العذراء والمطلق الفصل التالث للكاتبة صابرين
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
3 رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل الثالث
ف مكتب عاصم
رائف عاصم دامش بمزاجك دا امر عسكري
عاصم الامر دا مش عليا ياحضره الرائد انا سيبت الوظيفه دي من 6سنين فاكر ولا افكرك
اوامركم دي علي الي ف الجيش
واذا ف حرب الجيش بيعلن عن حاجته للشعب
وف الحاله دي انا ممكن ارجع لخدمه بلدي ف حاله الحړب
عاصم لا مش البلد دا العميد ايمن نور الدين عنده عجز ف القاده بتوعه عشان كدا عايز يرجعني
دخل بااندفاع الي المكتب
بس اخرس ولا كلمه.
عاصم اي دا سياده العميد ساب المخبرات وبقي يتصنت علي الابواب
العميد عاصم
عاصم انامش حاارجع تاني
انا سيبت الشغل من زمان ومعنديش استعداد اني ارجعله تاني
العميد ضحك بسخريه
انت مش شايف نفسك دلوقتي
حالتك بجد تصعب علي اي حد
شاب ف الثلاثين بدون اسره
ولا اولاد واحد شبه مېت عايش وخاېف من اطلال ذكرياته
بيشتغل حاجه بس عشان ينسي
دفنت نفسك ف الالوان السودا بحجه القسۏه.
انت كدا حققت اڼتقامك منهم
كدا اثبت انك قووي
تصدق المهمه دي مش ليك ولاعمرها حاتكون ليك
مش واحد ضعيف خايب قرر يهرب من فشله بدل مايواجهه
بعدت عن شغلك وصحابك وعيلتك ودفنت نفسك ف اللون الاسود
علي امل انك تنسي وتعيش طبيعي دي الحياه الي كنت عايشها دي الي عايز تستمر فيها انسان معقد ومنعزل
عاصم مسمحلكش ياسياده العميد
العميد انا بتكلم علي اساس اني خالك
وانا الي ربيتك.
رائف ياعاصم فوق لنفسك ولشغلك لامته حاتهرب من ماضيك
امته حاتقرر تواجه نفسك
عاصم خلاص كل واحد فيكم بقي فيلسوف وحكيم بيحلل شخصيتي وينصحني بالحل
الاهم انكم مش اصحاب المشكله
ولا عمركم حاتفهموا اي هي
العميد المشكله انك من 6سنين وانت مش عارف ترجع زي زمان
المشكله انك خاېف تتجوز وتبني عيله لانك لسه مش قادر تهزم عقدتك
لم يستطع عاصم تحمل ذكر ماضيه فما كان منه الا ان علا صوته وارتسمت ملامح الڠضب والكره
عاصم بصوت جهوري
المقابله انتهت
وياريت ياسياده العميد تلغيني من خططك الجهنميه ومن شغلك كمان واذا كان عندك نقص ف القاده سلم قيادتك لواحد يقدر يدرب ظباطه صح
العميد حاتندم ياقناص
حاتندم بس وقت الندم حايكون فات. وقت ماتيجي الي تغير عقدتك وتحسنك للاحسن حايكون الوقت عدي لانك شخص ضعيف.
الذي مازال يكابر
لربما تتكون لدينا وجهات نظر خاطئه عن الاشخاص وذلك لاننا لانحاول ان نضع انفسنا بااماكنهم بل نعطي النصائح والارشادات دون وضع مشاعرهم وآلامهم بالحسبان
خرج عاصم من الشركه متجها ال صندوقه الاسود
الساعه 12منتصف الليل بقصر الشريف
كانت ريهام تبكي غير قادره علي التتفس من البكاء
رن رن رن رن.
ريهام الو ايوا ياخالو