رواية كاملة بقلم إيمان شلبي
بيه ...
قامت اتوضت وصلت صلاه استخاره وحست براحه غريبه جدا لاول مره تحس بيها ....
فاتت ساعه ورا التانيه وهي قاعده تفكر شويه تفتح اغاني وتسمعها شويه تفتح قرءان وشويه تفتح روايه وشويه تقرأ في المصحف وكأنها شخصيه وعكسها !!
شخصيه بتحاول الالتزام وشخصيه تانيه عايزه تعيش حياتها .....
ايمان وهي بترمي الفون بتاعها بضيق
الله اكبر الله اكبر
كانت الإشارة صوت آذان الفجر بصوته العذب اللي بيخلي قلبها يهدي ويرتاح
اتنهدت وقامت لبست طرحه وخرجت تقف في البلكونه وهي بتسمع صوته ومغمضه عينيها براحه غريبه ...
شويه وبدأت الصلاه وهو بيقراء قرءان كان بيقراء سوره يوسف ...
في الحقيقه سوره يوسف من أقرب السور لقلبها ....
اتنهدت ايمان ودخلت تصلي الفجر لاول مره من غير كسل كعادتها ....
سجدت لربنا وهي بتطلب منه يساعدها ويلهمها الصواب ويريح بالها وقلبها ...
خلصت صلاه وراحت حطت دماغها علي المخده ونامت ...
تاني يوم الصبح
ايمان بنعاس ايه ياماما في ايه
ام ايمان يالا قومي عشان كليتك
ايمان قايمه اهو
قامت ايمان ولبست هدومها ونزلت عشان تروح الكليه ...
وهي نازله قابلته علي السلم كان هو طالع في الوقت ده بعد ما خلص صلاه الظهر ...
حط وشه في الأرض وهو بيقول بهدوء السلام عليكم
ايمان وهي بتبلع ريقها بتوتر و وعليكم من السلام
ايمان بعصبيه هو انا ممكن افهم أنت ليه كل ما تشوفني تستغفر هو انا عفريت
محمد وهو بيسبح في السبحه اللي كانت في أيده لا طبعا اكيد مش قصدي يا انسه ايمان
ايمان بغيظ أومال افسر ده بأيه !
محمد بعد اذنك يا انسه ايمان ممكن تعديني !
ايمان وهي بتبصله من فوق لتحت اتفضل بس علي فكره انا مش موافقه عشان تكون عارف بس روح دورلك علي واحده غيري عن اذنك ...
خالتوووووو
جرت علي حضنها بأشتياق وخالتها حضنتها وبعد فتره بعدت عنها وراحت تسلم علي زياد ابنها ...
ايمان وهي بتسلم عليه بخجل ازيك يازياد
زياد وهو بيصفر بأعجاب وهو بيبصلها بصه محبتهاش وااو ايه الجمال ده انتي إيمان بنت خالتو!
زياد وهو بيقرصها من خدها بأستفزاز انا مكنتش اعرف انك حلوه اوي كده عشان كده ماما مصره نخطبك
ايمان وهي بتفرك ايديها بتوتر ش شكرا
استغفر الله العظيم يارب
ديه كانت جمله محمد اللي كان نازل علي السلم بعد ما غير هدوم الصلاه ...
كان حاطط
وشه اللي اصبح كله احمر من الغيره والڠضب في الأرض وهو بيمنع نفسه يروح يضرب زياد المستفز اللي لمس ايمان بدون وجه حق ....
زياد باستغراب مين ده !
ايمان بتلقائية د ده الشيخ محمد خطيبي ....
يتبع
الفصل الرابع
خالتها باستغراب خطيبك انتي اتخطبتي امتي
إيمان وهي بتبلع ريقها وبتوزع النظرات بينها وبين محمد اللي كان واقف مربع أيده وبيبصلها ببرود ...
ه هو يعني ياخالتو احنا قرايه الفاتحه بتاعتنا يوم الخميس ...
خالتها وهي بتلوي جانب فمها بسخريه وقرف اه الف مبروك يالا يازياد نطلع شقتنا ...
ايمان وهي بتبتسم بتوتر ن نورتي بيتك ياخالتو
خالتها ببرود منور بأهله ياحبيبتي ..
طلعت خالتها وهي بتبص لمحمد بقرف ووراها زياد اللي بصله من فوق لتحت وقرب منه وهمس في ودنه بغيظ ...
علي فكره ايمان مش هتكون لحد غيري ...
محمد وهو بيرفع رأسه ببرود ده حاجه في علم ربنا مش هنتدخل احنا في علمه يا استاذ
زياد بغيظ زياد
محمد وهو بيهز رأسه تمام يا استاذ زياد
ايمان بتوتر وهي بتبصلهم ه هو في حاجه !
زياد لا مفيش
قال جملته وطلع علي السلم ومحمد واقف حاطط أيده في جيبه وباصص في الأرض ...
ايمان وهي بتفرك ايديها بتوتر ا انا اسفه جدا ا اني ورطتك في كذبه زي ديه اسفه ياشيخ محمد اتمني تفهم انا ليه عملت كده
محمد وهو بيتنهد وحاطط وشه في
الأرض مع أنه نفسه يرفع وشه يشوف عيونها الخضراء اللي بتسحر وتخلي قلبه يدق بين ضلوعه ...
اعملي