وعد ريان بقلم أسماء حميدة الفصل_57
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أنت أحسن حاچة حصلت لي يا جلب صجر.
رفعت يمينها تتحسس جانب وجهه بنعومة تقول اثبت لي
وإذا بها صابحة تطل برأسها من فتحة الباب ما إن أدارت أنچيل مقبضه تسألها بفضول
ماشفتيش الگبير يا جمر أنت! أصل الضيوف اللي إچوا عشية بيسألوا عنيه والمأذون جاعد تحت في المندرة.
التفتت أنچيل نحوه وهي تسد الباب بجسدها تمنع تلك الحشرية من الولوج فهز رأسه إليها گإشارة منه لتنكر وجوده فامتثلت على غير اقتناع تقول لها لاه ما شفتهوش.
لم تكبد أنچيل حالها عناء الرد بل أغلقت الباب بوجه الأخرى تزفر بضيق من تصرفات تلك القميئة وتفاقم ڠضبها بسبب ردة فعل الصقر وحرصه على ألا يعلم أحد بوجوده معاها غافلة عن عادات أهل الصعيد فلا خلوة قبل الزفاف ولكنها فسرت إنكاره لصحبتها كونه لا زال ينصب لها الشرك كي يبقيها ضمانا لاستقرار زواج ابنة عمه فلو أحبها بالفعل لن يخجل من علاقة تجمعه بها بل سيعلنها أمام الجميع أنها له وصارت ملكه.
بارت صغنن عشان الناس اللي زعلت وفيه بارت ان شاء الله يوم الجمعة.