وعد ريان بقلم أسماء حميدة الجزء الثاني
ما انا بعت لك الواد جنش وانت عارفة انه كفاءة.
همس داخلها يرتجف وخافقها تجمد وعقلها توقف ولكن لابد وأن توقفه عند حده فمن يظن نفسه .
لفت وجهها إليه و لازالت ذراعيه قابضة على خصرها فجحظت عينها عندما........
وعد ريان بقلمي أسماء حميدة .
البارت التاسع.
وعد ريان بقلم الكاتبة أسماء حميدة.
عند محمد وسارة.
عندما استفاقت سارة من الحالة التي استحوذت عليها عندما اقترب منها محمد بهذا الشكل غير المعهود وانتبهت على صوت هناء ووقع اقدامها على السلم
هناء بت يا سارة انت نسيتي باب الشقه مقفول زمان القطط اللي على السلم دخلت بهدلت الدنيا جوه .
كانت هي أول المنتبهين من الهالة التي أحاطتهما وما كان منها الا انها أسرعت الى غرفه هناء وقامت بإغلاق باب الغرفة .
أستندات بظهرها على الباب واضعة راحة يدها على صدرها تهدئ من هدر خافقها الذي أصيب بحالة من النشاط غير المعهود يخفق بقوة مما أدى الى ارتفاع وتيرة تنفسها وأحتلت الحمره وجنتيها .
ما حدث منذ قليل كان حلم من احلام اليقظة أن تنعم بنظرة دافئة من عينيه.
أن يتمنى ذلك القاسې قربها ويطلب ودها وهي تتدلل عليه.
أي دلال بعد إستلامها المخزي للمساته كان يستوجب عليها صفعه .
وليس الإستسلام والخنوع لأول اقتراب بينهما دون رابط رسمي .
سارة لنفسها بلوم دلوقتي هيقول عليا ايه .
حمدت ربها أن هناء جاءت بالوقت المناسب فلو استكمل محمد ما شرع به وهي في هذه الحاله من الضعف لن تستطيع النظر اليه مرة اخرى .
ظلت على تلك الحالة تلوم نفسها وضعفها امامه .
أما الذي كان بعالم اخر لم ينتبه على صوت اخته ولا دخولها من باب الشقة فهو ما زال على وضعيته في حالة من الهيام والنشوة لم يتخيل أنه سيعيشها مع من يعتبرها اخته الصغرى لقد كبرت واصبحت دافئة انثى مكتملة الانوثة .
هناء وهي تهزه محمد مالك واقف كده ليه !!!
لم يجيبها وما زال على وضعيته .
هناء تهزه مرة أخرى محمد في ايه مالك !! متسمر مكانك كده ليه!!
انتبه محمد اخيرا الى حديث اخته فتوجه بنظره اليها ولا زال جسده متجمدٱ مكانه وكأنه صعق بكابل كهرباء عمومي .
كانت ردت فعله أنه اشاح بوجهه عنها رامقٱ باب الغرفة بنظرة مطولة.
استدار مغادرٱ الى غرفته دون كلمة گأنه بعالم آخر غالقٱ الباب خلفه .
تعجبت هناء من حالة أخيها وتسمر عينيه على باب الغرفة .
هناء وهي تحدث نفسها وسارة خلف الباب تسترق السمع لما يحدث في الخارج .
أما من بالباب قد استدارت عينيها مما تسمعه من حديث هناء وتحليلها للحالة التي كان عليها محمد .
قد كانت تلصق اذنيها بالباب تتلصص عليهما .
ما إن سمعت وقع أقدام هناء يقترب من الباب حتى أسرعت على أطراف أصابعها تندس تحت الغطاء على السرير واضعة إحدى الوسائد على راسها تتصنع النوم متهربة من سيل الاسئلة التي ستنهال عليها من هناء عن ما أصاب محمد اذا علمت انها مستيقظة .
دخلت هناء غرفتها التي تتشاركها مع سارة عندما تاتي الثانية للمبيت عندهم .
جلست هناء على حافة السرير وهي تنغز سارة في كتفها بعد ادعاء الثانية النوم .
هنااء بالحاح ساره أنت يا بت.
ازاحة سارة الوسادة وهي تتمطأ وتضع يدها على فمها بتثاؤب شوفوا البت.
سارة في ايه البيت بيولع !!!
هناء انت نايمة مع اهل الكهف أنت شفتي محمد لما جه . سارة و هي تدعي الجهل ايه ده هو جه .
هناء وقد يأست من الاستفادة بأي معلومة منها .
هناء طب قومي يا شملولة عشان توحة زمانها جابت الفول والطعمية وجايه ولو ما لقتناش حضرنا باقي الفطار مش هيعرفوا يلموا أشلائنا .
ارتبكت سارة من كونها ستلتقي محمد بعدما حدث .
ماذا سيقول عنها اذا كان منذ قليل نعتها انها قليلة الرباية فماذا بعد ما كان سيحدث لولا قدوم هناء.
سارة لا يختي انا مليش نفس هأقوم أروح اكمل نوم في بيتنا.
واسرعت تلتقط فستانها ترتديه على استعجال.
هناء كل ده عشان ما تحضريش معايا الفطار واطية واطية يعني .
خرجت ساره مسرعة من غرفة هناء .
بعد ما قامت هناء بالقائها بأحد الوسائد ولكنها اخطات الهدف .
اما عنه بعد ما دخل غرفته أوصد الباب خلفه أخذ يلعن نفسه بسبب ما كان مقدم عليه .
منذ متى وهو بهذا الطيش والاندفاع !!
دائما ما كان مثالا للشاب الملتزم هو وللأسف