من أجل المال كاملة (من الفصل الأول حتى الفصل الأخير) رواية رومانسية
بهدوء..أقعد وياريت تتكلم بهدوء..طبعا لازم تخلف أومال تروح تتجوز أى واحدة وبعد ماتاخد الميراث تتطلقها..أنا لو مكانك أشوف واحدة بنت ناس وتتجوزها جواز تقليدى وتاخد ميراثك بدل مايروح لى ملاجيء القطط فى أمريكا
أدم وهو لسه واقف..مش هيحصل ومش هتجوز ڠصب عني ومش عايز حاجة من الميراث وخرج من المكتب ورزع الباب وراه
صاحب العربية نزل جري بيقول لنفسه هو يوم باين من أوله من واصية عمى الغريبة والبنت دي..
أدم پغضب..أستغفر الله..هى اللى كانت معدية ومش بتبص والاشارة كانت حمرا..يعنى هي اللي غلطانة مش انا وبصوت عالى وسعو شوية وراح شيالها ومدخلها العربية بتاعته ورايح بيها على المستشفى وطول السكة وهو عمال يبصلها وبيقول أستغفر الله العظيم وهو بينفخ
أدم..دكتور بسرعة البنت عاملة حاډثة
الممرضات أخدوها منه ودخلوها ألاوضة ودخل الدكتور يكشف عليها
وأدم مستنى الدكتور يطلع عشان يطمنو عليها وأول ماالدكتور طلع من الآوضة
أدم سأله..عاملها أيه يادكتور دلوقتى
دخل أدم الاوضة عند سلمى وفضل مستنى لحد مافاقت وأول ما فتحت عينيها حس بكهربا وتيار مشي في جسمه وعينه بصه لعينها ووقف مذهول يتأمل لون عينيها وحس أن في حاجة بتشده وقال لنفسه مالك يأدم مش معقولة تتسمر في مكانك من مجرد نظرة عينين...
سلمى بتعبكويسة الحمد الله أنت مين
أدم..أنا أسمي أدم حسين اللى رميتي نفسك قصاد عربيته او الأصح إنتي كنتي معديه بسرعة وكانت الإشارة حمرا
سلمى انا اسفة اوي على الازعاج اللي سببته ليك.. إللي خليني امشي بسرعة وماخدش بالي إني كنت عايزه ألحق ميعاد الاوتوبيس...هو أنا ممكن أروح دلوقتي
سلمى..شكرا ياأستاذ أدم أنا حسه إني بقيت كويسة وهعرف أهروح لوحدى
أدم..أنتى مينفعش تمشى لوحدك والدنيا بقيت ليل وزمان أهلك قلقانين عليكى..أنا لما هوصلك هوفر عليكى وقت
سلمى بحزن..مفيش حد هيقلق عليا
أدم..بتقولى ليه كده
سلمى..أصل بابا وماما ماټو فى حاډثة لما كان عندى 12 سنة
أدم..ملكيش أهل خالص
سلمى..كان عندى عمتى وماټت هى كمان..يعنى تقدر تقول مقطوعة من شجرة
أدم قطع كلام سلمى وقال بأصرار..أنا خلاص هوصلك البيت وأوعى تقولى لآ.. مينفعش تروحى لوحدك وأنتى بالحالة دي..
سلمى لما شافت أنه مصمم يوصلها..أنا موافقة ومتشكره جدا ان حضرتك هتوصلنى ..سلمى بتقول لنفسها ايه الآدب ده إللي نزل عليكي
كانت عربية أدم أحدث موديل وسلمى كانت أول مرة تركب عربية..كانت علطول بتركب أوتوبيس
سلمى كانت سرحانه و تفكيرها مشغول بأخوها وكان باين على ملامحها الحزن..
أدم..مالك زعلانة قوى كده ليه ..فى حاجة شغلة بالك لو عندك مشكله احكيلي يمكن اقدر اساعدك
سلمى بضيق..مش عشان وافقت اني أركب معاك العربية وتوصلني ده يديك الحق تسألنى أسئلة شخصية ..
أدم..انتي باين عليكى تعبانة وأنا كنت عايز أساعدك..بجد عايز أساعدك ..ده مش مجرد كلام
سلمى..شكرا يأستاذ أدم ..انا مش محتاجه مساعدة من حد..
أدم قال بنبره هاديه..ساعات الكلام مع الناس بيخفف من الهموم..وساعات بيحل المشكلة..
سلمى..شكرا مشكلتى انا اعرف أحلها كويس
أدم..بجد أنا حابب أساعدك..وده الكارت بتاعى لوأحتاجت أى حاجة أتصلي بيا علي طول
سلمى..شكرا ممكن تنزلني هنا..وأنا هكمل لحد البيت
أدم نزل سلمى ڠصب عنه وقال..لوعايزه أى حاجة أتصلى بيا متتردديش
سلمى نزلت من العربية من غير متتكلم ومشيت وهو فضل يبص عليها لحد مااختفت عن نظره
ياترى المستقبل مخبي أيه لسلمى
بقلم سلمى محمد
2
ﺳﻠﻤﻰ..ﺷﻜﺮﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺰلني ﻫﻨﺎ..ﻭﺃﻧﺎ هكمل ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺃﺩﻡ ﻧﺰﻝ ﺳﻠﻤﻰ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ..ﻟﻮﻋﺎﻳﺰه ﺃﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺗصلي ﻋﻠﻄﻮﻝ.
ﺳﻠﻤﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ماتتكلمﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻀﻞ ﻳﺒﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ مااختفت ﺑﻌﻴﺪ عن نظره
ﺳﻠﻤﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺟﺮﻯ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺯﻯ ماتوقعت ﻣﻜﻨﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻵﻭﺿﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ وغيرت هدومها وبصت لنفسها فى المراية فترة طويلة
وبعدين ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ..قد أيه هتبقا ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻠﻮﺓ لو كان معايا فلوس كتير أقدر أساعد بيها أحمد ونعيش عيشة مرتاحة منفكرش في بكرا هيحصل فيه أيه
وأفكارها راحت عند أدم وقالت وهى مسهمة ﻟﻮ ﻓﻰ ﺷﺨﺺ ﺯﻯ ﺍﺩﻡ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ..أكيد هرتاح..هو باين عليه مبسوط دا كفاية العربيه بتاعته حاجة خيال.. هو ممكن شخص زى أدم بشياكته وأناقته وجماله ممكن يبص لبنت فقيرة زي
..وبصت لنفسها للمرايا پغضب..ﻓوقي ﻟﻨﻔﺴﻚ ياسلمى ﻭﺃوعي ﺗﺤﻠﻤﻰ ﺑﻮﺍﺣﺪ زيه..بصى لنفسك أنت فقيرة وهو غنى هيبص ليكى على أيه..هو لو بص ليكى هيبص علي أنك ممكن تكونى عشيقة ليه وعمره ماهيفكر يتجوزك..فوقي وبطلي أحلام..مفيش حاجة أسمها سندريلا والامير إللي ممكن يحب ويتجوز بنت فقيرة..الكلام ده فى الروايات والأفلام مش موجود في الحقيقة
ﺧﺮﺟﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻨﻔﺘﺢ..خرجت جرى من أوضتها
ﺳﻠﻤﻰ بقلق..ﺃﺗﺎﺧﺮﺕ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﻮﻯ
ﺃﺣﻤﺪ بكأبة..ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻏﻴﺮ ﻫﺪومي ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺗﺎﻧﻰ
ﺳﻠﻤﻰ..ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ﺗﺎﻧﻰ أنت لسه جاي من برا
ﺃﺣﻤﺪ..ﺃﻧﺎ هقولك.. ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮي ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ مني
ﺭﺍﻳﺢ ﻣﻊ ﻣﺪﺣﺖ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﻌﺐ ﻗﻤﺎﺭ
ﻣﺪﺣﺖ ﻭﻋﺪني ﺍللي ﺃﻧﺎ هكسبﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ
ﺳﻠﻤﻰ راحت مصوته..ﻳﺎﺧﺮﺍﺷﻰ..ﺃﻧﺖ ﻣﺒﺘﺤﺮﻣﺶ ﺃﻗﻮﻟﻬﻠﻚ ﺃﺯﺍﻯ ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎﺏ ﻧﺼﺎﺏ ﺃغنيهالك ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎﺏ..ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎاااﺏ
أحمد وهو مش مقتنع..لا مش نصاب
ﺳﻠﻤﻰ أخدت نفس عميق وبتحاول تكون هادية..طب بص أسمع كلامى لو بتحبني ﺃﺩﺧﻞ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﻧﺎﻡ ﻭﺃﻧﺎ هتﺼﺮﻓﻠﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﺃﺣﻤﺪ..ﺑﺠﺪ ﺃﻧﺘﻰ هتتصرفي ﻭﺗﺠﻴبي ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ..طب هتجيبها منين
سلمى..أدخل غير هدومك ونام وأن شاء الله هتتحل وهجيب ليك الفلوس
أحمد..بجد
ﺳﻠﻤﻰ..ﺃﻳﻮﻩ..ﺃﺩﺧﻞ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﻣتخافش..ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﻜﺮا هتكون ﻣﻌﺎﻙ
ﺳﻠﻤﻰ ﺭﺍﺣﺖ وقعدت على السرير والدموع أبتدت تنزل على وشها وبتقول لنفسها بحزن..أنا وعدت أحمد هتصرف فى الفلوس عشان مينزلش ويلعب قمار تاني..أنا وعدته هجيب ليه المبلغ ده بس منين ..مين الشخص اللى ممكن يسلفنى المبلغ الكبير ده وهى بتكلم نفسها شافت كارت أدم وقع من شنطتها على السرير ..فمسكته فى أيدها وبصت لي أسمه وشافت مكتوب أنه مدير شركة الغد..ده طلع مبسوط أوى
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ..ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ
ﻫﻮﺧﺒﻄﻨﻰ ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﻌﻮﻳﺾ..أكيد شخص فى مكانته مش هيبقا عايز شوشرة على سمعته فى السوق..مسكت تليفونها وبصوابع بترتجف أتصلت بيه
ﺳﻠﻤﻰ..ﺃﻟﻮﺃﺳﺘﺎﺫ ﺃﺩﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ
أدم..أيوه أنا مين معايا
سلمى..أنا سلمى اللى خبطتها بالعربية فاكرنى
ﺃﺩﻡ..أيوه طبعا فاكرك ..هو أنا معقولة أقدر أنساكي..ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺃﻳﻪ دلوقتي
ﺳﻠﻤﻰ بتردد..ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺩﻟﻮقتي
ﺃﺩﻡ..ﺃنتي ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11
ﺳﻠﻤﻰ..ﻋﺎﺭﻓﺔ..ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺗﻘولي..أنا محتاجة أتكلم معاك
ﺃﺩﻡ..ﺧﻴﺮ ﻓﻰ