الخميس 26 ديسمبر 2024

ليلة تغير فيها القدر كاملة الفصل الخامس عشر والسادس عشر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 15 غيرة هالة
ابتسمت أميرة ببرودة قارسة. هل ترغبي حقا في معرفة ذلك إذا سأخبرك. الشخص الذي أنقذته والدتي آنذاك كان أصلان بالفعل 
أصيبت هالة پصدمة وغمرتها مشاعر الړعب تساءلت عما إذا كانت والدة أميرة هي من أنقذت أصلان حقا. لا يمكن أن يكون هذا تطابق مذهل للغاية! إذا كان الأمر صحيحا فربما تتمكن أميرة من إجبار عائلة البشير على تعويضها حتى لو كانت غير مدركة لما حدث تلك الليلة.

لهذا أحذرك ألا تغضبيني وإلا قد أصبح أنا السيدة البشير حذرت أميرة هالة.
ارتجفت هالة من الړعب في تلك اللحظة وتشنجت يداها وهي تحاول السيطرة على تفكيرها الرزين. أميرة أنا آسفة لما حدث آنذاك. هل يمكنك أن تغفري لي من فضلك توسلت هالة بشعور الذنب.
ترغبين في مغفرتي رشت أميرة قطرات الماء على هالة بيدها. استمري في الحلم!
على الرغم من أن هالة حاولت صد الرذاذ بيدها إلا أن وجهها أصبح مبتلا بشكل لا مفر منه وبينما كانت عيناها تتابعان أميرة وهي تبتعد شعرت پغضب وحقد يتملكانها. بينما كانت أميرة تلفت الأنظار بشكل خاص لكثير من الرجال في المعرض تذكرت هالة جمال أميرة الباهر الذي كانت مشهورة به في طفولتهما. أميرة لن أسمح لك أبدا بالزواج من أصلان! إنه لي وحدي ! قبضت هالة على يديها بقوة بمجرد التفكير في هذه الفكرة.
عندما عادت أميرة إلى الطاولة مررت يدها بطريقة جذابة عبر شعرها بجانب أذنها. ثم رفعت بصرها مرة أخرى لتلتقي بعيني الرجل مرة أخرى حيث جعلتهما الشمعة المضيئة تبدوان كحجرين من الأوبسيديان الأسود. من ناحية أخرى بدا لأصلان أن السيدة كانت كلؤلؤة متألقة تضيء في الظلام جاذبة انتباه كل رجل يلقي عليها نظرة. ومع ذلك كانت أميرة لا تدرك أنها كانت واحدة من أجمل النساء اللواتي حضرن الحفلة.
لم يمض وقت طويل حتى عادت هالة أيضا من الحمام وهي تتظاهر بالرقة وتتوجه إلى مقعدها بجانب أصلان على عكس سلوكها الفظ والمتعجرف في الحمام بدت الآن كسيدة بريئة تحتاج إلى حماية الرجل مما أثار استياء أميرة وأفقدها شهيتها. فأمسكت بسرعة بكأس ماء لتبقى هادئة.
الآنسة أميرة تاج هذه هي شريحة من لحم البقر تم تقديمها للتو. هل تودين تجربة واحدة قدم لها علي كأسا من الماء.
شكرا. ابتسمت أميرة بامتنان.
عندما انتهوا من العشاء استخدمت الجلسة التالية لتقديم موضوع الحفلة. ومع ذلك توجهت أميرة وحدها إلى الشرفة ممسكة بكأس من العنب الأحمر ربما لأنها كانت الشخص الوحيد بدون رفقة تلك الليلة. وبينما كانت تتأمل منظر المدينة الذي يشبه حقل أرز ذهبي يتلألأ في الليل شعرت بحزن عميق تجاه حقيقة أن الناس غالبا ما يضيعون أنفسهم في مطاردة الثروة والمكانة في المجتمع الحديث.
لماذا أنت هنا سمعت صوتا عميقا لرجل.
دون أن
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات