السبت 28 ديسمبر 2024

متى تخضعين الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا مافكر به بسخريه وهو ينحنى بجزعه نحوها ليرفعها بخفه إلى داخل احضانه تململت هى فى نومتها واستدارت تواجهه وتشبك ذراعيها بقوه لتتمسك به ثم تمتمت بنبره ناعسه
انا لسه مټعصبه منك ..
رفع حاجبه بأندهاش من جملتها ثم احنى رأسه قليلا ليرى وجهها فوجدها لازالت مغمضه العينين اجابها بأستمتاع قائلا 
عارف .. 
استطردت حديثها قائله بنبره طفوليه معاتبه 
انت اتعصبت عليا على فكره ..
ابتسم داخليا وقد تذكر طفولتهم عندما كانت تقوم بشئ ما خاطئ وېعنفها من اجله كانت تتركه وتركض بعيدا عنه ثم بعد قليل تعود لتجلس بجواره وتشتكى له من معاملته الحاده معها اذا طفلته قد عادت لتصرفاتها القديمه رفع ذراعيه ليضمها اكثر نحو صدره ثم زفر بأستسلام قائلا بيأس 
حياة .. عنادك ده هيجننى فى يوم ..
اجابته بنبره طفوليه مجادله 
انا مش عناديه انت اللى مش بتسمع غير لنفسك وبتحب تعمل اللى فى دماغك وبس ..
توقف عن السير ورفع كلتا حاجبيه معنا بأستنكار وقد تشنجت ملامحه بحنق ثم حدثها آمرا مغيرا مجرى الحديث 
افتحى الباب .. 
فى بدء الامر لم تستوعب طلبه لذلك فتحت عينيها لتنظر حولها فتفاجئت به قد وصل إلى غرفتها دون ان تشعر بذلك مدت كفها تدير مقبض الباب ثم قام هو بدفعه بقدمه قبل توجهه بها نحو الفراش ليضعها على حافته ثم انحنى مستندا بركبه واحده فوق الارضيه يحل بصمت رباط حذائها ويخلعه تنهدت هى بحزن حقيقى ثم أردفت قائله بأحباط 
مكنتش عايزاه يكرهنى اكتر ..
توقفت يده عن العمل ثم رفع رأسه ينظر إليها پصدمه فقد فاجئه شعورها واحزنه إحباطها تنهد بضيق ثم مد أصابعه يتلمس جبينها بحنو ويزيح بعض الخصلات من فوقه ثم اجابها بصوت رخيم هادئ 
لو كرهك صدقينى دى مشكلته هو وهو الخسران ..
هزت رأسها ببطء موافقه كأنها كانت تنتظر سماع تلك الكلمات لتطمئنها فى ذلك الوقت دوى صوت الرعد مره اخرى فأجفل جسدها وتمسكت يدها بياقه قميصه تمتم لها هامسا ليطمئنها 
هششش مټخافيش انا هنا ..
عضت على شفتيها وإجابته كاذبه متظاهره بالشجاعه 
مش خاېفه انا بس اټخضيت ..
التوى جانب فمه بأبتسامه جانبيه فهو يعلم جيدا ومنذ الصغر مدى رعبها من صوت الرعد ولكنها تعاند امامه اجابها بسخريه ليستفزها قائلا 
طب سيبى التيشرت عشان اقوم ..
اتسعت حدقتيها پصدمه وافلتت يدها مسرعه بأرتباك قائله 
مكنتش مسكاها قصد على فكره !!..
فتح فمه ليجيبها ولكن أوقفه صوت الرعد الذى دوى مره اخرى بقوه اكبر من المره السابقه فانتفضت من نومتها وهى تصرخ بړعب دوت ضحكته عاليا ثم قال لها هامسا باستسلام 
تعالى .. 
انهى آمره واستلقى فوق الفراش بجوارها يحيط خصرها بذراعه ويجرها نحوه رفعت نظرها تنظر إليه فقاطع نظرتها متوسلا بأرهاق وبنبرة خفيضه للغايه 
حياااة .. انا تعبت وعايز انام كفايه مجادله النهارده ..
هزت رأسها طائعه بصمت ابتسم لها مطولا ثم اقترب منها وطبع قبله حانيه فوق جبهتها ثم اخفض راسه ببطء وطبع واحده اخرى فوق ارنبه انفها ثم تمتم لها هامسا 
تصبحى على خير وفى حضنى .. 
اجابته هامسه وهى مغمضه العينين قبل ان تذهب فى نوم عميق داخل احضانه
وانت من اهله .
فى الصباح استيقظت حياة فوجدت الفراش بجوارها بارد تحركت إلى الاسفل بعدما اغتسلت وارتدت ملابسها تسأل عفاف بأهتمام 
دادا هو فريد فين !.. 
اجابتها عفاف بأنشغال 
فريد بيه اتحرك من الصبح وقالى لو حضرتك سالتى عنه اقولك انه خرج ..
هزت رأسها موافقه فاستطردت عفاف متسائله 
تحبى

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات