الأحد 29 ديسمبر 2024

متى تخضعين رواية كاملة 4

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

نوبه صياحه المعتاده قائلا بصوت يصم الاذان
-مالها ياختى ما هى قاعده فى فيلا والخدم تحت رجليها هتعوز ايه تانى !! انا بقول بس بدل مانتى مهتمه بيها والاكل الحلو مظهرش غير بقدومها كنتى تعملى حاجه لابنى الغلبان الشقيان ده هو اولى !!.. 
قاطعته امنه بنفاذ صبر معترضه
-وهى مش بنتك يا راجل !! وكمان لو كنت نسيت أفكرك مين اللى أنقذ ابنك الغلبان ده ..
قاطعها بصوته الجمهورى قائلا
-وهو مين اللى كان هيضيع ابنى غير الست بنتك وعمايلها !!!! .. 
اجابته امنه بحنق
-طب والوصلات اللى كانت عليك مين انقذك منها يا عبد السلام !!.. ياخى اتقى الله بقى وكفايه كده ..
مر كفه داخل شعر يحك قررتها بتفكير ثم تمتم بخفوت
-عندك حق بس المره دى البت وقعت واقفه بجد .. شكلنا اتسرعنا المره اللى فاتت بس الحمدلله انها باظت ..
صاحت به آمنه وهى ترميه بنظرات اشمئزاز واضحه قائله
-عبد السلاااااام .. قفل ع السيره الهباب دى لمصلحتك .. وأتوكل على الله شوفلك حاجه تعملها خلينى اكمل شغلى .. 
رمقها بنظرات حانقه قبل ان يقول بغيظ
-ادينى سايبهالك وماشى وهروح اقعد ع القهوه .. 
تمتمت امنه بخفوت قائله
-فى ستين .... 
ثم عادت للتركيز على ما كانت تقوم به قبل مناقشتها معه ..
انقضى يوم حياة سريعا مع والدتها التى اهتمت بسؤالها عن ادق تفاصيل حياتها فحاولت حياة قدر المستطاع اعطائها اجابات منطقيه مختصره دون التطرق إلى اى مواضيع جانبيه فظنت آمنه ان ابنتها تتجنب الحديث معها فى اى شئ يخص زواجها خجلا منها اما عن حياة فقد تنهدت براحه عندما توقفت والدتها عن سيل الاسئله التى غدقتها بها منذ وصولها صمتت قليلا ثم سألتها بإستفسار وهى تلكز ابنتها من مرفقها بمرح
-صحيح قوليلى !! عجبتك الهدوم اللى اخترنهالك !.. 
قطبت حياة حاجبيها معا بتركيز قبل ان تسألها مستفسره
-هدوم ايه !!. 
اجابتها آمنه بحماس والابتسامه تعلو ثغرها فخرا
-الهدوم بتاعتك اللى هناك فى الفيلا .. 
ازدردت ريقها بعجاله ثم اضافت قائله
-فريد حب يعملهالك مفاجأه .. كلمنى وقالى أقابله واختار معاه كل اللى بتحبيه عشان انا ادرى بذوقك يعنى .. حتى فستان الفرح سالنى لو بتحب حاجه معينه وافتكرت ساعتها الفستان اللى كنتى كل شويه تدوشينى بشكله وتورينى صور شبهه وخلانى اقابل واحده مصممه كده ده اسمها .. ووصفتلها على قد ما اقدر .. بس الحق يا حياة ان الفستان طلع احلى من اللى كنتى بتوصيفه .. انا مرضتش احرقلك المفاجأه ساعتها بس دلوقتى اقدر اتكلم براحتى بقى ..
هزت حياة رأسها ببطء فقد حلت لغز تلك الملابس الرائعه القابعه داخل خزانتها وحتى الان ترفض ارتدائها بسببه اعادها من شرود تفكيرها صوت اخيها يدلف إلى المنزل فقفزت على الفور تستقبله بسعاده وحماس ثم تمتمت لوالدتها بعجاله
-مانا احنا فى الاوضه جوه .. متخليش حد يدخل علينا ..
ثم جذبت اخيها من مرفقه تدفعه نحو الغرفه بحماس فى الداخل قصت على اخيها الذى كان يستمع إليها بتركيز وحماس كافه تفاصيل تلك السفريه المنتظره ثم اطرق برأسه فى حزن متسائلا
-ماشى يا حياة بس انا هجيب مصاريف السفر دى منين !.. انتى عارفه ان الشغل يادوب .. 
ربتت على كفه بحنوبقبل ان تجيبه بنبره مطمئنه
-متشغلش بالك بكل ده انت عارف انى كنت محوشه شويه فلوس من شغلى وانا هتكفل بكل حاجه .. 
ثم مدت يدها داخل احدى جيوب بنطالها وأخرجت بطاقه إلكترونيه وضعتها فى كفه قبل ان تضيف
-دى الفيزا بتاعتى ان شاء فيها اللى يكفى كل المصاريف

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات