الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عندما يندم العاشق الفصل الثالث والخمسون _ الفصل الرابع والخمسون

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 53
بحثت رولا عن رقم لؤي في قائمة جهات الاتصال الخاصة بها كانت قد احتفظت برقمه فقط لأنها لم ترغب في تفويت مكالمته بعد أن غادرت أسيل المنزل تذكرت الآن أنها حفظت اسمه ك أ فقط وبعد تصحيحه إلى اسمه الحقيقي بادرت بالاتصال به 

كان لؤي على وشك الخروج للبحث عن أسيل عندما رن هاتفه وعندما رأى اسم المتصلة على الشاشة ضاقت عيناه بارتياح مصطنع قبل أن يجيب 
أنا جاء صوت رولا من الطرف الآخر 
سخر لؤي في داخله من تصرفاتها السابقة ورد بنبرة باردة ماذا تريدين
ألقت رولا نظرة على الطفلة الصغيرة بجانبها وابتلعت كلمات كانت على وشك التفوه بها قالت بهدوء جاءت أسيل تبحث عني هذا الصباح تعال وخذها إذا كنت متفرغا أو أعطني عنوانك وسأقوم بإيصالها 
ظهرت على ملامح لؤي بعض الانزعاج وهو يرد أعطني عنوانك 
32 حديقة دورويست 
أغلق لؤي الهاتف فورا دون كلمة إضافية 
تنفست رولا الصعداء عندما انطفأت شاشة هاتفها ثم التفتت إلى أسيل وقالت بلطف سيأتي والدك ليأخذك كوني فتاة مطيعة واذهبي معه إلى المنزل حسنا
هزت أسيل رأسها بالموافقة لكنها بدأت تفكر في سرها لقد حصلت أخيرا على فرصة لقضاء الوقت مع هذه السيدة الجميلة لا أريد المغادرة الآن!
لكن أحمد الذي كان يراقبها قرأ نواياها بسهولة وعقد ذراعيه قائلا والدك يكره أمي لذلك لن يبقى هنا أبدا أنصحك أن تتخلي عن الفكرة 
أظلمت عينا أسيل وهي تسترجع ذكرياتها هذا صحيح أبي لا يحبها يتجادل معها أمامي كثيرا لكنني أحب السيدة الجابر!
غادرت أسيل المنزل في وقت مبكر هذا الصباح فقط لرؤية رولا لم تكن تعرف السبب لكنها شعرت بانجذاب شديد نحوها وكأن هناك رابطا خاصا يجمعهما 
فجأة أضاءت عيناها بفكرة تذكرت أنها أحضرت هدايا لرولا والصبيين قفزت بسرعة من على الأريكة وبدأت تبحث في حقيبتها الصغيرة بعد لحظات أخرجت كرة كريستالية صغيرة وأنيقة ورفعتها نحو رولا بكلتا يديها 
نظرت رولا إليها بدهشة اتخذت أسيل خطوة أخرى للأمام وعيناها مليئتان بالترقب 
أخذت رولا الكرة منها ببطء

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات