رواية أسيرة عشقه بقلم شهد السيد الجزء الثاني
لينهال عليه حمزه باللكمات وقد اعماه غضبه..ليسدد له حسن اللكمه قائل بصياح
_فوق ياحمزه انا مخطفتش حد والله مخطفت حد ورحمه أمي مقربت نحيه القصر أصلا.
لم يكاد حمزه يجيب ليجد أحد الحراس يدخل مهرولا وهو يمد يده بالهاتف اخذه يجيب ليصمت يستمع للطرف الاخر ليقبض علي الهاتف حتي كاد يتهشم قائل پغضب اعمي وتوعد شديد بالصرامة
صمت يستمع للطرف الآخر ليشير للحارس بعلامه فهمها ليجن جنونه عندما استمع لصوت صړاخ شذي بأسمه وصوت صړاخ منه بالابتعاد.
صړخ يطلب منه الابتعاد وأنه سيتراجع عن الصفقه.
ولاكن لا رد واغلق الهاتف.
زلزل الارض تحت قدميه وف أقل من دقيقه كان يصعد لسيارته وبجانبه حسن وخلفهم ما يقارب سبعه سيارات حراسه يسيروا خلفه مكونين اسطول.
ولم يشعر سوي بيد حسن توضع علي يده وتحرف المحرك يسارا قبل اصتدامهم ب سياره أخري.
صدح هاتفه ليجيب بلهفه علي أمل أنهم حددوا موقعهم لتأتيه خيبه الأمل بأن الخط اغلق والمكالمه مشفره.
شعر ببداية تجمع الدموع بعيناه أغلق عينه بقوه يمنعهم وعلقھ يجلده بلا هواده يشعر بعجزه الشديد فيما حدث زوجته وشقيقته اخذوا من قلب المنزل عار عليك ياحمزه لم تقدر علي حمايتهم.
لمع التصميم والأنتقام بعيناه يتوعد للفاعلين كثيرا ينوي اذاقتهم الويل علي كل صرخه صدرت منهم.
وقف بزهول لينقذه صوت صديقه قائل
_إيه الكلام الفارغ ده ياست انت خطڤ إيه اللي بتتكلمي عنه.
فاق من زهوله يرتدي قناع الجديه والجمود
_انت عارفه انت بتتهميني ب إيه.
رفع اللواء يده ينهي الكلام قائل بحزم
جلس أمام مكتب وكيل النيابه يناظر الفتاة الجالسة بغل شديد دفين ليتحدث وكيل النيابه قائل
_الانسه كارما بتتهمك إنك خطفت الانسه تسنيم عبد الجواد
إيه اقوالك يا رائد.
نظر له بثبات يشوبه البرود
_اقوالي أنه محصلش وانا معرفهاش أصلا هخطف واحده معرفهاش ولا عمري شوفتها ازاي..
لتهتف كارما سريعا
_تسنيم اللي انت قابلتها مره وكان ف شباب بيدايقوها وانت دافعت عنها وعرضت عليها توصلها ولما ركبت كان معاك واحده وعرفت انها مش مظبوطه ف خنقنتك ونزلت تجري وانت بعدها روحتلها الصيدلية.
_تسمحلي ارد عليها.
اومأ له بتراقب..لينظر لها رائد بثبات قائل
_اه افتكرتها طيب مليش مصلحه نهائي إني اخطڤها واللي كانت معايا كانت أختي وروحت الصيدلية اشتري دوا السكر ليها واللي ادهولي راجل مش ست..دوري علي صاحبتك كويس يمكن تكون هربت مع واحد ولا حاجه.
لتهتف كارما بعصبيه
ليضرب وكيل النيابه علي مكتبه بحزم قائل
_بس ف ايه هتتخانقوا قدامي..اتفضل انت يا حضرت الظابط واسفين علي القلق.
نهض رائد بثقه وهو ينظر لها قائل
_اتمني بعد كده يا باشا تبقوا تتحقوا من البلاغ قبل ما تتهموا حد..عن إذنك.
لتهتف كارما پصدمه بعد خروجه
_انت سيبته يمشي بكل سهولة وهو خاطف بنت خالتك يا معتز..!
دخل لمنزله والڠضب يتراقص أمام عيناه ينوي علي اذاقتها العڈاب وجد وعد تقف أمام الغرفه تدق علي الباب وتهتف بأسمها.
اخرج الصك من جيب بنطاله يهتف ببرود
_ف إيه اهدي تلاقيها مخمو...
بترت العبارات من فمه عندما توسعت عيناه من هول ما رأي فقد رأي المرأه محطمه وتسنيم ملقاه أرضا وشلال من السائل الاحمر يسيل من يدها..اختارت النهاية الميسره حتي لو كانت خاطئة ف التحرر منه كان مستحيلا ولا يوجد مفر غير هذا..!
بعد محاولات عديده تحررت يدها لتضغط علي ساعة اليد بمعصمها ولم تكون سوي ساعة الكترونيه.
فتحت الجي بي أس تبعث موقعها لحمزه برسالة نصيه ابتسمت براحه لشذي قائله
_الحمدلله وصلت مش عارفه اشكر ماهر ازاي علي الساعة دي.
سمعوا صوت أقدام لتجلس منه سريعا كمان كانت وتضع يدها خلف ظهرها تتظاهر بأنها مازالت مقيده.
وجدت رجل ضخم الجسد مخيف وزاده الظلام هاله مخيفه أكثر.
أقترب ينحني يغرز يده بخصلاتها المشعثه يقربها من وجهه ينزع اللاصق من علي فمها لتنطلق صرخاتها ف سباق يشق السكون.
حاولت ضربه بيديها المكبلتين وهى تصرخ وتتلوي بين يديه.
لتنهض منه سريعا تتشبث به وهى تصرخ ليترك شذي ويلتفت لها يصفعها علي وجهها صفعه دا ميه وضعت يدها علي وجهها پصدمه بعدما سقطت أرضا.
لتصرخ شذي كثيرآ ليدخل شخص آخر يركض سريعا ليقترب من الآخر قائل
_الله يخربيتك انت هببت ايه الباشا لو شافك مش هيكفيه رقبتك ده قال محدش يهوب نحيتهم تعالي معايا اخررج.
وسحبه وخرج..اقتربت منه من شذي تفك قيودها قائله بدموع حاره
_يارب نجينا.
جلست بجانبها بجسد هامد تنظر للسقف بدموع وفقط.
المنطقه الصحراويه وخلفه سيارات الحراسة ليوقف سيارته أمام المخيمات وترجل من سيارته يصوب علي من اعترض طريقه بأماكن متفرقه ك القدم والذراع.
سمع صوت صراخهم أتي من أحد الخيم ليركض نحوهم سريعا ليستمع صوتا خلفه نظر سريعا ليجد رجل راكد أرضا يتأوه رفع بصره ليجد حسن الفاعل.
تركه واكمل سيره وحسن
خلفه ليفتح باب الخيمه ليجد