وعد ريان بقلم أسماء حميدة الفصل_57
يؤلمه منها وعليها ومن ثم رفع يده ليزيل عن خدها تلك العبرات ولكن ما إن فعل حتى انتفضت پخوف تبتعد عن مرمى يده.
لمؤاخذة يا أبو الصقور شكلك هاتنخرط في وصلة محڼ من العيار التقيل لدي استفسار صئنن كده بالنسبة للردالة اللي أنت سقعتهم تحت ورديت الباب إيه نظامهم
أسدل يده يقول بالتماس بزيداكي بكا أنت اللي خرچتيني عن وعيي بحديتك اللي مالوش عازة ده بيجي آني مش رچل إف نظرك!
قب ض الصقر على معصمها يقربها إليه ع نوة تحت تذمرها حتى أصبحت جالسة إلى جواره يحا وط كتفيها بذراع واحد يث بتها بالقرب من نابضه الذي يضج بالصخب ليس فقط كونها قر يبة إليه حد الهلا ك ولكن إحسا سه بفقدها يجعل دقاته تتسارع كمن يعدو في سباق للماراثون.
حجك عليا يا جلب صجر.
أنچيل بعناد ما عيخيلش عليا حديتك الناعم ده!!
صقر راجيا ده مش حديت وبس أنت بچد ما حساش باللي في جلبي ليكي.
أنچيل بنبرة أقل حدة لاه ما حساش لو ليا ذرة محبة في جلبك يدك ما كنتش هتطاوعك تضربني اللي عيحب ما عيأذيش اللي عيحبه.
صقر پألم عيندك حج يوبجى أنت كمان ما عتحبينيش لو عشجتي صجر كتي عرفتي أنه عيغيري عليكي من الهوا الطاير مش جادر أوصف لك الوچع اللي حسيته چواتي لمن شفتك وأنت نازلة جدمهم بلبسك ده ولا لمن وجفتي تعانديني جصادهم وتعلي صوتك علي.
صقر مسرعا اتطلعي لي يا جلبي بجي ده شكل واحد عيتچوز بدل!
أنچيل بتهكم وهو عيبان ع الوش عاد.
صقر بنظرات ولهة لاه عيتحس لكن البعيدة ما بتشوفش ولا عتحس.
أنچيل بدلال وكلمات موسى ترن بأذنيها هو إيه ده اللي ما شيفهوش.
أنچيل بتسلية برعت في إخفاءها تقول متسائلة عافية يعني
صقر بإصرار عافية أو بطيب خاطر آني ما عفرطش فيكي واصل واحسيبها كيف ما بدك.
أنجيل بغ نج طب لمن هوه إكده ليه جولت جدامهم أنك بچوازك مني عتضمن راحتها
أنچيل بحزن مصطنع أنت شايف إن حبك ليا حاچة عفشة للدرچة دي!
الټفت إليها يقول بأعين تفيض بعشقه لها