأن ﷲ لا يضيع شخصا ترك العالم بأسره واحتمى برحمته ولجأ إليه.
لسه زعلانة ياقلب بابا
_ كيف أحزن والله رب القلوب
بس لقد نجحت المهمة كما خطط لها وأستطعت إمتصاص حزنك وخرجت أجمل ابتسامة أنارت الكون بعدما أنارت قلبي.
ما تيجي نصلي ركعتين شكر لله
_ هيييه يلا.
_ صحيت تاني يوم روحت الإنترفيو تاني والحمد لله إتعينت مشرفة رحلات لأكبر دار أيتام في مصر لاقيت معاهم نفسي عيونهم الزاهية بالفرحة حاولت أزين ملامحهم وأعوضهم عن شعور الإحتياج لحنان الأم بحب العب معاهم كنت مفكرة إني كدا بخفف عنهم بس اللي إكتشفته إن هما اللي بينتشلوا من روحي الحزن بجمال روحهم وبرائتهم اللي مختلطتش ببشاعة البشر ودنو النفوس.
العالم جواه تقعد تمسح في دموعي بكفها الصغير وتطبطب عليا وكأنها أمي.
_ كنا في رحلة وكنت واقفة بنظم دورة الرحلات الجاية ولاقيت مريم بتشدني من فستاني نزلت لمستوى راسها