حسن وندى كاملة (فريدة الحلواني) (من الفصل الأول حتى الفصل العاشر)
المزعومه و لكن قلبها العاشق رأي ضوءا صغير ينير بداخله و تمني ان يكون كل هذا بدافع الغيره فسالت دون تفكير و هي تتمني ان تري داخل عينه ما يرضيها و لكنه ذادها چرحا اخر حينما قال و انت مزعل نفسك ليه ابويا نفسه مش بيعلق علي شكلي و لا انت شايف ان انا حلوه بذياده و خاېف الخطاب يكتره
ضحك بصخب و قال پقسوه تعود عليها مين الي ضحك عليكي و قالك كده يا قطه اوعي يا بت تفكري نفسك تسوي حاجه في سوق الحريم انتي اللون الاصفر الي بټضربي شعرك بيه هو الي محليكي عشان بيضه شويه ...روحي بوصي لنفسك فالمرايه و شوفي نفسك عامله ازاي دانتي مش باينلك ضهر من وش بلبس الرجاله الي ماشيه بيه ده اراهنك لو لبستي فستان هتبقي زي الهبله فيه و بعمل كل ده عشان خاطر ابوكي الي كل يوم لازم تجبيله مصېبه بسبب طريقتك الزباله مع الناس ...انا مش عارف انتي مسترجله و لا شايفه نفسك بت و عايزه تتعاكسي مترسيلك علي بر عشان الواحد يعرف يتعامل معاكي ازاي
حسن ندي ساقت فيها يا بيبو و بدأت تتغر من كتر الرجاله الي ھتموت عليها و ابوها غلبان مش حمل مشاكل و انت عارف لو مكنش الحوش الي هنا عارفين انه يخصني الله اعلم كانو عملو فيه ايه ...دماغي لفت يا جدع لما لقيت النسوان قبل الرجاله هيكلوها بعنيهم و هي ما شاء الله حلوه و يتبصلها كان لازم اكسرها كده عشان ترجع لعقلها انت عارف انها زي خديجه بالظبط و انا الي مربيها من ساعه ما جت الحاره و هي عمرها لسه سنتين
جلس حسن بهم و قال و يارتني متهببت يا جدع
انهت حاله البكاء التي انتابتها سريعا قبل حتي ان تشعر بها امها و بعد ان غسلت وجهها وقفت تنظر الي المراه المعلقه فوق حائط المرحاض وهي تقول بتصميم انا هخليك تشوف مين الي ملهاش وش من ضهر و متسواش في سوق الحريم حاجه ماشي يا....باشا
ندي لا منسيتش بس انتي عارفه بابا مش هنا انهارده و انا يادوب بصيت علي حماده لقيته شغال كويس فقولت اطلع اقولك علي حاجه نسيت اقولك عليها امبارح
نظرت لها سناء باهتمام فاكملت واحده صاحبتي من ايام الجامعه خطوبتها النهارده و عزماني ...و انا الصراحه عايزه اروح
ندي يا ماما كل المناسبات جوه الحاره انما صاحبتي عامله فرحها في فندق كبير يعني هشوف ناس جديده و اغير جو شويه بالله عليكي وافقي بقي انا زهقانه
ظلت تحايلها و تقنعها حتي نالت موافقتها و لكنها قالت لها بتحزير ماشي يا ندي روحي بس هي ساعه واحده و ترجعي ساااامعه
قبلت امها فوق وجنتها بفرحه و قالت ربنا يخليكي ليا يا سونسون يا جميل انت
ابتسمت الام بحب و قالت ماشي يا بكاشه المهم هتمشي من هنا الساعه كام
ندي يعني علي تمانيه كده
سناء بس انا مش هكون موجوده فالوقت ده
ندي باستغراب ليه رايحه فين
سناء شويه كده و هروح لام الباشا كلمتني و هي مدايقه قولت اروح اطول عليها و اهي تفضفض معايه بكلمتين يريحوها
ندي باهتمام و هي ايه الي مزعلها تلاقي حسن عملها حاجه ...قالت ذلك بخبث حتي تعرف ما حدث
سناء لا و الله هو فيه زي حسن ربنا يحميه يا رب دي متخانقه مع مرتات عيالها و اول ما رجع و عرف الي حصل كرش التلاته حتي مرات حسين
لمعت عيناها بفرحه و قالت طلقهم يعني
ضحكت الام و قالت بقولك وداهم بيت اهلهم يا هبله انا لسه معرفش تفاصيل لما لقيتها زعلانه كده قولتلها هخلص الاكل و اجيلك
تركت امها و اتجهت الي غرفتها لتجهز حالها لاول معركه حقيقيه ستبدأها معه و هي تدعي بداخلها ان يطلق زوجاته و حينها لن يكون لغيرها ......تعلم ان تفكيرها خاطىء و تعلم انه لا يجب ان تبني سعادتها علي شقاء الاخرين ...و لكن هكذا القلب يجعلك تفعل كل شىء خارجا عن المنطق
مر اليوم دون جديد و بعدما ذهبت امها الي ام الباشا.....الباشا الذي اهلكها بحبه المستحيل
اصبح المنزل خاويا الا منها دلفت الي حجرتها و تجهزت باجمل طله
ارتدت فستانا احمر يصل طوله الي بعد الركبه ذو اكمام طويله واسعه و فتحه صدر مثلثه...وضعت زينه مبهره فوق وجهها البهي و ما ذاده بهائا حينما وضعت طلاء باللون الاحمر القاني فوق ثغرها المغوي فاصبح قابل للالتهام.......تركت سلاسل الذهب خاصتها تتمايل خلف ظهرها بحريه و ارتدت حذائا فضي اللون ذو كعبا عالي و معه حقيبه يد صغيره من نفس اللون
نظرت لنفسها بغرور بعد ان انبهرت هي نفسها من جمالها و جسدها المهلك الذي اظهره هذا الثوب ....خاڤت قليلا و لكنها شجعت نفسها و قالت هيعملي ايه يعني و لا يقدرلي علي حاجه ..... خرجت من المنزل بقلبا مړتعب و لكن لم يظهر عليها اي شىء و اخذت تمشي بثقه و غرور يذداد كلما رات افواه الماره مفتوحه و عيونهم جاحظه من هول جمالها ....غير صافرات الشباب التي انطلقت اعجابا بها و هم لا يصدقون ان تلك هي ندي المسترجله كما يطلقون عليها
اخذ قلبها يخفق بشده كلما اقتربت من المرور امامه
وهو كان يشرب ارجيلته و يقول لصديقه باستغراب هي العيال دي بتصفر كده ليه اتخبلو و لا ايه الواحد مصدع خلقه هو..........قطع حديثه الاااان ...قد علم لما كل تلك الجلبه ....لم يصدق عينه انها هي من تمشي بخيلاء امامه و انها تمتلك كل هذه الفتنه ....القي خرطوم الارجيله من يده وهو يقول پغضب جم يا نهااااار ابوكي اسووووود .......ندددددي
انتفضت و ارتعش جسدها اثر صراخه باسمها و لكنها ابدااا لن تظهر خۏفها منه ....بل وقفت ببرود تنظر له وهي تقول بدلال بتزعق ليه يا باشااا هو انا طرشه
وقف قبالتها بعيون تقدح شررا و لم يهتم بمن يقف ليشاهد ماذا سيفعل بها حسن الباشا فالجميع يعلم انها بمثابه اخت صغيره له حتي في بعض الاحيان يذهب اليه هو من يريد ان يتقدم لخطبتها ليتوسط له عندها
جز علي اسنانه بغيظ و قال ايييه الي مهبباه في نفسك ده يا بت
اغتاظت منه و قالت ليا اسم علي فكره انت فاكرني عيله صغيره
نظر لها پصدمه غاضبه وقال و انتي كبرتي امتي يا ست ندي دانتي يا بت لسه من كام سنه كنتي بتعمليها علي بنطلوني
عمي عيناها الڠضب و ضړبت بكعبها فوق الارض و قالت بدون وعي انا كبرت و من زمااااان علي فكره بس انت الي اعمي و مش شايف يااااا ....حسن
لا يعلم لما خفق قلبه بعد نطقها اسمه بتلك الطريقه و لكنه جن جنونه حينما تحدثت معه بجرائه امام الجميع فما كان منه الا ان يمسكها من زراعها بقوه و يسحبها خلفه داخل المعرض الخاص به و لم يهتم بصړاخها عليه فهي تذيد حسابها معه
اما من كان يقف ليشاهد فقد اشفقو عليها مما ستلاقيه علي يد هذا الھمجي
ضړب بيبو كفا علي كف من هذا الجنون الذي يحدث امامه و قال بصوت عالي يلا يا اخينا منك ليه السيما شطبت كل واحد يروح يشوف حاله
وقف يغلي كالمرجل و لم يترك زراعها بعد و برغم رعبها منه الا انها تحاملت علي الالم و وقفت تنظر داخل عينه الغاضبه بثبات تحسد عليه و لاول مره تطيل النظر داخلهم حتي قالت بداخلها اذا كان هذا جمال عينيك عند الڠضب ...كيف يكون حالهم حين ....تحب
افاقها من ابحارها داخل ابريق العسل خاصته صراخه بها وهو يهزها پعنف يعني انا الصبح بهدلت كرامتك عشان بس نازله بشعرك مفرود ميفوتش كااااام سااااعه و تبقي رقاصه بجددددد
حاولت ان تنزع زراعها من يده الحديديه و لكنها لم تستطع فقالت پغضب قد تحكم بها بعد ان فاض بها الكيل اااانت مزعل نفسك ليه كده مش انااا مسواش في سوق الحريم و مليش وش من ضهر يعني مهما اعمل محدش هيبوصلي يبقي اااااايه بقي
لاول مره يجد حاله منجذبا لملامحها الفاتنه و قد انبهر بثغرها المغوي و شفتاها تتحرك مع حديثها الغاضب بطريقه جعلت عقله يتخيل ماذا سيحدث اذا قمت بازاله ذلك اللون المثير من فوق شفتيها بخاصتي .....عند تلك النقطه شعر انه صعق بكهرباء فانتفض بداخله وهو يتركها بهمجيه و قال حتي يلهي حاله عن هذا التفكير القذر انتي مبقاش ليكي حااااكم و انا بقي هعرف اشكومك يا خراااااا
وقفت قبالته تجابهه بقوه و تعمدت ان تكون قريبه منه للغايه دون تلامس و لكن انفاسها الساخنه قد لفحت عنقه وهي تقول بحزن هو انت ليه شايفني وحشه كده يا حسن كل شويه تقلل مني و تهني و انا اخلقلك الف عزر و اقول مش قصده و فالاخر شايف اني مليش حاكم مع اني متربيه علي ايدك و انت اكتر واحد عارف اخلاقي ....لمعت