الاڼتقام عدالة قاسېة ولو بعد حين الفصل السادس حتى الفصل العاشر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الإطلاق حتى وهو يناقش الرعاع بمفرده.
في هذه الأثناء كانت كاميليا في حالة ذهول تام من المشهد الذي يتكشف أمامها.
هل كان هذا لا يزال نفس الزوج الضعيف والخانع الذي لم ينطق بكلمة شكوى
هل كان هذا لا يزال نفس صهر القمامة عديم الفائدة
متى أصبح زوجها شجاعا
في تلك اللحظة شعرت كاميليا أن فارس أصبح شجاعا مثل العملاق وهذا أعطاها شعورا بالأمان.
كان السيد كارم غاضبا. لكنه لم يستطع فعل شيء سوى التراجع عن أقدميته كيف تجرؤ. أنت مجرد صهر عديم الفائدة! كيف تجرؤ على عدم احترام كبار السن! حتى لو كنا مخطئين فليس لديك الحق في انتقادنا. ألن تركع إذا لم يكن الأمر كذلك فيمكنك ترك عائلة كارم.
بما أن الأمر كذلك ليست هناك حاجة للبقاء في عائلة كارم.
كاميليا هيا بنا. سآخذك إلى البيت.
تحت النظرات المذهلة لعائلة كارم أمسك فارس بيد كاميليا وغادر دون العودة إلى الوراء. وبالعودة إلى الفيلا بقي صمت قمعي في الهواء.
نوار انظر إلى ابنتك وصهرك! .
عائلتك إنهم حقا شيء مقزز أليس كذلك إنهم قادرون لدرجة يمكنهم حتى الاستخفاف بالأب.
عائلتنا ليس لديها ابنة مثلها.
من الآن فصاعدا لم تعد كاميليا عضوا في عائلتنا! .
غدا سنطردها من شركة كارم إخوان للشؤون اللوجستية.
بدا وجه نوار شاحبا من الړعب واكتسب جلده شحوبا هامدا. في تلك اللحظة بدا كما لو أن كل القوة قد غادرت جسده.
خارج الفيلا دعم فارس كاميليا أثناء عودتهما إلى المنزل.
كان هناك مسحة من الحزن في عيون كاميليا. إنها تعرف. كانت تعرف ما تعنيه تصرفات شيوخ كارم بالنسبة لها. كان من الممكن تماما ألا يكون لها مكان داخل عائلة كارم من اليوم فصاعدا.
قال فارس بثقة وابتسامة كاميليا ثق بي. بعد مدة ستتوسل إليك عائلة كارم للعودة .
حقا .
كانت كلمات فارس خطېرة وتردد صداها بحزم بالطبع.
في نفس اللحظة في فيلا عائلة حديد داخل وسط المدينة كان رجل مسن يحمل كوبا من المشروب الأحمر ويقف أمام نافذة فرنسية. في الخارج انتشر نهر من النجوم عبر سماء الليل وأضاءت الشوارع أدناه بأضواء ساطعة وملونة. كان الوقت ليلا لكن المركبات كانت تتدفق باستمرار على الطرق.
آمل أن يعجبك.
ابتسم حامد برفق ورفع كأسه الخاص به ورفع نخبا إلى المشهد خارج نافذته. وبعد ذلك رفع رأسه إلى الوراء وسخر من الشراب!