الأحد 29 ديسمبر 2024

متى تخضعين رواية كاملة 4

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

خدها استخدمها وأتوكل على الله بس بالله عليك يا محمد فى اسرع وقت انا ما صدقت الفرصه دى تجيلى ..
هز راسه لها متفهما قبل ان يحتضنها ويطبع قبله حانيه على جبهتها ويقول
-مش عارف اقولك ايه ع اللى بتعمليه معايا .. بس ان شاء الله هردلك كل فلوسك دى وزياده .. 
لكزته فوق وجنته برفق قبل ان تجيبه بمرح قائله
-يا واد انت هتكبر عليا .. يلا قوم شوف وراك ايه تعمله معندناش ووووقت .. 
قفز اخيها على الفور فى حماس وهو يتمتم بسعاده
-حاضر يا اجدع اخت فى الدنيا ..
ابتسمت حياة بسعاده لرؤيتها سعادته واضحه فوق ملامحه ثم أوقفته بصوتها الناعم ترجوه قائله
-محمد متنساش انت وعدتنى .. محدش يعرف حاجه لحد ما تسافر ..
هز رأسه لها متفهما قبل ان يخرج من غرفتها ويتركها تزفر براحه وسعاده من تحقيقها اول خطوه فى سبيل حريتها .
فى المساء هاتف فريد حياة يطلب منها الاستعداد للخروج فهو على وشك الوصول إليها ودعت والدتها التى اقتربت منها بحزن قائله
-ملحقتش اشبع منك يا حياة كنتى خليكى شويه كمان معانا .. 
اجابتها حياة وهى تربت على كتف والدتها بحنان مبرره
-معلش يا ماما فريد كلمنى و قالى انه خلاص فى الطريق وان شاء الله هبقى اجيلك تانى .. وانتى كمان ابقى تعالى زورينى بلاش تسبينى لوحدى هناك ..
كانت آمنه على وشك اجابتها عندما قطع حديثهم صوت والدها الذى كان يقف على عتبه المنزل يستمع لحديثهم قائلا بسخريه
-سبيها تروح لجوزها !! .. دلوقتى بقى فريد اللى كانت عامله دوشه ١ سنين وهى تقول مش عايزاه مش عايزاه دلوقتى مش قادره علي بعده ..
الټفت حياة پحده تنظر إليه وعلامات الحنق تبدو ظاهره على ملامحها قل ان تقرر اثاره غيظه قائله بسخريه وهى تتحرك فى اتجاهه وتقف على مقربه منه
-طب وانت زعلان ليه كده يا بابا .. يمكن عشان المره دى معرفتش تطلع غير بوصلات الامانه فالموضوع بالنسبالك خسران !!!!! ..
صدم عبد السلام من ردها فتلك كانت اول مره تقف حياة فى وجهه والدها صدح صوته بقوه يرج أركان المنزل صارخا فيها پعنف
-انتى قليله ادب بنت ..... وشكلك افتكرتى انك اتجوزتى ومحدش هيقدر عليكى ..
ثم رفع كفه لاعلى فى محاوله لصفعها ولكن أوقفه صوت فريد الهااادر ممسكا بيده المرفوعه قائلا وعلامات الڠضب تبدو ظاهره على وجهه وعينيه
-عبد السلام بيييييه !!!!! انا مراتى متربيه احسن تربيه ..
ثم قام بالضغط بقوه على كف والدها المرفوع حتى شعر بالاحمرار قد بدء يغزو وجه غريمه من شده الالم وأضاف بنبره غاضبه منخفضة وهو يضغط على شفتيه بقوه
-ثم ان مش مرات فريد بيه رسلان اللى حد يفكر يمد ايده عليها حتى لو كان ابوها فاهم !!! ..
ثم نفض يده بقوه شعر معها عبد السلام بذراعه على وشك الخروج من مفصله تحرك فريد من امام الباب يحتضن يد حياة التى وقفت خلف والدتها متسمره مما كان والدها على وشك فعله معها ومن رد فعل فريد ثم سحبها نحو الخارج وهو يقول بنبرته الآمرة
-دادا آمنه .. لو عايزه تشوفى حياة هتلاقيها فى بيتى .. 
ثم سحبها للخارج نحو السياره دون النظر خلفهم .
دلفت حياة داخل السياره بهدوء دون ابداء اى رد فعل صفق فريد الباب خلفها بقوه ثم استدار ليحتل المقعد المجاور لها ويأمر سائقه بالتحرك ولازال ذلك العرق بجانب صدغه ينبض بقوه من شده الڠضب زفر بقوه عده مرات فى محاوله منه لاستعاده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات