الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية المهمشة كاملة وحصرية (الفصل الثامن حتى الأخير) أماني السيد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثامن 
مر اليوم بدون احداث جديده 
فى اليوم التالى قررت سجده الذهاب للطبيبه طلب منها صديق الانتظار والذهاب معها لكنها رفضت بشده هى تحتاج أن تتحدث مع أحد دون قيود
يا سجده تعالى معايا اعمل التحاليل وبعدها نطلع على الدكتور 
صديق انت كنت بتقولى انى واضح إن كان عندى اكتئاب وكنت بتشجعنى اروح لدكتوره وانا دلوقتي مقتنعه أنى فعلا محتاجه دكتوره عشان اتكلم معاها 

إذا كان كده ماشي يا سجده بس هعدى عليكى اخدك ماشى 
ماشى 
ذهب صديق لعمل التحاليل برفقه تيا وصادق وحدد المعمل ظهور النتائج بعد اسبوع ثم ذهب بعد ذلك للعمل كي يتابع اعماله 
بينما ذهبت سجده للطبيبه 
قابلت الطبيبه سجده بترحاب وحاولت كسب ثقتها وتحدثت معها فى مواضيع عامه وجعلت سجده تتحدث عن طفولتها 
كان ليكى صحاب يا سجده وانتى صغيره 
كان ليا بس مكنتش بستمر معاهم يعنى صحاب الابتدائي وقت الابتدائي الاعدادي برضو مرحلة الاعدادي وبتنتهى علاقتى بيهم مع انتهاء المرحله 
ميار مانت زيك
لأ ميار كانت انطوائيه جدا كنت انا صاحبتها ومامتها واختها وهى برضو كانت ليه كده عشان كده مكنتش محتاجه يكونلى اصدقاء كتير 
طيب واخواتك الولاد 
مالهم 
علاقتك بيهم ايه 
هما اولاد فاغلبيه الوقت بره البيت فى النادى بيلعبوا كوره واتجوزوا وخرجوا وبرضوا زيارات سطحيه كده 
علاقه ميار وصديق كنتى شيفاها ازاى 
مش فاهمه 
طيب هسألك سؤال تانى وبعدين نرجع للسؤال ده هل ميار اختك حبت حد قبل صديق 
صمتت سجده وقررت أن تحكى كل شئ بصراحه 
أه كانت بتحب واحد زميلها فى الجامعه وكلع إنه بيلعب بمشاعرها وكان متراهن عليها انه يكلمها لانها مكنتش بتكلم حد 
ده اثر عليها 
أه طبعا جدا وفضلت سنه كامله مش بتروح الكليه نهائى ولما قدرنا نطلعها من حالتها دى قررت إنها مش هتحب تانى أبدا 
اتجوزت صديق ليه بقلمى أمانى سيد 
اعجبت بيه لأنه صريح معاها وحكالها ظروفه كان عكس الشخص اللى ارتبطت بيه ووقفت جمبه واقنعت اهلها بيه وهما وافقوا عشان عارفين انها حساسه 
يعنى هما الاتنين ارتبطوا بعقلهم 
اه 
انتى بقى كان رايك في علاقتهم ازاى يعنى ناجحه فاشله 
كنت شايفه اتنين بيحاولوا ينجحوا حياتهم 
طيب اختك الله يرحمها لما ماټت اتقربتى إزاى من صديق 
أنا اختارت انى أتحمل مسئوليه هنا وسنا وكان صديق بيتصل يطمن عليهم فكنت افضل اكلمهم واخليهم يكلموا صديق وكنا بنضحك ونهزر وننسى الدنيا وبقى يخرجنى انا والولاد حسيت معاه بحتواء عمرى ما حسيته مع حد 
كان فى بينا مشاعر متبادله حب اشتياق لما بيبعد كنا لازم كل يوم نكلم بعض نحكى كل اللى حصل معانا لبض لحد دلوقتي صديق بيحكيلى اللى بيحصل فى يومه 
طيب كان رأى اهلك ايه فى العلاقه دى 
رحبوا بشده رحبوا بطريقة
انا استغربتها قالولى دول ولاد اختك وانتى اكتر واحده هتبقى امينه عليهم وتخاف عليهم 
قاولى صديق عاش مع اختك ٣ سنين ماشوفناش منه غير كل خير وكان امين على اختك اكيد هيبقى امين عليكى 
واتجوزنا بعدها وحرفيا عشت احلى ايام حياتي كلن نفسي ميار تكون عايشه عشان احكلها وفى نفس الوقت انا واخده حياتها هى المفروض هى اللى تربى ولادها وتعيش مع زوجها مش انا هى اللى ساندته الاول مش انا لولاها مكنتش عرفته او اتجوزته أصلا 
هل حياتك مع صديق زى حياه اختك بقلمى امانى سيد 
لأ خالص ميار مكنتش بتحب تخرج يوم ماتخرج بتيجى نقعد معانا مكنتش بتحب تسافر لكن انا وصديق سافرت معاه كتير عشان شغل وسافرنا خروج عملنا كل حاجه تتخيلها بس برضو هو مكنش ليه من الأول 
لو كنت قابلته انا الأول مكنتش ميار ھتموت وهى بتولد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات