عندما يندم العاشق الفصل العشرون والفصل الواحد والعشرون
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل العشرون عندما يندم العاشق
لم يكن لدى رولا مكان تذهب إليه بعد فرارها من الغرفة فاختبأت في قاعة الدرج
بينما كانت تتكئ على الحائط وتلهث
بعد لحظة خفضت رولا عينيها باستخفاف
لقد مرت سنوات عديدة واعتقدت أنها لم تعد تشعر بشيء تجاه لؤي ولكن بعد لقاء واحد فقط معه عاد الرجل ليؤثر عليها
فوضى عاطفية اجتاحت عقلها من جديد
كان العمال لا يزالون يحتفلون ولم يصبحوا أكثر هدوءا إلا بعد دخولها
لاحظ كميل أن حالتها المزاجية تغيرت منذ مغادرتها الغرفة فعقد حاجبيه لماذا غادرت لفترة طويلة هل حدث شيء يبدو أنك لست على ما يرام
ابتسمت رولا له بلا مبالاة وهزت رأسها وقالت لا شيء فقط اتصلت بابني
مرت فترة منذ مغادرتها وبعد عودتها كان معظمهم قد انتهوا من الحفل تقريبا
رولا لم تكن في مزاج جيد لذلك قررت إنهاء الحفل
نزل الجميع إلى الطابق السفلي معا ثم ودعوا رولا وكميل
بعد قليل لم يبق سوى الاثنين
قال كميل بهدوء سأعيدك إذا لم يكن لديك مانع لقد شربت كثيرا الليلة وأنا قلق عليك
لم تكن قد اشترت سيارة بعد عودتها إلى البلاد
يبدو أنني يجب أن أسرع وأحصل على سيارة قريبا
إنه من دواعي سروري
فتح كميل باب السيارة لها
وبعد أن شكرته مرة أخرى دخلت رولا إلى السيارة
في هذه الأثناء عند مدخل المطعم كان كامل ينظر پخوف إلى ظهر صاحب عمله
بينما كان كامل يراقب السيارة وهي تبتعد ببطء رفع رأسه بحذر ليلاحظ تعبير وجه صاحب العمل
كان لؤي يظهر تعبيرا غاضبا على وجهه وهو يركز نظره على تلك السيارة
بعد لحظة نظر بعيدا وقال بصوت عال تحقق من هو هذا الرجل وما نوع العلاقة التي تربطه بها
بحلول الوقت الذي عاد فيه لؤي إلى منزل فواز كانت الساعة قد بلغت التاسعة وبعد أن ألقى نظرة سريعة على غرفة المعيشة أدرك أن أسيل كانت
غير موجودة ظهر على وجهه عبوس طفيف عند سماع ذلك أين أسيل
كانت كاتالينا التي كانت تعتني بإيستيلا قادمة من الدرج السيد فواز انتهت السيدة أسيل من الاستحمام وهي الآن في غرفتها
أومأ لؤي برأسه قليلا وبدأ في السير نحو الدرج
السيد فواز هناك شيء آخر أود أن أخبرك به
تابعت كاتالينا بتردد عندما عادت
السيدة أسيل إلى المنزل الليلة كانت تعاني من كدمة في معصمها سألتها عن ذلك لكنها رفضت أن تخبرني
لا أعرف إذا كانت تعرضت للتنمر في روضة الأطفال أعتقد أن هذا أمر مهم يجب أن تأخذه بعين