السبت 28 ديسمبر 2024

رواية وعد ريان بقلم أسماء حميدة البارت٥٨

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يخفى على نجوى ليتأكد حدسها.
نجوى بعد أن أمسكت بمعصم ابنها تقوده معها إلى غرفتها مغلقة الباب خلفها بإحكام
إيه الحكاية يا ابن بطني
مصطفى بتأتأة حكاية إيه نوجة
نجوى بحدة ولاه ما تصعيش عليا!!
أمسك مصطفى بكلا يديها يقبلهما بحب يقول وهو يجذبها لتجلس إلى جواره على أريكة بإحدى زوايا الغرفة يقول باستهلال 
صلي ع النبي يا أم مصطفى
نجوى بخشوع عليه افضل الصلاة والسلام.
مصطفى باستفاضة أنا بحب همس.
نجوى بجمود وبعدين
مصطفى زاويا ما بين حاجبيه يقول بامتعاض
ودي فيها بعدين! من إمتى وإحنا بنلعبوا ببنات الناس يا أماه! هاتجوزها طبعا!!
نجوى بثبات وأنا مش موافقة.
صدمة لجمت لسانه وآخر شيء كان يتوقعه أن يأتيه الرفض من والدته كيف وهي تعتبر همس وأختها ابنتيها! لذا أردف يقول باستعطاف
ليه بس يا أماه! ده أنت اللي مربياها على إيدك!!
نجوى بامتعاض
ما هوه عشان أنا اللي مربياها بقولك لاء يا ابني!
هب مصطفى من جلسته متخصرا ينظر پغضب إلى سقف الغرفة محاولا التماسك وهو يقول بأسنان مصطكة
لا يا أماه يا همس يا إما مش هتجوز.
نجوى بنبرة قاطعة يبقى خليك من غير جواز يا مصطفى.
مصطفى مضيقا عينيه بشك
إيه العبارة يا أم مصطفى! ما ترسيني ع الحوار من أوله عشان دماغي ما تهربش! 
فيه حاجة أنا ما أعرفهاش!
نجوى بتلجلج
لا عبارة ولا ديولوه كل ما هنالك إنها ما تنفعكش وخلاص.
مصطفى باستماتة 
لا مش مترجم يا تفسري يا أما هاعتبر نفسي ما اشترش.
نجوى بمهادنة
يا ابني يا ضنايا ليه غاوي تكسر فرحتي بيك!
مصطفى بثورة عمياء
لا بقى ده الموضوع فيه إن هتقريني ولا أروح أسمع منها! 
ترى ما مقصد نجوى! وهل سيؤثر ما ستقوله على زواج مصطفى وهمس! 
وما بشأن سوسن هل ستتمكن من استمالة ماجد! 
رواية_وعد_ريان بقلم الكاتبة_أسماء_حميدة 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات