السبت 28 ديسمبر 2024

متى تخضعين لقلبى الفصل الخامس

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نص الشهر والقمر بدر فخاېفه اتحول واقوم اعضك !!.. 
نظرت إليه پصدمه قبل ان تستوعب حديثه انتظر هو رد فعل منها ولكن دون فائده لذلك تمتم بنفاذ صبر قائلا بټهديد
هتتفضلى تقعدى جنبى من نفسك ولا تحبى اجى اشيلك ..
قفزت من مقعدها على الفور بمجرد سماع جملته فكلا من نبرته ونظرته كانت توحى بجديته التامه جلست فى المقعد المجاور له دون ان ترفع نظرها نحوه حتى لا ترى نظراته البارده التى يرمقها بها منذ الصباح 
فى تلك الأثناء دلفت السيده عفاف داخل الغرفه تحمل الوعاء الخاص بالطعام وضعته فوق الطاوله وشرعت فى بدء عملها عندما تحركت حياة من مقعدها وهى تتحدث بود 
متتعبيش نفسك يا دادا انا هكمل ..
قبض فريد على معصم يدها بقوه يمنعها من الحركه وهو يرفع نظره إليها بنظره غاضبه اصابتها بالارتباك ثم تحدث بنبره منخفضة ولكن حاده  
اقعدى مكانك .. انا مش جايبك هنا تشتغلى .. 
فتحت فمها لتعارضه ولكنه نظرته التحذيرية التاليه التى رمقها بها مع زياده ضغطه على معصمها جعلتها تتراجع عادت تجلس فوق مقعدها پغضب قبل ان توجهه نظره معتذره فى اتجاه السيده عفاف فبادلتها الاخيره نظرتها بايماءه خفيفه من راسها وأبتسامه متفهمه قبل ان تشرع فى استئناف عملها والخروج بهدوء من الغرفه بعد استئذانه 
امسكت حياة بملعقتها لتبدء فى تناول طعامها قبل ان تعقد حاجبيها معا بأشمئزاز !!! ان الحساء يحتوى على جميع المكونات التى تكرهها فعلا دفعت الوعاء بعيدا عنها قليلا فهى لن تتناول ذلك الطعام تحت اى ظرف كان كان فريد يراقب ما تقوم به بتركيز تام وعندما دفعت الوعاء من امامها حدثها بنبره آمره 
حياة كملى أكلك انتى مش طفله !!!! .. 
حدجته بنظره غاضبه قبل ان تجيبه بحنق قائله وهى تقلد نبرته  
كويس انك عارف انى مش طفله !.. ولا اقولك تعالى اكلنى ڠصب عنى زى ما اتجوزتنى ڠصب ..
شعرت بالانتصار عندما رأت اثر الصدمه واضحا على ملامحه ولكن سرعان ما تحولت نظره انتصارها إلى قلق عندما وجدته يرفع احدى حاجبيه بتحدى ويضع معلقته فوق الطاوله وهو يستعد للتحرك شهقت بړعب وهى ترفع كفها فى اتجاهه لتوقف وهى تتمتم بړعب 
اوعى تقرب منى انا مش هاكل اكل الناس العيانه ده ..
اتسع فمه بأبتسامه انتصار ثم تحولت بتسليه وهو ينظر إلى ملامحها الغاضبه فهو يعلم جيدا ان مذاق الطعام لم يعجبها ولكنها ارادت اللعب معه وعدم الاعتراف. زمت هى شفتيها بحنق وهى تفكر بغيظ لقد خدعها اذا عليها ان تكون اكثر يقظه عندما تتعامل معه فى المستقبل اعادها من افكارها صوته العميق يسألها بأهتمام ونبره حانيه 
ليه مطلبتيش من المطبخ حاجه انتى بتحبيها !..
اجابته بحنق 
وانا اعرف منين يعنى !! كنت بحسبك بتاكل زى الناس .. 
رمقها بنظره غير مفهومه قبل ان تعود إليه نظرته البارده مره اخرى 
الناس هى اللى مش بتاكل زيى !!!
تمتمت بخفوت 
مغرور 
فريد 
سمعتك .. 
اجابته بحنق 
ميهمنيش .. انا كده كده بكرهك .. 
اهتزت نظرته قليلا قبل ان يجيبها بصوت هادئ ونبره تملؤها التهكم المرير 
مسمعتهاش من امبارح ..
ثم وضع المحرمه فوق الطاوله بعد ان مسح بها فمه وتركها وخرج من الغرفه ..
قررت حياة قضاء ما تبقى من يومها داخل غرفتها حتى تتجنب لقائه وفى المساء عند حلول موعد العشاء رفضت النزول بحجه انها ليست جائعه ولكن بعد العاشره بقليل أعلنت معدتها العصيان الكامل عليها فهى لم تتناول شيئا يذكر منذ

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات