الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية المهمشة كاملة وحصرية (الفصل الثامن حتى الأخير) أماني السيد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سبب زياره تيا راجع المدير الكاميرات وارسلوا للطبيب الذى كانت تتحدث تيا معه 
مدير المعمل دكتور عبدالله الست اللى فى الكاميرا دى جتلك مرتين صح 
ايوه فعلا 
كانت عايزه منك ايه
عايزانى اغير نتيجه تحاليل وعرضت عليا مبلغ انا رفضت ورجعت تانى طلبت نفس الطلب وانا رفضت برضوا عايزانى اخلى نتيجه التحاليل متطابقه
سأله صديق 
والنتيجة ظهرت 
اه 
النتيجة ايه 
سلبيه مافيش تطابق 
طيب أنا عايزك تطبعهالى ينفع 
حاضر خمس دقايق وهتكون جاهزه 
بالفعل اخذ صديق النتيجة واتجه للنادى اندهشت سجده من قدوم صديق فى ذلك الوقت 
خير يا صديق فى حاجة 
فاكره لما سألتينى ده ابنك ولا لأ انا قلتلك ايه 
اه قولتلى مش حاسس اتجاهه بأى شئ 
طيب أنا جبت النتيجه وفعلا يا سجده مش ابنى 
بجد طيب يبقى ابن مين 
لسه عايز اواجهها وأشوف قصتها ايه وقصه الولد ده كمان ايه 
ربنا معاك ويظهرلك الحق ويبعد عنك المنافقين يارب 
قضوا جميعهم اليوم خارج المنزل وعادوا فى المساء فى اليوم التالى ذهبت سجده للطبيبه ودلفت مباشره لمكتبها 
ازيك يا مدام سجده باين عليكى وشك منور ما شاء الله 
الحمد لله والفضل ليكى يا دكتوره 
الشكر لله حبيبتي إحنا أسباب فقط 
دكتوره هو حضرتك ازاى عرفتى انى مكنتش بقول الحقيقة 
ابتسمت الطبيبه على سؤال سجده فهى توقعت أن تسألها ذلك السؤال 
اولا قوليلى عائشه وشيلى الالقاب 
ثانيا يا ستى فى بداية كلامك قولتى إن جوزك كان بيعملك وحش وكان فى صف ميار 
وانتى بنفسك وانتى يتحكى قولتى أنه اسم الايام بينكم 
فى مره قولتى إنه
بيعامل الاولاد عادى لكن ولاده كانوا اغلى عنده ليهم درجه عشان من صلبه ورجعتى قولتى بيفضل ولاد ميار 
قولتى مكنش مهتم باللعب مع الاطفال ورجعتى حكيتى موقف إنه لما اتخانقوا على لعبه اخدهم كلهم واشترالهم اللى هما عايزينه معنى كده إنه بيحب الاولاد ومهتم بيهم كان فى تناقض كتير فى كلامك وخاصه لما سألتك مين سمى سجود الاولى قلتى انك انتى اللى سمتيها ورجعتى قولتى لما سالتك مره تانيه ان هو اللى سماها 
قولتى انك ولدتى وفضلتى 40 يوم عند والدتك ورجعتى قولتى إنك ولدتى اولادك في البيت وليكى زكريات كتير معاهم فى البيت عشان كده رفضتى تنقلى بيت تانى 
بس يا ستى 
مممممم فعلا دكتوره شاطره 
ضحكوا جميعا وظلت سجده تتحدث عن اختلاف شعورها فهى كانت تخشى فقد صديق حتى قبل علمها بوجود تيا 
ظلت تتحدث عن مخاوفها السابقه وعن الاختلاف فى افكارها بعد اختلاطها بالناس 
طيب يا سجده انتى بتقولى اهلك بعاد عنك صح 
أه صح
عزمتيهم عندك كام مره 
صمتت سجده فهى لم تقوم بعزيمتهم مطلقا كانت تكتفى بعذومات والدتها فقط 
جلست معها الطبيبه وظلوا يتحدثوا عن الاشياء والمعتقدات الخاطئه التى كانت تدور فى رأس سجده
البارت الاخير 
مازال الحديث قائم بين سجده والطبيبه 
قوليلى يا سجده كام مره عزمتى اهلك عندك 
ولا مره 
ليه 
حاسه اني لو عزمتهم مش هيجوا 
ايه اللى هيمنعهم 
مش عارفه يمكن علاقتنا مش قوية بالشكل الكافى اللى تخليهم يقبلوا الزياره 
طيب يا ستى ممكن تجربى تتصلى تعزميهم عندك على الغدا 
انا فعلا كنت بفكر أعمل كده 
طيب حلو اوى إنك فكرتى في كده 
بس لما تعزميهم تتصلى بواحد واحد تعزميه 
انا كنت هتصل بماما وهى هتقولهم 
انا كنت عارفه انك هتعملى كده لأ انا عايزاكى تتصلى بيهم واحد واحد 
حاضر 
لسه بتجيلك حاله السرحان 
لأ من ساعه مامشيت على العلاج لأ وصديق مابيسبليش وقت اقعد لواحدى بس افتكر جالى مره وفقت بس مكنتش فتره طويله زى الاول 
تمام ممتاز الموضوع باذن الله هيتعالج بسرعه عشان انتى لسه في الأول وعايزاكى تفضلى زى مانتى كده تروحى الجيم النادى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات