سيطرة ناعمة الفصل الثاني بقلم سوما العربي
حتى وهي تتحدث تتعمد إغواء من حولها تلك الفتاة مڼحله سائبة بالتأكيد كما قال عنها عمها فصوتها وحده به من الإغواء الكثير تتحدث كما لو كانت هند رستم تقف أمامك.
تجهمت ملامحه ووقف يسمع صوتها المغوي ووجها الذي برع في تمثيل الكسوف فيما سألت چنا بجبين مقطب
بجد يعني ايه لونا.
يعني القمر
هممم انتي فعلا قمر يا لونا.
مش معقول إسمك مزيكا وانتي تجنني ايه ده هو في كده!!
إحمر وجه لونا وبقت كما هي دوما عاجزة عن الرد على كلمات الغزل الصريح التي تغمر بها من النساء والرجال ولا تحد ماتقوله لتلك الفتاة الأكثر من لطيفه ليقطع عليهما كل ذلك صوت ماهر
مش يالا بقا ولا ايه
وبعدها رمق لونا بنظره متجهمه جمدت ضحكتها لثواني قبلما تقول چنا
كاد ان يتحرك لولا جملتها فوقف يقول
حاجه حصلت تاني
فركت كفها ثم قالت
بعد الغدا بقا
انطقي اخلصي
خلاص يا ماهر بعد الغدا واصلا انا عايزه اعرف مين المزه دي الأول
شد نفسه في وقفته قبلما يتحرك مرددا
مش هنتكلم مرتين تعالي وانتي تعرفييالاا
الكلمة الاخيره العاليه كانت بالطبع من نصيب لونا التي حاولت التغاضي عن كل ما يحدث وتحركت خلفهما تدلف لغرفة كبيرة تضم مائدة طعام طويلة جدا وفوقها أصناف متعددة شهية من الطعام المصري .
ايه الي دخل البت دي هناانت بتتخطاني يا ماهر
وقف فاخر يقول
هي دي يا عزام انا ماكنتش شوفتها..البت دي ايه الي ډخلها بيت امي.
دوى صوت ضړبة عكاز قويه على الارض أعقبها صوت محمد الوراقي
ده بيت محمد الوراقي يا فاخر
وقف بصعوبه يحاول ان يلتف لا يسعفه عظامه المهشهشة ولا ظهره لكنه التف يطالعها بإنبهار
لم تتقدم منه بقت واقفه متيبسة تنظر لهم جميعا فرد فرد من أول ذلك الرجل عزام والذي رأته مسبقا مع عمها وقد رفض أخذها معه بل سبها وأهانها هي وعمها وعائلتها كلها ثم غادر ولجواره تلك المرأة الثلاثينية التي لا تعرف ماهيتها لكن ترى نظرات الإزدراء والكبر تفوح من عيناها تخططا تنظر على ذلك الرجل الثاني الذي رفضها للتو هو الأخر ولجواره فتاتان بأعمار متقاربه في متوسط ال١٧ وال١٨ ثم عادت تنظر لماهر ولجواره شقيقته ثم للجد الذي مازال يقف ينتظرها بفرحه ممزوجه باللهفه يردد
لاحظت نظرات ماهر الحاده التي أرفقها برفعة حاجب من عينه وكأنه يسألها الراجل فاتح لك حضنه يابجحه
تقدمت منه بعدم تقبل واضح و وضعت نفسها بأحضانه دون ان تنغمر لكن محمد الوراقي قطع عليها الفرصه حين رمى عكازه أرضا وضمھا له بقوه بين ذراعيه وهي لا تبادله العناق تقف بين أحضانه مرغمة تحت نظرات ماهر القوية الغاضبه وكأنها ينهرها يطلب منها ان تبادله العناق بحرارة وبرغم ذلك لم تفعل ظلت متيسبه لكن الوراقي لم يبالي هو سعيد ..يكفيه وجودها بينهم الأن.
اخيرا نورتي بيتك يا بنتي ..نورتي بيتك ماشاءالله..ماشاءالله عليكي قمر ماشي على رجلين ماشاءالله اللهم بارك.
تمم عليها بيده بصورة متلهفة أسترعت انتباه الجميع بينما يردد
انتي كويسه عمك عملك حاجة..انتي هتعيشي معانا هنا على فكرك..شايفه العز ده كله انتي ليكي فيه ..ده ورثك من أمك.
إلى هنا ولم يتحمل كل من ماهر وفاخر وبدأو بالصړاخ رافضين
ليها ايه