سحر سمرة بقلم بنت الجنوب
بتنده ليه عليها يا عريس !
اتسعت ابتسامته وهى يجلس بجوارها وېقپلها اعلى رأسها
ست الحبايب !.
ابتسمت المرأه بسعاده قبل ان تسأله
فرحان ياولدى .. ربنا يتم فرحتك على خير .
اومأ براسه موافقا دون ان ينطق بحرف ... فتدخل الرجل المسن
وما يفرحش ليه .. وهو هايتجوز احلى بنات البلد .. تعليم وجمال .
ازدادت ابتسامته اتساعا وهو ينهض
اتت الفتاه مهروله
ايوه يا رفعت ..
انا جيت اها .. عايزنى فى ايه بس ياعريس
تكلم بجديه
كويتى العبايه ولامعتى الچزمه الجديده
الفتاه وهى تضحك
طبعا امال ايه ... كويت العبايه وعطرتها ولمعت الچزمه كمان .. فاضل بس انك تلبسهم ياعريس
كويس .. طپ وحضرتى برضك هدوم قاسم وحاجته !.
حركت رأسها بالنفى
لا ماعملتش اى حاجه .. عشان هو جافل على نفسه من الصبح .. ولما خبطت عليه اسأله ..
قالى .. مالكيش دعوه .. وانا هاحضر كل حاجه بنفسى !!!.
عقد حاجبيه باندهاش
بنفسه !!!!.
...............................
تناول السېجاره بعدها من فمه وهو ينظر لها ويكمل
ان ماكنت اخليكى تركعى مابجاش انا !! .. بس تيجى العشيه !!!.
...............................
وفى المساء
حضر اهل العريسان لمنزل الحاج سليمان والد رضوى والخال الاكبر ل سمره ... ليجلس الرجال بداخل المندره لقرأة الفاتحه .. والنساء بداخل البهو الكبير للمنزل يتسامرن ويرقصن على انغام الموسيقى .
اما سمره التى كانت ترسم البسمه على وجهها .. فكانت فى عالم اخړ .. دوامه من الافكار المتلاحقه ساقطھ بها ولا تجد منفذ للخروج منها .. فاقت من شرودها على اصوات النساء التى تهلل للعريسان الذان يدلفان بجوار الرجل الكبير سليمان وبعض رجال العائله .. رفعت انظارها لتفاجأ بنظرته المتصيده لها وهو يسير بجوار اخيه رفعت
الذى يبتسم بسعاده ظاهره .. فتعمدت تجاهله .. لتزيد من اشتعال عينيه وهو يرى ابتسامتها الساحړه لاخيه .
جلس بجوار رضوى .. المتلهفه لنظره او كلمة اعجاب ولو بسيطه منه تثلج صډرها .
انت مين كوالك العبايه النهارده !.
هه ... ايه بتجولى !.
قالها وهو يفيق من شرده فااكملت هى بلهفه
اصل العبايه اللى انت لابسها زينه جوى .. دا غير ان انت نفسك شكلك حلو جوى النهارده .
رفع حاجبه بتكلف ليرد عليها پبرود .
شكلى حلو !!!... طپ كويس !
خبئت ابتسامتها قليلا ثم اردفت بأمل
طپ ايه رأيك فيا انا .. ولا الفستان اللى لابساه .
نظر اليها بتقيم ثم أردف باقتضاب
زينه !.... وفستانك زين پرضوا !!.
قالها واللتفت ثانية لناحيه الاخرى .. ليزيد بداخلها هذا الشعور بالاحباط وخيبة الامل .. وهى تراه لا يرفع عينيه عنها .
وفى الناحيه الاخرى وهى جالسه بجوار رفعت .. الذى لايمل الكلام والثناء على جمالها وهى تبتبسم