رواية حبي الأول
وقعت من ايدي من الخضة وهو لف رأسه بسرعة وأنا قولت
_حمزة..!! أنت اهنه من مېته
_اعدلي ايشاربك ده وإياك تاني مرة تنزلي من أوضتك بالشكل ده.
طلع بسرعة البرق على أوضته وأني خدت الميه وطلعت الأوضة وأنا بفكر في ردة فعله الغريبة والعڼيفة دي نزلت الصبح علشان أساعدهم في المطبخ بس قابلت أم حاتم اللي قالتلي
هزيت رأسي بهدوء وقعدت وهي كمان قعدت فلقيتها بتسألني
_ها قوليلي بقا مبسوطة مع ولدي سي المهندس حاتم.
لفترة فضلت ساكتة مش عارفه أقول إيه أقولها أنا اتفرض عليا الرضا فرض..!! بس لقيتني بقولها
_الحمد لله ياما مبسوطة.
وشي احمر وبصيت في الأرض وسكتت بس رفعت رأسي لما سمعت صوت حمزة بيقول
_رايدة حاجة أجبهالك وأني جاي ياما..!!
كان بيتكلم بعصبية عصبية ملهاش مبرر مش عارفه ليه في الطلعة والنازلة عصبية كدا.!
قامت وقفت وقربت منه وقالت
ابتسم ودي أول مرة أشوفه بيبتسم حقيقي كل مرة أشوفه فيها يبقى متعصب بدرجة واضحة قرب برأسه منها وقال بنفس الإبتسامة
_حقيقي ياما هتفرحي لما أجبلك عروسة..
_أومال إيه يا ولدي ده يوم المنى
رفع وشه بعيد عنها تاني وقال وهو خارج
خرج بنفس السرعة اللي بيمشي بيها دايما فأنا اتجرأت وسألتها
_هو ماله حمزة ياما تقريبا اكده من يوم ما اتجوزت أني وحاتم وهو علطول مكشر اكده..وزعيق في الرايحه والجايه في حد مضايقه وجودي مضايقه مثلا..!!
سكتت شويه بتوتر وبعدين قالت بنبرة صدق
_اتظلم كتيير قوي بس..بس هو قلبه طيب وعيسامح
_ياما..يام حمزة
فجأة لقيت قالب طوب كبير نزل فوق رأس التعبان وحمزة قعد في الأرض وهو بينهج من الجري تقريبا وقال بقلق
_صابتك..!!
بصيت على رجلي وعيطت فشال ايدي بسرعة ولقى رجلي مكان لدغة التعبان زرقا فوطى بسرعة يسحب السم وهنا جات أمه وهي بټضرب على وشها وبتقولي
_يا مري يا مري يا كبدي عليك يا ولدي
قام وقف بسرعة بإرتباك وقال ظنا منه إنها فهمت غلط
_اهدي ياما أنت فاهمة غلط في حنش لدغها وأهه قدامك أهه..
بس هي مكنتش بټعيط ولا بتصوت علشان كدا بل الضړبة الأقوى ضړبت على وشها تاني وهو بتقول بعياط وصړيخ قبل ما يغمي عليها على دراعه
_أخوك اټقتل يا حمزة..ولدي ماااات يا حمزة..حاتم ماټ
6 شهور مروا مرور الرياح وأنا عايشة معظم حياتي أتجاوز هزايم وأشخاص وذكريات وفي كل مرة بقول خلاص مفيش حاجة تانية ممكن أخسرها بس كل مرة برجع أكتشف إني خسړت وبخسر ولسه هخسر من يوم السبت من ست شهور الضبط وبعد لدغة التعبان اللي صابتني وأم حمزة وهي بتنادي وبتصرخ صوتها مش مفارق ودني أخوك اټقتل يا حمزة..ولدي ماااات يا حمزة..حاتم ماټ معرفش ليه الصوت ملازمني يمكن علشان يأكدلي إني في حالة خسارة دايمة..!!
أنا محبتش حاتم أو بمعنى أصح ملقتش الوقت علشان أحبه اتفرض عليا أتجوزه وأنا ليس لي حول ولا قوة بس مهما كان الفراق بيكسر مش هنكر إنه كان إنسان كويس جدا رقيق في معاملته وهادي في تصرفاته يمكن عكس حمزة