سيطرة ناعمة الفصل الثالث (سوما العربي)
چنا وتستاهلي كل خير.
حبيبيتي
وكمال ده بقا وضعه ايه متجوز ولا خاطب ولا ايه
تهلل وجهها تقول
لا والصلصه الي بتتسلك والمكرونه الي في المايه ديقولت لك الوقت اتأخر ماسمعتيش كلامي.
أطلعي انتي كلميه وانا هفنش كل ده وأحصلك.
لم تتخذ چنا وقتا في التفكير بل أيدت فكرتها وهرولت مغادره لتحادث كمال فيما بقيت لونا وحيده تنهي وضع الصلصة الحمراء على المعكرونه ثم تقدمها في طبق متوسط وتزينه بأهتمام كي ينال رضاه مراعيه ان العين تأكل قبل الفم.
وضعت عليها أطباق الباستا ثم عدت أكواب من المياه الغازيه و وضعتهم بجوار الأطباق في محاولة منها لتقديم سفره بسيطه ولكن منمقة وبينما هي منكفيه تنهي مابدأت كان قد عاد لتوه من الخارج يخلع عنه معطفه ويحمله بإهمال وتعب فوق احدى كتفيه وبقى بقميصه الابيض مشمر أكمامه وأزراره مفتوحه لما يقارب معدته.
واخذ يقترب بأنفاس لاهثه وهو يراها بذلك الثوب الأبيض المجسم على منحناياتها الكيرڤيه الجباره وقد زادت الأمر سخونه وهي منكفيه تهندم وتضبط الأطباق ثم أستقامت وهي موليه ظهرها له تنظر بتققيم للأطباق ثم الټفت لتتسع عيناها متفاجئة من وصوله لكن ما لبثت ان ابتسمت لتهديه أجمل إطلاله وهو يقف يرمق جمالها المستفز خصوصا وقد رفعت شعوها فوق رأسها بفوضوية سامحه له بالنظر لطول عنقها الأبيض .
علت وتيرة أنفاسه وهو يجاهد متحكما بينما يسأل
ايه ده
لترد بصوتها الذي لا يعرف أهي تتصنعه أم لا لكنه كان به من الدلال والميوعه ما يكفي حين ردت مبتسمه تنتظر إطراء على فعلتها
چنا قالت لي انك بتحب الباستا فعملتها لك.
انتظرت ان يتقدم ويشكرها بحبور ثم يشرع في تناول ما فعلت لكنه لم يفعل وبقى في مكانه يطالعها بصمت مغلف پقسوه وقتامه.
لا تعلم انه يشعر بجفاف حلقه من جرعة الأنوثة والليونة التي يراها ويأخذها في اليوم أكثر من مره بعدما دخلت لبيتهم ..أفكار شيطانيه تملكته وهو ينظر ناحيتها..جمالها متحديمغوي..غير مقدور عليه..هي بارعه فينا تفعل على ما يبدووقد بدأت قوة تحمله في التداعي أمامها.
فهرول ناحية المطبخ يتركها وصب لنفسه الماء كي يروي حلقه الظمأن من شدة تأثره.
فتحركت خلفه دون تفكير مستغربه تسأل ما به وكأنها لا تعلم ان صوتها وتصرفاتها وأفعالها التي تعتقدها عفويه تديد من جرمها دون عمد.
فقد دلفت خلفه مهتمه تسأل بصوتها الذي بات مميزا متدلعا وهو يعرف
مالك يا ماهر!
لم يجيب ووقف أمام المبرد يوليها ظهره يحاول إرتشاف الماء والسكوت لثواني لكنها لم تريحه وترحم حالها بل أقتربت بقلق تسأل
ماهر انت تعبان
ليلتف لها بسرعه وينظر لها صامتا فتبتسم لها ومالبس ان شهقت عاليا بړعب حين وجدته يهجم عليها ويعود بها للخلف يحسرها بينه وبين الحائط وقد نفذت طاقة تحمله ولم يستطع مقاومة إغوائها وأنوثتها فقال بأنفاس لاهسه وهو