رواية سيد القمر الأسود بقلم زينب مصطفى
اللي هاخد بيه حقي منك استعد علشان انا هوريك الطفل ده هيعمل فيك ايه
ليقوم بمحاولة الضغط على بسرعه في محاوله لإصابة غريمه الا انه تفاجأ به يقف امامه مباشره وبيده ترفع اليد التي تحمل ال للاعلى وتستولي عليه بحركه خاطفه ثم قام بركله بقوه في وجهه ثم في معدته ركله طرحته أرضٱ
وهو يصيح پغضب مصوبا الس في إتجاه رأس شريف الغير مستوعب ما حدث له
انا دلوقتي هوريك الي انت كنت ماسكه ده بيتعمل بيه إيه
ليقوم بتصويب س بدقه في اتجاه رأس شريف وهو يبتسم بسخريه شديده
قبل لحظات..
دخلت حبيبه الى مرفأ السيارات التابع للفندق الشهير وهي تتلفت حولها پخوف وتعدل بارتباك من وضع حجابها الذي يكاد يسقط من فوق رأسها وعينيها تدور في المكان شبه المظلم بتوتر تحاول الوصول الى مكان شريف سريعآ قبل ان يتسبب في حماقه تنهي بحياته ومستقبله
تسمرت حبيبه في مكانها لا تستطيع الحركه وهي
تضع يدها على فمها تكتم شهقتها بړعب وهي تشاهد شريف يقف بإعياء يستند الى الحائط ووجهه تسيل منه الد وملابسه شبه ممزقه في حين يقف أمامه شخص أخر تظهر عليه معالم القوه والثراء وهو يصوب اليه سلا وهو يتحدث معه ويبتسم بسخريه
لتشعر بالعجز يستولي عليها وهي وتنظر بړعب للمكان الخالي وشبه المظلم من حولها وهي تحاول ايجاد من تستطيع الاستنجاد به فلا تجد احد ثم شهقت بړعب وهي ترى شريف ينحني پألم والد تقفز من انفه وفمه من اثر لكمة قويه سددها له الرجل الذي يحمل الس
يا ابن ال.........
ثم نظرت اليه پغضب مچنون وهي تحمل حقيبتها الكبيره و الثقيله والممتلئه بكل متعلقاتها الشخصيه واندفعت پجنون اليه يدفعها خۏفها الشديد على ابن عمها فهي تراه يزجر ويعذب وعلى وشك فقدان حياته على يد الطاغية الذي امامه
وفي لحظه خاطفه مجنونه كانت خلفه ترطمه بكل قوه لديها بحقيبتها الثقيله برأسه التي ارتدت الى الوراء وجعلته يختل توازنه و يفقد اتزانه مما جعله يسقط على الحافه البارزه لسيارته فتندفع نافوره من السائل الاحمر من رأسه تغطي الأرض جعلته يغيب عن الوعي مباشرة
ما ..ت ما ..ت انا ق.....ق
ثم صړخت بقوه وهي تلطم خديها وټنهار بجانبه ارضٱ ودموعها تسيل بقوه
انا ق ..ق
لتتفاجأ بشريف يحاول رفعها وهو يقول بتعب
قومي ..قومي ياحبيبه خلينا نمشي من هنا قبل ماحد يشوفنا
الا انها لم تستجيب له وهي تنظر بړعب لعمر الغائب عن الوعي والسائل الاحمر يسيل من رأسه
انا مكنتش اقصد.. انا كنت عاوزه ابعده عنك بس..انا مكنتش اقصد صدقني ياشريف والله ما كنت اقصد
صاح شريف پغضب وهو يحاول ابعادها عن المكان
انا عارف انه مكنش قصدك بس خلينا نمشي من هنا قبل ماحد يجي ونروح في داهية
الا انها صړخت فجأه بأمل ..
استنى دا شكله لسه عايش انا شفته بيحرك راسه
صاح شريف پغضب
انتي مجنونه يلا بينا من هنا قبل الحراس بتوعه ما ييجوا وادعي ربنا انه يكون غار في داهية لانه لو عاش مش هيسبنا على وش الدنيا ولا حتى ليوم واحد
الا انها تجاهلت حديثه وهي تقترب من عمر بأمل وهي جاثيه تبكي وتقول پخوف
انت عايش مش كده ..انا والله مكنش قصدي مكنش قصدي صدقني..
ثم مسحت دموعها وهي تنظر اليه و تقول بارتعاش
استنى..استنى متخافش .. انا هساعدك...اول حاجه ..اول حاجه انا هربطلك الچرح ده علشان الڼزيف يوقف
ثم نظرت حولها بارتباك تحاول ايجاد اي شئ تربط به جرحه النازف الا انها لم تجد
فقامت بخلع حجابها دون تردد ولفه حول رأسه تكتمه به وهي تبكي حتى إستطاعت السيطره بصعوبه عليها
وشريف ېصرخ بها پغضب وهو يأخذها من يدها بقوه
بتعملي ايه يا مجنونه..انتي اكيد مخك جراله حاجه ..
قومي ..قومي هنروح في داهيه
الا ان يده تسمرت
وهو يشاهد جفون عمر التي ارتفعت بضعف وتركزت على وجه حبيبه الباكي لثواني معدوده ثم اغلق عينيه وراح مره اخرى في غيبوبه ثقيله
وشريف ېصرخ پجنون هيستيري
قومي يا غبيه ..قومي .. ارتحتي اهو مامتش وشاف وشك انتي كمان .. كده خلاص..خلاص انا وانتي انتهينا
ثم يأخذها بعيدا وهي تحاول مقاومته فاخذت تبكي قائلة..
حتى لو فيها مۏتي ..مش همشي قبل ما نطلبله الاسعاف
أخذها شريف للخارج بدون ارادتها