سيطرة ناعمة الفصل الرابع (سوما العربي)
كل تلك الخفايا ما ان تراه وتقابله فتتجلى معه كل ما تخفيه وتحبذ إطلاق العنان لشخصيتك الدفينه التي أكتشفتها للتو وللعجب بعد ان تلك الشخصية هي من تعطيك جرعة اللذة التي تحتاجها كي تحلو الأيامفتبا للونا.
أسند رأسه على الكرسي من خلفه متنهدا وقد أتعبه ما أكتشف ليتعب أكثر وتنتفض كل خلاياه الرجولية بعدما فتح الباب وطل الملبن من خلف الباب..المأزر وخف المنزل كان أرحم.
هز رأسه وما عاد قادر على التحمل ليأمرها بإرهاق شديد
أرجعي البسي الي كنتي لبساه.
بس
صړخ فيها
مابسش سمعتي انا قولت ايه
مش هروح ايه قلة القيمه دي وبعدين انا حره.
ثم تقدمت تجلس على الأريكه بعند شديد مالبس ان تحول لضيق تحت نظراته المتفحصة وهي تحاول تحريك الملابس حول صدرها ليسأل بضحكة وقحه
أهدته نظره ناريه جعلته يقهقه عاليا فقالت پجنون
ياريت واحد محترم زيك مايكلمش واحده سهله زيي ولا انت بحالات!
قالتها تذكره بغضبه واتهاماته التي لم يمر عليها الكثير ليقف من مكانه ويتحرك ناحيتها لكن أوقفه صوت هاتفه الذي أعلن عن إتصال من والده.
ليجيب على الهاتف
ألو
ايوه يا ماهرجدك عامل ايه
مانت موجود والموجود يسد ولا مش مخلف راجل مثلا انت في المستشفى وانا في الشغل ولا هو كل حاجه لازم تقف يعني
رفر ماهر بتعب ثم قال بمهادنة
ماشي يا بابا..جدي كويس وخرج من الرعايه بس لسه نايم مش هيصحى دلوقتي وانا معاه اهو.
طب بقولك ايهكلم چنا اختك ولا چيلان ييجوا يقعدوا معاه وتعالى لي انت على الشركه .مجدى أبو شقره وعايزين نفاحته في الموضوع إياه
بردو يا بابا مصمم قولت لك ان انا مش صغير عشان أتجوز بالطريقة دي
ليرد عليه والده بقوه وتصميم
ماهو عشان انت مش صغير فلازملك جوازه تليق بيك ومافيش اكبر مت عيلة أبو شقرة عشان نناسبها انا ماصدقتده هيعلي أسهمك في السوق العيلة دي مش اي حد بيقدر يقرب ناحيتها
رمق ماهر لونا بنظرات غير مفهومة هو يستمع لبقية كلام والده
في ايه
ليقول بأمر واضح شديد اللهجة
قومي يالا هروحك
ايه
ايه..هوديكي بيت ابوكي
لتقول پخوف
بس انا خاېفه من عمي والفيران على فكرة انا والله مش كده مش زي ما بيقول عني خليني اروح بيتكم.
رفض بأعين قاتمه غامضه ثم أردف
عمي فاخر هناك مش هيسبك
صمت لثواني وأكمل بأعين موحيه
ولو انا مش معاكي كله هيدوس عليكي.
رسالته كانت واضحه وضوح الشمس..فهمتها هي ليست بغبيه.
فيما أكمل هو
تعالي بقا نشوف في فيران في شقتكم أصلا ولا دي كمان كدبه زي أجرة التاكسي.
نزل كلامها عليها كالكهرباء زلزلها لكنها لم تكن تملك أي خيار فنهضت