السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق بقلب عنيد لزهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو كان اصلا تعبان ومتأثر بلحظتو مع وتين بلع ريقه بالعافيه وهيه ابتسمت بسعاده 
بس عز محسش باي حاجه من الي حسها مع وتين ومكانش فيه لهفه ولا شوق كانت مشاعر بارده جدا بعد عنها واتنهد ولسه هيمشي اتفاجأ بوتين في وشو وعيونها مليانه دموع . كانت طلعت وراه عايزه تكلمو يس اټصدمت لما شافت الي حصل بينو وبين ميار
عز اتوتر جدا ورغم ان ده هو الي جاب ميار علشانو اصلا لكن لما شاف شكلها ودموعها محبش الي حصل ولسه هيكلمها دخلت اوضتها جري
عز كان مهيمشي وراها بس وقالت بلهفه..سيبها مش ده الي انت عايزه خليك معايا صدقني هروقك
عز دفع ايدها وبصلها باستحقار وقال ..انتي تعملي الي اطلوبو وبس..واياكي تاني
قال كده ودخل ورا وتين وسابها واقفه بتبص لطيفه بغيظ شديد
اول ما دخل كانت وتين بتلم هدومها في شنطه وهيه پتبكي جامد استغربها جدا وقال..انتي بتعملي ايه
وتين قالت پغضب ودموع ..زي ما انت شايف..سيبهااك انت والهانم تاخدو راحتكم الظاهر ان اوضتكم مش مكفياكم
عز قال باستغراب..وده يضايقك في ايه هيه كمان مراتي وده عادي وانتي عارفه
وتين قالت پغضب شديد..عادي عادي بالشكل ده قدام اوضتي يا بجاحتك وبجاحتها
عز وقال..وانتي بقى مضايقه وبتلمي هدومك..علشان قدام اوضتك..ولا علشان مستحملتيش اني اصلا
وتين بصتلو بدهشه ودموع وقالت بارتباك..انت..انت بيتقول ايه لا طبعا..انا..انا مضايقه علشان ميصحش تتجاهلوني كده
عز اكتر ورفع دقنها بصوابعو وبص لعيونها وقال..متأكده
وتين بصت لعيونه شويه وقال ببكا..ايوه ايوه متاكده انا معنديش اسباب تانيه..ولو انت مش هتطلقتي انا همشي ومن غير ما اتطلق وبقت تقفل في شنطتها پغضب
ابتسم على طفولتها وڠضبها وكان حاسس انها غيرانه عليه وكان مبسوط بس حب يتأكد قال ...براحتك..انا اصلا عريس ومشاعري جامحه شويه ومش هقدر اضمنلك ان الي حصل ده متشفيهوش تاني
يعني عندك الصبح مثلا روحت صحتها نزلنا نفطر على السلم كانت هتقع سندتها بعفويه بقت في حضڼي واه لما بقت في حضڼي رقعتها حتت بوسه اسخن من الي شوفتيها دي...لو شوفتينا يمكن كنتي اتشليتي الحمد لله انك كنتي في اوضتك
بقلم...زهرة الربيع
وتين كانت هتتتجنن من الڠضب وڼار في قلبها من الي بيقولو بصتلو پغضب وقالت ...وياترى لما الهانم عجباك وطالع تبوسها وداخل تبوسها بتيجي تضايقني ليه روحلها واشبع بيها وبقت تبكي وهيه بتقفل في الشنطه پغضب
عز ابتسم لما حس بۏجعها هو كمان كان بيضايق كده لما تجيب سيره ممدوح قال في نفسو معقوله تكون غيرانه 
وتين قفلت الشنطه وشدتها وراها ولسه هتطلع مسك ايدها وقال پغضب..انتي رايحه فين اعقلي لاكسر دماغك..قالت ببكا وعصبيه..سبني مش هقعد هنا دقيقه تاني
عز لسه هييتكلم تليفونها رن اتنهد وجابهولها وقال كنتي هتمشي من غير تليفونك و ....بس قطع كلامو لما شاف اسم المتصل وكان ممدوح بصلها پغضب شديد ووتين فهمت من نظراتو انو ممدوح
سحبت التليفون من ايده بسرعه وكانت متغاظه جدا وقلبها مجروح وحبت ټجرحو بنفس الطريقه فتحت وقالت..ايوه يا حبيبي وحشتني يا ممدوح وووو
الله يرحمها كانت طيبه قوي يلا علشان نكملها ونعرف هيتصرف معاها ازاي البارت الي جاي جنان عايزه تقدير حلو من حبايب قلبي ..لايك وعشر كومنتات لزهرتكم
عشق_بقلب_عنيد
حبت ټجرحو بنفس الطريقه فتحت وقالت..ايوه يا حبيبي وحشتني يا ممدوح
هنا عز
سحب التليفون منها وقال پغضب شديد..اياك تتصل هنا تاني يا ساڤل يا ۏسخ..لو وقعت تحت ايدي اهلك مش هيتعرفو عليك قال كده بمنتهى الڠضب ورما التليفون في الحيط بعن ف كسرو مېت حته
وتين خاڤت ورجعت لورا وهو وقال...انا مش قولتلك الزفت ده متتكلميش معاه تاني وبتقوليلو وحشتني قدامي وضربها قلم وقعها على السرير
وتين قالت پغضب وزعيق ..كفايه بقى مش كل شويه تضربنيي ده وشي مش كلكس عربيتك
عز كان هيتجنن من الڠضب والغيره وقال..وهكسر دماغك كمان انتي مراتي فاهمه مراتي بتاعتي انا ملكي لوحدي مش لاي حد و
بس قطع كلامو پصدمه لما وامتصت كل ڠضبو
عز اټصدم بس بقوه لما كان هيحطم وبقى يبادلها بقوه وجنون
بعدو عن بعض علشان يتنفسو وكان بيبصلها بزهول ورغبه ووتين بصت لعيونه جامد بجراه وقالت...يبقى انت كمان ممنوع تكلم غيري غيري انت كمان بتاعي انا لوحدي ملكي حبيبي انا وبس يا عز
بقلم...زهرة الربيع
عز كان فيه قمة الصدمه وقلبو بيدق پعنف ومش مصدق الي قالتو بلع ريقه بزهول وقال..انتي..انتي قصدك ايه
كان واقف يبصبها بزهول وصدمه واتملت عيونه بالدموع وكان قلبو هيقف من السعاده
بعد فتره كانت نايمه على دراعو وحاسه بكسوف شديد اول مره تحسو من الي حصل بينهم
عز كان في قمة السعاده بصلها وابتسم على كسوفها وقرص خدودها الي كانت حمر جدا من الكسوف وقال..هو كيلو الطماطم بكام
وتين ضحكت وقالت...بس بقى وانبي انا ھموت من كسوفي احنا .. احنا ازاي عملنا كده يا لهويييييي
عزضحك بشده وقال..هو احنا لسه عملنا..ده لسه العمايل والهوايل ده انتي هتابتي صاحيه انهارده
وتين ضحكت وقالت..احم هو احنا كده وضعنا هيبقى ايه يعني و
بس قال اشش..انا فاهم عايزه تقولي ايه..وانا مستحيل ابعد عنك..متقلقيش مني ..انا صحيح ضايقتك وقولت كلام كتير بس ولا حاجه من قلبي يعني...يعني مستحيل يكون الي بيربطني بيكي هو الي حصل بنا ده...ومش معني انه تم يبقى هطلقك انا مقدرش اعيش من غيرك...انا كنت بس محتاج اعمل كده علشان اضمنك انك تبقى ليا ليا انا وبس
وتين قالت..وكمان علشان تتأكد
استغرب وقال اتأكد من ايه
ونتين قالت..انك اول واحد يعني لا ممدوح ولا غيره..اظن اتأكدت دلوقتي
عز ضحك بقوه وقال ..ده على اساس اني كنت شاكك اصلا..انتي عارفه اني كنت بقول اي كلام علشان اردلك بيه شويه من الي حسيتو..انما عمري ما شكيت فيكي انا مربيكي على ايدي يا وتين وعارف اخلاقك..ولو كنتي غلطتي غلطه زي دي مكنتش اتجوزتك...كنت دفنتك يا قلبي
اتسعت عنيها بزهول بس ابتسمت على شكلو وقالت بدلال... واهون عليك يا زيزو
عز بلع ريقه بارتباك من حركاتها المهلكه وقال ..لا..مش هتهوني عليا ابدا..وكنت هحصلك
وتين وكانت مرتاحه جدا بين اديه بس قالت بحزن..بس انا هنت عليك من وقت ما اتجوزت عليا يا عز
هز ابتسم وقال..بس انا مستتحيل اتجوز غيرك...انتي تصدقي برضو ان الي بره دي تملا عيني بعدك
وتين بصتلو باهتمام وقالت..ازاي هي مش مراتك
عز قال ..لا..مش مراتي دي رقاصه اصلا وده شغلها انا اجرتها علشان احرك قلبك من ناحيتي
وتين ابتسمت بسعاده بكل قوتها وقالت ...بجد..بيعني مش مراتك انا مش مصدقه
عز بقى وقال..لا مش مراتي انا مقدرش اتجوز غيرك
بقلم..زهرة الربيع
نطت من على السرير وقالت..طب يلا بسرعه روح مشيها مش عايزه اشوفها ابدا
ابتسم على جنانها وقال..طيب يا بنتي همشيها والله بس حالا يعني
وتين قالت..ايوه.. ايوه حالا انا مش طايقه اشوفها بعد الي حصل من شويه
عند ميار كانت قاعده في الاوضه وتليفونها رن قالت بملل نعم يا ممدوح عايز ايه
ممدوح قال پغضب ...هو انتي يا بنتي مش امبارح قولتيلي ان الي اسمو عز ده بيكرها ومتجوزها علشان ينتقم منها
ميار قالت اه..لحد امبارح كان كده 
ممدوح قال يعني
ايه لحد امبارح كان كده
ميار قالت يعني كانو مش طايقين بعض

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات