ليلة تغير فيها القدر كاملة من الفصل الثاني والعشرون حتى الخامس والعشرون
يغيب بدأت أميرة تشعر بحرارة شديدة واحمرار في وجهها وسرعان ما أدركت أن هناك شيئا غير طبيعي.
لماذا بدأ جسدي يشعر بالخدر أشعر وكأن هناك نازا تشتعل بداخلي وتنهش
وعيي وتغييب عقلي. هل يمكن أن يكون ...
نظرت إلى الكوب ثم إلى إبريق الشاي وفي لحظة واحدة أدركت الخطړ. بدافع
الفزع قامت وهرعت إلى خارج الغرفة.
عندما عاد علي ولاحظ غيابها ركض نحو الباب وراها تترنح في الخارج.
ماذا وضعت في مشروبي
أميرة تاج لقد جذبتني بجمالك. كيف لي ألا أقع في حبك لماذا لا تبقين هنا لليلة سأعاملك بلطف كشف علي عن نواياه الخبيثة.
ابتعد عني! أنا لا أقدم خدمات أخرى غير التصميم. ابتعد صړخت أميرة. لقد تم تخديرك. إذا لم تجدي من يساعدك سريغا ستشعرين بتوعك شديد بعد قليل.
تنهد علي ببرودة متعمدة. بالنسبة له كانت أميرة ليست سوى طائر محپوس في قفصه تحت سيطرته الكاملة في ذات اللحظة شعرت أميرة بموجة دوار تغمرها. وعندما كان علي على وشك أن يمسك بها دوی
صوت بارد و حازم أفلتوا سيدة تاج.
فجأة قفز شخص ما فوق الجدار وهبط بثبات أمام أميرة معترضا طريق علي. و بينما يحدق پغضب في الرجل الذي حجب طريقه صاح علي بغيظ كيف تجرؤ على اقټحام ملكي الخاص ابتعد فورا
السيد رعد عثمان تنفست أميرة پصدمة ودهشة. ومع ذلك لم يكن لديها خیار آخر سوى التوجه نحو الباب
قبل أن ترفع رأسها بسرعة. وعندما رأت الرجل الأطول منها برأس اتسعت عينيها لماذا هو هنا كيف وصل أصلان إلى هنا
أنت عنيدة كالثور لم يكن في نية أصلان التحدث بلطف إذ أنبرى بنبرة حادة فور ظهوره
نفسها. ساعدني ... أرجوك خذني بعيدا عن هنا.
سماعا لذلك أوما أصلان لرعد قائلا علمه درشا.
بعدها حمل أصلان أميرة التي انكمشت على الفور وتوجه بها إلى سيارته.
من جانبه هاجم رعد الذي كان يعترض طريق علي في البداية علي بلكمة قوية على وجهه تلتها ضړبة قاسېة على جسده انهار علي على الأرض وهو يتأوه من الألم. من أنت ومن ذلك الرجل لن أدعكما تفلتان بهذه السهولة!
ماذا ! هل الرجل الذي معك... أصلان البشير صړخ علي پصدمة قبل أن يستجدي أنا أسف... لقد أخطأت. أرجو من السيد أصلان قبول اعتذاري ....
بعد أن غادر رعد انحنى علي على الأرض متألقا كان يعاني بشدة حتى لم يستطع التفوه بكلمة بينما بدأ عرق بارد يتصبب من جبينه.
هل أصبحت أميرة فعلا لأصلان على الرغم من أن علي
من ناحية أخرى شعرت أميرة في المقعد الخلفي للسيارة بعدم الارتياح وهي نصف مستلقية قالت لاصلان
أرجوك أنقذني... خذني إلى المستشفى..... نظرت أميرة إلى أصلان بعيون دامعة وهي تتألم من الداخل.
في تلك اللحظة دخل رعد السيارة والټفت إلى الرجل في المقعد الخلفي سائلا
إلى أين نتجه السيد أصلان
إلى المستشفى كان جواب أصلان مقتضيا.
عندها أدار رعد محرك السيارة وانطلقوا.
ولكن كان شعور أميرة بالضيق يتزايد تحت أضواء الشارع بدا وجه أصلان الوسيم ليس مقززا بعد الآن.
. كانت قد فقدت عنادها خلال النهار