السبت 28 ديسمبر 2024

متى تخضعين لقلبى الفصل الخامس

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الا لو هو طلب ..
صمتت قليلا لتزدرد ريقها وهى تتفحص حياة قبل ان تضيف بأبتسامه واسعه 
طبعا الكلام ده مش ليكى اكيد فريد بيه هيحب تكونى جنبه على طول ..
زمجرت مدبره المنزل القابعه بهدوء على احد المقاعد وتستمع لحديثهم دون المشاركه فيه 
ست عفاف بيتهيألى كفايه كلام كده وتخلصى اللى وراكى ميعاد الغدا قرب ..
حدجتها عفاف بنظره حنق قبل ان تجيبها قائله 
عزه .. انا بتكلم انا والهانم وانا بشتغل وهى مش معطلانى .. روحى بس انتى شوفى وراكى ايه بدل مانتى قاعدلنا كده ..
ضړبت الاخيره الارض بقدمها غيظا قبل ان تحدج حياة بنظره غل وتتجه نحو الخارج اعادت عفاف تركيزها نحو حياة متسائله 
احنا وقفنا لحد فين !. 
اه كنت بقولك ان فريد بيه محبش فى النيا دى حد قدك .. انا من ساعه ما جيت هنا وانا مش بسمع غير عن حبه ليكى ..
ارادت حياة فتح فمها للاعتراض وقول ملاحظه لاذعة ولكنها عدلت عن ذلك ففى النهايه لن تتحدث عنه امام موظفته .
فى تلك الأثناء كان فريد يجلس خلف مكتبه وعروق وجهه بارزه من شده الڠضب وهو يتحدث فى الهاتف بعصبيه صاح بمساعده قائلا 
يعنى ايه يعلى علينا السعر هو لعب عياااااال ..
تعلثم المساعد فى نبرته قائلا 
ما .. ما يا فندم ..... 
قاطعه فريد بغلظه قائلا 
انت لسه هتمئمئلى اخلللللص .. 
انهى فريد كلمته الاخيره بصړاخ جعلت الرجل على الطرف الاخر ينتفض فزعا ثم قال مسرعا 
يافريد بيه .. هو بيقول ان الشركه بره علت عليه وهو معندهوش استعداد يتحمل الخساره ..
جحظت عيونه للخارج پقسوه قبل ان يصمت قليلا متفكرا قبل ان يقول يتوعد 
الجنيدي ببلوى دراعى صح !!.. انا عارف كويس ان مفيش حاجه من دى حصلت .. هو فاكر كده بيضربنى يعنى !!!!هو كده جاب اخره معايا .. بس ورحممممه امممى ان ما كنت افلسه مبقاش فريد .. 
حك ذقنه بيديه ثم تابع بصيغه الامر 
اسمممع .. قدامك اسبوع وتكون ظبطلى مع الشركه الألمانية اللى عطياه التوكيل وتبلغنى ..
اجابه مساعده بړعب 
بس يا فريد بيه احنا كده بنعلن الحړب عليهم وعيله الجنيدي مش قليله فى السوق ..
صاح به فريد پغضب 
نبيل !! اظبط معايا كده ولو پتخاف روح اقعد فى بيتك .. 
سارع نبيل يجيبه مصححا 
يافندم انا خاېف على ساعتك مش اكتر ..
اجابه فريد وهو يصر على اسنانه پشراسه  
لسه متخلقش اللى يقف قدامى او يلوى دراعى .. 
حرك كفه داخل فروه راسه مفكرا ثم تابع بنفس صيغه الامر 
ظبطلى بس انت الشركه وانا هقولك بعدها هنعمل ايه ..
ثم اغلق الهاتف بنفاذ صبر وألقاه بقوه فوق سطح مكتبه وهو يتوعد لعائله الجنيدي ..
مضى الوقت وجاء موعد وجبه الغذاء سريعا دلفت حياة غرفه الطعام على مضض فوجدته يجلس على قائمه الطاوله باسترخاء ينتظرها نظر إليها بتمعن يتأمل ملامحها المتجهمة فاسترخت تقاسيم وجهه على الفور حتى وهى فى حالتها تلك تستطيع تبديل بنظره منها فكر بحب انها اصبحت كالمخدر بالنسبه له ولكن مخدر من نوع اخر مخدر يجعل الزمن يتوقف عن الحركه وينسى معها ماضيه وما يخشاه من حاضره مستقبله.
قررت هى تجاهله والتصرف بلامبالاه مثله لذلك توجهت مباشرة نحو احد المقاعد البعيده عنه نسبيا لتجلس فوقه بهدوء نظر إليها مليا اولا نظره خاليه قبل ان ينطق جملته متشدقا 
بصى كده كويسه هتلاقى انى الحمدلله معنديش مرض معدى .. ولا احنا فى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات