متى تخضعين الفصل السادس عشر
معايا ولا مليون واحده غيرك تملى عينى .. وبعدين هتفرق فى ايه لو انتى مش قدامى وانتى دايما هنا ..
انهى جملته والتقط بيده كفها الموضوع فوق الطاوله ورفعه حتى موضع قلبه ثم قام بفرد أصابعها فوقه وهو لازال محتضنا كفها بكفه التمعت عيونها بسعادة واتسعت ابتسامتها رغما عنها وهى تنظر مباشرة فى عسليتيه أردف هو حديثه قائلا بهمس ناعم
شهقت بخجل وعادت برأسها للخلف مبتعده عنه وهم تغمغم بكلمات غير مفهومه مما جعله يقهقه عاليا تسمرت نظرتها فوقه وهى تتأمل ضحكته بتلك الغمزه الوحيده التى حفرت بداخل خده من اثر ابتسامته الحقيقه قائله بأعجاب واضح
ضحكتك حلوه اوى !!! المفروض اللى زيك مييطلبش يضحك ابدا ..
واللى زيك المفروض يخبوا عيونهم عن الناس لان عيونك دى فتنه وانا اتفتنت بيها من اول فتحتيهم فى وشى ..
شعرت بحراره جسدها تزداد من أثر كلماته ونبرته الهامسه ويده التى لازالت تحتضن يدها بتملك ونعومة لذلك اثرت الهرب من ذلك الموقف فسألته بأرتباك واضح
كان يعلم حيدا انها تراوغ ولكن يكفيه ما حصل عليه منها الليله لذلك اومأ لها برأسه موافقا قبل ان يطلب من حارسه إنهاء الحساب والتوجه بها نحو الخارج وهو لايزال يحتضن يديها بين يديه
فى الصباح استيقظت حياة بحماسه لتجد نفسه نائمه عقدت حاجبيها بتركيز فهى تتذكر جيدا ان البارحه حاولت الحفاظ على مسافه بينهم كلما اتاحت لها الفرصه اما عن فريد فقد استيقظ بالطبع كعادته بمجرد فتح عينيه ينظر لها بأبتسامه عابثه دون حديث سألته هى بتقطيبه واضحه مستفسره
هز رأسه نافيا فى حركه تنم عن عدم نيته فى الاجابه عن سؤالها لذلك انسحبت من الفراش وتحركت قبله لتستعد وترتدى ملابس العمل اما هو فقد ظل ينظر فى اثرها بأبتسامه واسعه وهو يتذكر فى منتصف الليل وبعدما اصرت على وضع وساده فاصله بينهم حتى يلتزم كلا منهم بموضعه تفاجئ بها تقوم برميها بعيدا تنهد بحراره قبل ان يقرر وهو الاخر التحرك والاستعداد لبدء يومه المشحون .
حركت رأسها قليلا حتى تستطيع رؤيته فأردف يجيب على سؤالها الذى لم تنطق به قائلا بحراره
الاسود بيليق اوى مع لون عينيكى وشعرك ومفيش لون ممكن يعبر عن طبيعتك المتمردة غيره ..
انهى