العذراء والمطلق ٢
بيضاء وعيون عسليه وشعر بني قصير
خرجت اميره وحسام وجلس خالد بمكتبه يتذكر صاحبه العيون السوداء وكيف اسرته من النظره الاولي
رجعت وعد من الكليه لبيتها
وعد نوجه فينك ياقلبي
نوجه انا هنا يادودو.
عملتلك بقي حله محشي انما اي حكايه
وعد ياعيني ياعيني طب اكليني بقي عشان نروح سوا جلسه الكيماوي بتاعتك
نوجه لا بلاش النهارده مش حااقدر دي بتتعبني
نوجه يابنتي ريحي قلبك وبلاش مصاريف انا نهايتي المۏت مفيش حد بينجي من المړض دا
وعد لا متكمليش يانوجه انا ليا مين غيرك عايزه تسيبيني لوحدي وتمشي بعد الشړ عليك من المۏت
ربي يطولي ف عمرك انتي وعدتيني تحاربي السړطان.
السړطان عمره ماحايهزمك صح
نوجه نفسي اعيش واشوفك عروسه بالفستان الابيض
نوجه والمحشي
وعد اه والنبي الحقيني جوعانه يانوجه
ف المستشفي
ف غرفه الدوك خالد
دق دق
خالد ادخل
دخلت وعد ونوجه
خالد ممكن افهم ليه اتاخرتوا النهارده ياست وعد علي ميعاد الجلسه
كانت تنظر للارض بخجل فهي تخاف من رؤيه تلك العيون التي اسرتها من النظره الاولي
وعد دي نوجه كانت مش عايزه تيجي.
نوجه انا حااموت النهارده ولا بكرا
وعد بعد الشړ عليكي يانوجه بلاش الكلام دا
خالد طيب ياسيت نوجه خلينا ناخد الجلسه
في قصر الشريف
ف غرفه ريهام
كانت تذاكر دروسها
دق دق
ريهام ادخل
دخل عاصم بهيبته المعتاده
عاصم ريهام
ريهام اي ياعصومه مالك
عاصم كان في بنت هنا معاكي ف البيت
ريهام اه وعد
عاصم انا حااتكفل بمصاريف علاج جدتها وحاابعتهالها من غير ماتعرف
ريهام بجد انت احلا اخ ف الدنيا كلها
ربنا يخليك ليا يارب
بس
عاصم بس اي
ريهام عاصم الشريف الي البنات كلها بتجري وراه عشان نظره يكون فاكر صحبتي الي شوفتها معايا مره بس من كام شهر
شرد عاصم بصمت قائلا
هههه كام شهر
قصدك من سنتين وخمس شهور
عاصم معلش اصلي اليومين دوول مشغول شويه كنتي بتقولي حاجه. ريهام لا ياحبيبي ربنا يقويك.
ترك عاصم غرفه ريهام قاصدا جناحه
جلس جلسته المعتاده يتامل صاحبه الصوره
فتاه ذات 19عام ذات عيون سوداء قاتله النظرات
والشعر الاسود الفحمي والشفاه المكتنزه
فكانت صورتها هي الوحيده القادره علي تحسين حالته النفسيه
خالد بس كدا احنا خلصنا النهارده
وعد متشكره قوووي
خالد علي اي
وعد لولاك مكنتش الاداره خفضت سعر العلاج لجدتي
خالد وعد
وعد نعم
خالد تتجوزيني
وعد اي
نوجه علي بركه الله موافقين
وعد نوجه.
نوجه شوف البت خلاص
ماعندناش بنات للجواز
خالد وعد
صدقيني حاشيلك جوه عيوني وعمري ماحازعلك ف يوم
حااكونلك الاب والام والاخ والسند والصديق والحبيب والزوج
وعد
مش حااضغطك عليكي
وعد الي تشوفيه ياجدتي
نوجه لولولولولي
اخذ خالد تلك الجميله بااحضانه
حضنها بااشتياق كبير فااخيرا قد وافقت علي الزواج منه فكانا ف غايه السعاده ولم ينتبهوا الي تلك العيون التي كانت تراقبهم
ف قصر الشريف
مجهول وعد حاتتجوز خالد.
عاصم وقد اصبحت عيونه كتله من الجمر
وقد سيطر عليه غضبه