السبت 28 ديسمبر 2024

رواية حبي الأول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وقعت من ايدي من الخضة وهو لف رأسه بسرعة وأنا قولت
_حمزة..!! أنت اهنه من مېته 
_اعدلي ايشاربك ده وإياك تاني مرة تنزلي من أوضتك بالشكل ده.
طلع بسرعة البرق على أوضته وأني خدت الميه وطلعت الأوضة وأنا بفكر في ردة فعله الغريبة والعڼيفة دي نزلت الصبح علشان أساعدهم في المطبخ بس قابلت أم حاتم اللي قالتلي

_على فين اكده يابتي العروسة عتدخلش المطبخ غير بعد فرحها بشهر اقعدي أنت البنتة جوه عيخلصوا الفطور.
هزيت رأسي بهدوء وقعدت وهي كمان قعدت فلقيتها بتسألني
_ها قوليلي بقا مبسوطة مع ولدي سي المهندس حاتم.
لفترة فضلت ساكتة مش عارفه أقول إيه أقولها أنا اتفرض عليا الرضا فرض..!! بس لقيتني بقولها
_الحمد لله ياما مبسوطة.
_ربنا يبسطك أكتر وأكتر يابتي ويلا اكده شدي حيلك وشهلي وهاتيلي الواد اللي عيفرح قلبي.
وشي احمر وبصيت في الأرض وسكتت بس رفعت رأسي لما سمعت صوت حمزة بيقول
_رايدة حاجة أجبهالك وأني جاي ياما..!! 
كان بيتكلم بعصبية عصبية ملهاش مبرر مش عارفه ليه في الطلعة والنازلة عصبية كدا.! 
قامت وقفت وقربت منه وقالت
_رايدة ولدي يبقى بخير ويجبلي عروسة كيف القمر اكده ويفرحني
ابتسم ودي أول مرة أشوفه بيبتسم حقيقي كل مرة أشوفه فيها يبقى متعصب بدرجة واضحة قرب برأسه منها وقال بنفس الإبتسامة
_حقيقي ياما هتفرحي لما أجبلك عروسة.. 
_أومال إيه يا ولدي ده يوم المنى 
رفع وشه بعيد عنها تاني وقال وهو خارج
_يبقى معتفرحيش أبدا.
خرج بنفس السرعة اللي بيمشي بيها دايما فأنا اتجرأت وسألتها
_هو ماله حمزة ياما تقريبا اكده من يوم ما اتجوزت أني وحاتم وهو علطول مكشر اكده..وزعيق في الرايحه والجايه في حد مضايقه وجودي مضايقه مثلا..!! 
سكتت شويه بتوتر وبعدين قالت بنبرة صدق
_اتظلم كتيير قوي بس..بس هو قلبه طيب وعيسامح 
مكنتش فاهمة بتتكلم على إيه بس مرضتش أتدخل في الموضوع أكتر من كدا بعد شويه حاتم نزل وفطرنا ومشى لشغله وإني قعدت مش لقيه حاجة أعملها لحد ما قررت أطلع أقعد في الحديقة اللي ورا البيت شويه وأشوف الزرع وأشم هوا خرجت لقيت نباتات حلوة خالص زرعينها قعدت في الأرض والدنيا ظللت حسيت الجو حلو فطلعت أوضتي جبت كتاب من كتبي ونزلت قعدت تحت جنب الورد وبدأت أقرأ.
فضلت على قعدتي كتير ومعرفش عدى وقت قد إيه كل اللي أعرفه إني كنت مستمتعة بكتابي في وسط الجو والخضرة دي لحد ما حسيت بۏجع رهيب في رجلي مرة واحدة برفع عيني أبص لقيت تعبان كبير وطويل بشكل مخيف على الأرض قريب من رجلي خۏفت قوي وأني أصلا بترعبهم منهم بدأت أرجع لورا وأنا على قعدتي مش قادرة أقوم وهو بيقرب أكتر حطيت ايدي على رجلي اللي ۏجعها زاد وأني صوتي بينادي
_ياما..يام حمزة 
فجأة لقيت قالب طوب كبير نزل فوق رأس التعبان وحمزة قعد في الأرض وهو بينهج من الجري تقريبا وقال بقلق
_صابتك..!!
بصيت على رجلي وعيطت فشال ايدي بسرعة ولقى رجلي مكان لدغة التعبان زرقا فوطى بسرعة يسحب السم وهنا جات أمه وهي بټضرب على وشها وبتقولي 
_يا مري يا مري يا كبدي عليك يا ولدي
قام وقف بسرعة بإرتباك وقال ظنا منه إنها فهمت غلط
_اهدي ياما أنت فاهمة غلط في حنش لدغها وأهه قدامك أهه..
بس هي مكنتش بټعيط ولا بتصوت علشان كدا بل الضړبة الأقوى ضړبت على وشها تاني وهو بتقول بعياط وصړيخ قبل ما يغمي عليها على دراعه
_أخوك اټقتل يا حمزة..ولدي ماااات يا حمزة..حاتم ماټ
6 شهور مروا مرور الرياح وأنا عايشة معظم حياتي أتجاوز هزايم وأشخاص وذكريات وفي كل مرة بقول خلاص مفيش حاجة تانية ممكن أخسرها بس كل مرة برجع أكتشف إني خسړت وبخسر ولسه هخسر من يوم السبت من ست شهور الضبط وبعد لدغة التعبان اللي صابتني وأم حمزة وهي بتنادي وبتصرخ صوتها مش مفارق ودني أخوك اټقتل يا حمزة..ولدي ماااات يا حمزة..حاتم ماټ معرفش ليه الصوت ملازمني يمكن علشان يأكدلي إني في حالة خسارة دايمة..!! 
أنا محبتش حاتم أو بمعنى أصح ملقتش الوقت علشان أحبه اتفرض عليا أتجوزه وأنا ليس لي حول ولا قوة بس مهما كان الفراق بيكسر مش هنكر إنه كان إنسان كويس جدا رقيق في معاملته وهادي في تصرفاته يمكن عكس حمزة
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات