متى تخضعين الفصل العاشر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
جوارها بهدوء ثم قام بطبع قبله حانيه على كف يدها المټألم وموضع اللاصق الطبى قبل ان يستلقى على الفراش بهدوء تحركت حياة وقد بدءت تشعر بالبرد يتسلل إلى جسدها الضعيف لتندس داخل احضانه وهى تتمتم بخفوت
خليك هنا .. انا بردانه ..
اجابها بصوت أجش عميق
انا دايما هنا ..
رفعت كفها تتلمس وجهه برقه كأنها تتأكد من وجوده لم يقاوم اڠراء النوم بين أحضانها لذلك اقترب بجسده اكثر يضمها إليه ويحاوطها بذراعيه حتى شعر بدفء انفاسها يلحف عنقه بقوه اغمض عينيه ببطء يستمتع بذلك الدفء الذى احاط قلبه من اقترابها منه ثم اقترب منها اكثر يقبل وجنتها وجبهتها وانفها ثم تحرك ببطء نحو شفتيها يطبع قبلات خفيفه ناعمه كان يعلم جيدا انه يستغل وضعها وعندما تتذكر ما فعله ستقوم بتعنيفه ولكنه فكر بيأس وليكن فهو ليس قديسا ولا تنتظر منه ان تكون بمثل هذا القرب منه ويستطيع السيطره على مشاعره ..
ابتسمت له بخجل فهى تعلم انها لازالت داخل الحلم ولكنها تستمع بكافه تفاصيله بدءت تتحرك من الفراش فاعتدل على الفور يسالها مستفسرا
حبيبى رايحه فين !..
اطرقت راسها بخجل وقد بدءت وجنتيها تورد ثم اجابته بتعب شديد وهى لازالت مطرقه الرأس
عايزه اروح الحمام واغسل وشى .. ممكن! ..
لو سمحت نزلنى وانا هكمل ..
اقترب برأسه من وجهها ثم سألها بخبث وهو يحك انفه بوجهها
طب مينفعش اكمل للاخر !!..
هزت راسها له معترضه فانزلها على مضض وبحذر واختفت هى بجسد هزيل ومتعب داخل الحمام بعد قليل خرجت منه وقد بدءت تترنح من شده الحراره والتعب فيبدو ان هذا المشوار القصير قد اضناها حملها فريد على الفور وضمھا بين ذراعيه يقربها اكثر نحو صدره وصل بها إلى الفراش وجلس فوقه وهى لازالت داخل احضانه سألها بقلق
أصدرت همهمه خفيفه ثم حركت راسها تحت صدره وهى
مغمضه العينين سألها مره اخرى بترقب يتمنى بداخله رفضها
تحبى انزلك !..
حركت جسدها لاعلى قليلا حتى تستطيع الاختباء داخل تجويف عنقه ثم قالت بعدم وعى
مش مشكله .. انا عارفه انك مش هنا ..
اجابها بصوت أجش هامس
مش ممكن اكون هنا ..
شششش .. انت مسافر وانا عارفه ان كل ده مش حقيقى ..
انهت جملتها ثم انتظمت انفاسها دلاله على ذهابها بنوم عميق احكم لف ذراعه حول خصرها ثم استلقى فوق الفراش وجسدها يقبع فوقه بهدوء رافضا إنزالها او وضعها فى وضع اكثر راحه فهنا هو مكانها الطبيعى حيث قلبه لقد خلقت من هذا الضلع وهذا الضلع موجود لتستند عليه .