وعد ريان بقلم أسماء حميدة الفصل_57
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت_57
رواية_وعد_ريان
الأسطورة_أسماء_حميدة
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
اندفع الصقر كسهم غادر مشد القوس يصعد حا ملا أنچيل على كتفه قاصدا قاعتها ولحسن الحظ لم يعترض أحد طريقه فعندما استمعت وعد إلى صوت نقارهما من أعلى الدرج أسرعت إلى الغرفة التي خصصت من قبل إلى مصطفى وهمس لاعنة غبائها فإذا فكرت مسبقا في اللجوء إليها ما وقع هذا الصدام بينها وبين ريان.
اللع نة!! لقد سئمت منك دعني.. أريد العودة إلى بلدي والآن.
جرى إيه أبت بقى كوخة الكتكوت حجك دلوك ليميها بدل ما أخليه يتغابى عليكي صقورة صعيدي وحديتك الماسخ ده آخر آخره إمعاه جلمين يظبطوا لك التردد.
ازدادت وتيرة تنفسها وهي تهد ر فيه بح دة
مين جال إني عاوزة أتحكم فيك ولا عوزاك من أساسه ما تخليش عجلك يشرد وتفكر حالك راچل باللي بتعمله ده.
يا نهارك بمبي لا يا صجر يا واد عمي الحديت ده ما عينفعش يتسكت عليه واصل خلص واديني رنة
شبهه... هو كان زيك إكده... بس هو ما كانش شاطر زيك في التمثيل كيف ما أنت بتعمل يا گبير طلجني آني بكر هك.
أنچيل بنشيج من بين دموعها خلصنا عاد من الموال اللي بلا طعمة ده إحنا ما عننفعش لبعض.
الټفت إليها يرمقها بإحباط وقلبه