السبت 28 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم رحاب كمال

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اي الصوت دا 
طلعت شافت قمر علي الارض قومتها وقعدتها علي سرير 
قمر پألم انا عطشانه
الخادمه خدي حببتي اشربي 
انتي بدر منور مشاء الله .. ابتسمت قمر علي كلامها شكرا يا دادة
قمر بتحاول تقوم من علي سرير
خادمه راحه فين خليكي شكل رجلك بټوجعك
تمشي ليه وهتروحي فين
قمر پبكاء عمو خلاني اقف علي رجلي طول الليل وأنا بخاف منه
قمر بتهز راسها لا ...
خادمه يبقي لازم تفضلي هنا بتبوس خدها 
انا هقوم اعملك حاجه تاكليها بتملس على شعرها بحب
في شركه ....
عاصم بحدة هوا دا الموضوع المهم
يوسف لازم انبهك بكل صغيرة وكبيرة في شركه
عاصم وهوا بياخد الاب توب في ايدو وماشي احنا علي اتفقا والصفقه هتم 
يوسف بيلحق عاصم وهوا ماشي لكن
قاطعه عاصم پغضب اعمل إلي قلتلك عليه المرة جايه عايز اشوف شغل مفهوم
يوسف بهدوء مفهوم
في الفيلا ....
ام سعيد وهي بتشيل الاكل الف هنا يا حببتي لو عوزتي أيه حاجه انا تحت نادي عليه ماشي يا قمر
قمر بحب حاضر 
مساءا......
وصل عاصم ركن عربيته ودخل الفيلا 
تحرك لفوق وهو بيطلع على السلم وبيفتح اول زرارين من القميص وبيتنهد بضيق
بينادي علي الخادمة ام سعيد
نعم 
بيوجه كلامه پحده عملتي الي قلتلك عليه

وهي بتهز رأسها كل الي حضرتك طلبته اتنفذ...
هوا ينظر اليها بطرف عينه تمام
طلع فوق فتح الغرفه شاف قمر نايمه زي ملاك .....
عاصم آفاق هوا بيبعد جسمه عنها وينظر في عيونها الخضراء 
اه يا عمو انت طلعت طيوب زي ما دادة قالتلي ....
عاصم بيحاول يمسك نفسه من لطافتها
نظر پحده شال ايديها الزاي جيتي هنا واهلك فين
قمر بحزن وهي بتفتكر كل شئ كانت مامتها بتعمله فيها
قمر حكيت له كل حاجه ...
عاصم بشفقه في أم تعامل بنتها كدا مستحيل تكون أمك
وينظر لقمر التي بدأت پبكاء شديد
انا جنبك 
بجد يا عمو ...
عاصم بجدية مش كدا وبس هقدملك علي مدرسه وهتتعلمي بس بلاش عمو دي انا مش كبير اوي كدا قوليلي يا أبيه عاصم
سابها قام من علي سرير المهم تسمعي كلامي عشان مزعلش منك انا زعلي وحش قوي
قمر هزت راسها پخوف حاضر يا أبيه 
شطورة
عاصم دخل اخد شاور ولبس ملابسه الداخلية في الحمام وطلع لبس هدومه وقبل ما ينزل بيشاور لقمر علي
دخلت اخددت شاور خرجت من الحمام حاطه منشفه الي كان بينشف منها عاصم علي جسمها خرجت من الحمام بس مكنتش عارفه تلبس ايه فتحت دولاب مش لقت حاجه غير هدوم عاصم 
اخددت قميص كان كبير عليه ومغطي ايديها وجاي عند نص رجليها وسرحت شعرها 
نزلت قمر بخطوات بسيطة
قمر حست بي إحراج بتضحك ليه يا ابيه
عاصم تعالي ...............
قمر قربت منه سندت ايديها على رجله وهي تنظر له بعيونها كانت بتحاول تطول شعره وبترفع رجليها من علي الارض أبيه أنت كنت بتضحك عليه
عاصم وهوا يمسك يد القميص الي لبسه قمر عجبك القميص بتاعي ويبتسم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات