أربع ضباط
المقاعد ذهبية اللون وبيده جريدة يطالعها بتركيز ولكن قطع تركيزه الثنائي المشاكس
لتقول لورا بستنجاد ألحقني يا أنكل فياض قصي بيضربني وكل ما أجي يعمل معايا كدا
فياض بصوت أجشولد يا قصي مالكش دعوة ببنت خالتك وعلي الله تمد إيدك عليها تاني..فاهم
دلفت حياة اليهم وهي تحمل طبق من الفواكه الطازجة لتقول بأبتسامة هو أنتوا ما بتزهقوش من الخناق مع بعض!!..
التمع الدمع في عيناها وحاولت أن تدريه وهي تشعر بغيرتها التي ألهبت قلبها في داخلها وقالت بنبرة حزن حاولت أن تدريها ولكنها فشلت عن أذنكم .. كادت أن تتحرك ولكن أوقفها صوت قصي وهو يقول بمزاح ليس في وقته يعني أنت جاية تخبطي وتقرفيني وتمشي
وقف مصدم من موقفها فهو يمزح معها لا يعلم لما تعصبت هكذا ليقول وهو يلوي ثغره هي زعلت ليه!
عشان انت لوح ومبتفهمش .. قالها فياض الذي فهم سبب زعل لورا الحقيقي
هتفت حياة بغيظ والله يا قصي لو ما أتصلت صالحت بنت خالتك لا لساني ما هيخاطب لسانك تاني بعد كدا..
وقف في نصف الدرج وهو يقول بتأفف انا كنت بهزر معاها ومع ذلك حاضر بليل لما نروح عندهم هصلحها أنت تأمري يا يويو .. قال جملته وأكمل الدرج متوجها الي غرفته..
حياة بنبرة حزن أيوا يا فياض عارفة ..لورا بتحب قصي بس للأسف هو بيحب البيت المياصة اللي أسمها سها دي ..ومرة فتحت معاه الموضوع وكان رده ان لورا زي اخته..
تنهد فياض وهو يقول خلاص سيبيه علي راحته إحنا مش هنقدر نغصبه علي حاجة.. القلب وما يريد ومحدش عارف النصيب مخبي إيه.. بس سيبك إنت من كل ده وقوليلي مالك حلوة أيوا كدا ! ما تجي أقولك كلمة سر
لا الكلام ده كبير ومحتاج تفسير تعالي بقي نفسره سوا فوق .. قالها فياض متوجهين الي غرفتهما تحت ضحكات حياة التي ذهبت معاه بستسلام تام ولما لا فهو عشقها الابدي.
في ڤيلا رائد
في غرفة جدرانها بالالوان القاتمة تنم علي قسۏة ساكنها كان يرتشف قهوته وهو يقف خلف زجاج الشرفة وينظر للخارج علي تلك الزهور المبهجة بحديقة منزلهم الواسعة ولكنه لا يرها بل يرى أنتقامه الذي أقسم علي تنفيذه منذو الصغر أخرجه من شردوه تلك الطرقات علي باب غرفته ليقول بنبرة قاسېة أدخل
أومأ لها دون النظر ليقول بنبرة جامدة ماشي .. قوليلهم نازل
خرجت الخادمة وتحرك هو والتقط حاسوبه الشخصي الموضوع علي الفراش مكان ما كان يجلس هو منذو قليل ليسمع صوت رسالة من المجهولة التي تحبه دون أن يعرفها هذا ما تخيلته تلك المجهولة ولكنه يعرفها تماما كيف لا وهو أذكي رائد في الوزارة بعد ليث الألفي ليقول بغل دفين ماشي يا ديمة أعترفي أنت بحبك ليا علني وساعتها هتشوفي العڈاب ألوان .. أغلق حاسبه ووضعه بإهمال علي الطاولة وخرج من الغرف متوجها الي غرفة الطعام..
قابل أثناء دلوفه أخيه الأصغر معاذ ليقوم بصفعه أسفل رأسه من الخلف وهو يقول بمزاح وحشني ياض يا معاذ من إمبارح ..
رمقه معاذ وهو يلوي ثغره بغيظ ويضع يده أسفل رقبته بتآلم ليقول يخربت إيدك يا شيخ أنت إيه يا بني مرحتش ټعذب في المجرومين اللي عندك فقولت تتسلي بيا..
إيه يا ميزو يا حبيبي أنا بس بصبح عليك .. قالها فهد بمزاح ساخر وهما يدلفان الي الداخل
أريج بحنان إيه يا قلب ماما اتأخرتوا ليه علي الفطار
أبدا يا ماما ده فهد كان بيصبح عليا.. قالها معاذ وملامحه يعتليها الغيظ
ليقول الآخر بمزاح تصدق نسيت أصبح علي جودي هي كمان
رفعت جودي يدها طلقيا علي أسفل رأسها وهي تقول بتوجس لا والنبي يا آبيه مش كل يوم بقي..
إبتسم رائد بحب علي صغاره وهو يقول خف علي أخواتك شوية يا سيادة الرائد هما مش حمل إيدك..
إبتسم فهد وهو يقول والله يا
بابا ده انا يدوب بسلام عليهم بس ..مش عارف لو ضربتهم بجد هيعمله
إيه!!
رفعا الاثنان يدهما وهما يقولان مش عايزين سلاااام بالله عليك ياشيخ..
ضحك الجميع وقالت