رواية وعد ريان بقلم أسماء حميدة البارت٥٨
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يخفى على نجوى ليتأكد حدسها.
نجوى بعد أن أمسكت بمعصم ابنها تقوده معها إلى غرفتها مغلقة الباب خلفها بإحكام
إيه الحكاية يا ابن بطني
مصطفى بتأتأة حكاية إيه نوجة
نجوى بحدة ولاه ما تصعيش عليا!!
أمسك مصطفى بكلا يديها يقبلهما بحب يقول وهو يجذبها لتجلس إلى جواره على أريكة بإحدى زوايا الغرفة يقول باستهلال
صلي ع النبي يا أم مصطفى
مصطفى باستفاضة أنا بحب همس.
نجوى بجمود وبعدين
مصطفى زاويا ما بين حاجبيه يقول بامتعاض
ودي فيها بعدين! من إمتى وإحنا بنلعبوا ببنات الناس يا أماه! هاتجوزها طبعا!!
نجوى بثبات وأنا مش موافقة.
صدمة لجمت لسانه وآخر شيء كان يتوقعه أن يأتيه الرفض من والدته كيف وهي تعتبر همس وأختها ابنتيها! لذا أردف يقول باستعطاف
نجوى بامتعاض
ما هوه عشان أنا اللي مربياها بقولك لاء يا ابني!
هب مصطفى من جلسته متخصرا ينظر پغضب إلى سقف الغرفة محاولا التماسك وهو يقول بأسنان مصطكة
لا يا أماه يا همس يا إما مش هتجوز.
نجوى بنبرة قاطعة يبقى خليك من غير جواز يا مصطفى.
مصطفى مضيقا عينيه بشك
فيه حاجة أنا ما أعرفهاش!
نجوى بتلجلج
لا عبارة ولا ديولوه كل ما هنالك إنها ما تنفعكش وخلاص.
مصطفى باستماتة
لا مش مترجم يا تفسري يا أما هاعتبر نفسي ما اشترش.
نجوى بمهادنة
يا ابني يا ضنايا ليه غاوي تكسر فرحتي بيك!
مصطفى بثورة عمياء
ترى ما مقصد نجوى! وهل سيؤثر ما ستقوله على زواج مصطفى وهمس!
وما بشأن سوسن هل ستتمكن من استمالة ماجد!
رواية_وعد_ريان بقلم الكاتبة_أسماء_حميدة