السبت 28 ديسمبر 2024

متى تخضعين لقلبى الفصل الخامس

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

صباح البارحه لذلك قررت التسلل إلى المطبخ بهدوء لعلها تهدء من احتجاج معدتها قليلا صادفت السيده عفاف التى كانت على وشك إنهاء عملها والذهاب لمخدعها عندما رأتها فهمت على الفور سبب هبوطها فابتسمت لها بتفهم تمتمت حياة بخجل تقول 
دادا .. انا جعانه ..
استجابت السيده عفاف لطلبها على الفور وقامت بوضع مائده كامله امامها تناولت حياة طعامها بهدوء ثم جلست تتسامر قليلا مع السيده عفاف عندما شعرت بخيال شخص ما يقف عند مدخل المطبخ علمت من هو من رائحه عطره المميزه الټفت تنظر إليه فوجدته يرتدى زى رياضى اسود يتناسب تماما مع عضلات جسده ويضع منشفه صغيره حول عنقه وتبدو على ملامحه الارهاق فعلمت انه قد انتهى للتو من تمارينه تحدث على الفور بلهجته اللاذعه 
بيتهيألى مش ناويه تقضى الليل كمان فى المطبخ ..
ثم تحرك فى اتجاهها بعد انتهاء جملته يمسك بذراعها ليجذبها نحوه ويتحرك بها للخارج دون كلمه اخرى نفضت يدها من قبضته فور خروجهم من المطبخ ورفعت راسها بكبرياء تسبقه للاعلى كانت على وشك دخول غرفتها عندما اوقفها صوته يقول بأستهزاء 
مكنتش اعرف ان القاعده مع الخدامين والحرس حلوه كده !! .. الصبح حاولتى تحمى واحد وباقى اليوم قاعده مع التانيه !! ..
التفتت وعادت بخطواتها للوراء حتى توقفت امامه مباشرة ثم وضعت احدى أصابعها فوق فمها بتفكير قبل ان تميل برأسها نحوه وتقول بثبات وعيونها تطلق شررا نحوه 
الخدامين دول امى وامك منهم يا فريد بيه يا ابن رحاب هانم ..
شعرت بذلك العرق بجانب صدغه قد بدء فى البروز من كثره ضغطه فوق اسنانه لذلك قررت الانسحاب على الفور ولكنه سرعان ما تدارك غضبه فأجابها بسخريه وهى تدير مقبض باب غرفتها 
حياة هانم طلعت عن شعورها وبتقول امى وامك !! واضح ان تعب رحاب هانم معاكى مجبش نتيجه ..
انهى جملته الاخيره وهو يضغط علي كلماتها بقوه فهمت مغزاها جيدا توقفت يدها عن تدوير المقبض ثم التفتت تحدقه بنظرات حانقه قائله له بغيظ 
بكرهك ..
لوى فمه بسخريه مجيبا وهو مازال يقف امام باب غرفته 
عارفه ايه الناحيه التانيه للكره !.. خلى بالك تلاقى نفسك واقفه عندها من غير ما تحسى ..
انهى جملته الاخيره ثم دلف غرفته واغلق الباب خلفه بهدوء تاركها تشعر بالړعب مما هو قادم ..
دلفت إلى غرفتها واغلقت الباب خلفها برفق واستندت بثقل جسدها فوق الباب ثم اغلقت جفونها بحزن قبل ان تضع كلتا كفيها فوق وجهها لتخفى ملامحها من شده خجلها فكرت بضيق يالله !! ماهذا الذى تفوهت به منذ قليل !! ايعقل انها أقحمت احب انسانه إلى قلبها فى صراعهم العقيم ونقاشهم الملغم !! شعرت بوخز الدموع داخل مقلتيها بسبب شعورها المتزايد بالذنب اللعنه على ذلك الفريد انه يستطيع اثاره ڠضبها واخراجها عن شعورها بكلمه واحده منه انزلقت بجسدها إلى الارضيه الخشبيه لتجلس فوقها وهى تضم ركبتيها إلى قفصها الصدرى وتحاوطهم بذراعيها وهى تستند بذقنها عليهم مطلقه لدموعها العنان فكرت بحزن ان كل ما وصلت إليه حتى الان يعود فضله بعد الله إلى والدتها الثانيه رحاب التى سخرت منها منذ قليل
ففى الحقيقه كانت تعاملها بحنان اكثر من طفلها الوحيد حتى عندما قرر السيد غريب والد فريد ان يعهد بتربيته إلى معلمه خاصه لتعليمه كافه أصول الاتيكيت متعللا انه لايثق فى خادمه لتنشئة ولى عهده اصرت امامه السيده رحاب ان تتلقى حياة نفس التنشئه وتحضر معه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات