رواية وعد ريان بقلم أسماء حميدة البارت٥٨
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت_58
رواية_وعد_ريان
الأسطورة_أسماء_حميدة
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
شعر ماجد بالخزي لما فعله فابتعد مطرقا رأسه يقول بتلبك
آ... آني آسف ما خابرش آني عيملت إكده كيف!!
سوسن بشتات... بتعتذر!! للدرچة دي كا رهني!
أسرع ماجد يجيبها معقبا لاه... أجصد... يعني... ما كانش ده اللي المفروض يوحصل... ده ما كانش اتفجنا من اللول... آني....
قالتها وهي تنتفض من جلستها إلى جواره تواليه ظهرها والحزن ين هش أحشاءها فاستقام ماجد بدوره يقت رب منها بترو باسطا الطرف ناحيتها بتردد يربت على كتفها ولا يعلم هل يتوجب عليه مراضتها أم من الأفضل أن يكن قا سيا معها حتى لا تتعلق به يكفيه معا ناة بقربها!
ماجد بجمود إيه فيه! ما تكبريهاش عاد!! اعتبريها لحظة ضعف لا آني ولا أنت كنا نجصدها والحمد لله چات سليمة وفوجت في الوجت المناسب وأوعدك إن ده مش عيتكرر مرة تانية.
التفتت إليه ترمقه بقوة وهي عازمة ألا تترك حقها به لوهلة ظنته گ رضوان ولكن شتان بينه وبين من لا تجوز عليه الرحمة لن تستسلم إلى هواجسها بل ستعافر إنه يستحق أن تذلل من أجله الجواجز وتحط م كل العوائق بينهما.
فراشات ترفرف أعلى معدته تتراقص بقنوات ومخارج أنفاسه اللع نة!! رفقا بي صغيرتي.
العب أميجو أنت ابن حلال وتستاهل يا ولدي الله يسهله.
تلبك ولا يعلم بما يجيبها فأطرق رأسه يواليها ظهره بعد أن علت شفاهه بسمة ولهة يستعد للدخول إلى المرحاض فاعترضت طريقه ولمعة الإصرار تلوح بمقلتيها وهي تقول بد لال
هذه المرة لم يتمكن من إخفاء ابتسامته بل قهقه ملئ فيه وهو يفرك جبينه بارتباك ومن ثم أسدل يمينه يقول بدعابة
كنت بافكر أعملها بس كانك بتدبسيني
رمشت بأهدابها تقول بمگ ر أنث وي... واه كانك بخيل عاد! ولاه خسارة فيا!
ماجد مسرعا.. كيف ده أنت مرتي ومفيش حاچة تغلى عليكي.
واجعة... واجعة مفيش كلام كملي يا سوسو فتح الله عليكي يا بتشي استمري.
نهر حاله وتلك السوسن تجرفه إلى عمق بحر التيه حيث اللا رجوع وكلمات أعادته إلى أرض الواقع _ورحمة أبوك_ عبث!! علا قة