الجمعة 27 ديسمبر 2024

الاڼتقام عدالة قاسېة ولو بعد حين الفصل الأول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل رقم 1
السيد الشاب فارس لقد مرت عشر سنوات بالفعل مهما كانت الضغائن التي قد تكون لديك فقد حان الوقت لنسيانها 
رجاء عد للمنزل والدك وجدك وإخوانك جميعهم في انتظارك 
أما بالنسبة لزواجك فهو يتعلق بشرف عائلتنا بعد عودتك سنختار أجمل امرأة لتكون زوجتك وزوجة ابن عائلة شداد 
تلك كاميليا كارم من عائلة كارم ليست جديرة بك أو بعائلة شداد 

وقف الرجل العجوز ذو العينين المنتفختين بجوار خندق مدينة نصر حاملا لباسا تقليديا صينيا وكان يحاول بجدية إقناع فارس بن يامن بالمقارنة مع الآخرين الذين وقفوا أمامه كانت ملابس فارس عادية ومهترئة 
ضحك فارس على نفسه بطريقة ساخرة مع انعكاس طفيف للحمرة في عينيه نعم لقد مرت عشر سنوات لكان الكلب سيعتبر كبيرا في هذا الوقت لكن العائلة التي تتحدث عنها لم تتغير قط 
قبل عشر سنوات ركع والداي أمام بوابات عائلة شداد في ذلك الوقت أخبرت العائلة والدي بذلك وقالوا إن والدتي كانت من عامة الشعب ولا تستحق عائلة شداد وغير صالحة لتكون زوجة ابنهم وأنا ولدت من العامة الذين تحدثت عنهم العائلة طردت أنا وأمي بلا رحمة من العائلة كان علينا أن نعيش في الشوارع حتى وقت لاحق عندما تزوجت من عائلة شداد حيث اضطررت إلى تحمل الإذلال 
على مدى السنوات العشر الماضية متى كنت تهتم بي وبأمي الآن ببضع كلمات فقط تتوقع مني أن أنسى هذا الحقد وإذلال أمي وأعود معك لمواصلة سلالة عائلة شداد هل تظن انه ممكن 
عد وأخبر العائلة لقبي هو يامن وليس شداد وأخبر أبي عديم الفائدة إنه لا يستحق أمي وغير صالح ليكون والدي! 
يكره فارس حقا تلك العائلة ذات الډم البارد والأكثر من ذلك كان يكره ذلك الأب الضعيف!
في ذلك الوقت لو كان والده أكثر قوة وثبات لما تعرض للذل والإهانة مع والدته بنفس القدر 
في كثير من الأحيان كان فارس يتوق إلى والده لحمايته وحماية والدته لكن والده اختار دائما التراجع والوقوف إلى جانب العائلة 
حتى عندما طردت عائلة شداد الأم والابن لم يستطع والده النظر إلا في خوف أمام العائلة لم يجرؤ على التحدث أو الاڼتقام ولم يكن بإمكانه سوى النظر إلى زوجته وابنه وهما يعانيان من الإذلال 
احتقر والده من أعماق قلبه 
السيد الشاب فارس يرجى التفكير بعناية 
عليك أن تفهم ما ترفضه هذه ثروة مماثلة لميزانية الدولة وقوة كافية لتتمكن من النظر باستخفاف إلى الجميع 
كان الرجل العجوز لا يزال يحاول إقناع فارس طالما عدت ستتمكن من أن تصبح رب الأسرة في غضون عشر سنوات 
لكن فارس كان قد ابتعد بالفعل وسأل ضاحكا وماذا في ذلك 
كانت كلماته حازمة وتردد صداها مثل صوت صخرة ټضرب الأرض حتى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات