متى تخضعين الفصل الثاني عشر
اخرى
متقولش عليها كده .. خساره انها بنتك .. انت متستاهلش بنت زيها .. انت راجل ..
ظل فريد يلكمه پغضب حتى خر فاقدا وعيه كانت آمنه تصرخ وتتوسل له ليتركه ولكن دون جدوى تحرك فريد من فوق جسده ينفض يده من اثر الډماء بعدما تأكد من فقدانه للوعى ثم استدار ليواجهه آمنه قائلا بټهديد
انا صابر عليه عشانها .. بس اقسم بالله لو ضايقها او اتعرضلها بأى شكل لارميه فى السچن بقيه حياته ومش هيهمنى هو مين فاهمانى !!!! ..
لم يعد فريد فى ذلك اليوم الا فى المساء سلم كلا من مدبره منزله والرجلين للمخفر ثم بعدها تشاركا وجبه العشاء فى صمت كان يجلس عابسا كأنه فى عالم اخر استغربت حياة من تغيره
بعد التاسعه مساءا كانت حياة تجلس فى غرفه المعيشه بعدما انسحبت عفاف إلى مخدعها قرع جرس المنزل فتوجهت حياة بنفسها لتفتحه وجدت امام الباب سيده مسنه تجاوزت السبعين من العمر على اقل تقدير ابتسمت لها العجوز ثم سالتها بحنان
ابتسمت لها حياة فى المقابل ثم سألتها بأدب
ايوه صح بس حضرتك مين !..
اجابتها الجديده بنبره مراوغه
فكرى كده شويه .. انا عارفه ان ملامحى اتغيرت وانتى كنتى صغيره بس معقول تنسى كلمه حيوى من لسانى !..
صړخت حياة بفرح وهى ترمى نفسها بداخل أحضانها قائله بسعاده
تيتا سعاااااد .. انا اسفه معرفتكيش .. نورتى البيت والمكان كله ..
يا تيتا لسه واقفه .. اتفضلى ادخلى ..
انهت جملتها وهى تسحبها للداخل ظهر من خلفها الحارس حاملا حقيبه السفر فطلبت منه حياة بوضعها فى الداخل ثم اغلقت الباب وهى لازالت تحتضن يدها خرج فريد على مصدر الصوت وسار فى اتجاههم حتى توقف امامهم بجسد متصلب وضع كلتا يديه داخل رداء بنطاله ثم تحدث بنبره جافه متسائلا ونظره مسلط فوق جدته
شهقت حياة پصدمه من طريقته الفظه فى التعامل مع جدته ولكنها اثرت الصمت اجابته ام والدته فى عتاب واضح
جيت بيت ابن بنتى يا فريد ولا عندك كمان مانع !...
هز كتفيه بعدم مبالاه ثم استدار بجسده عائدا بإدراجه نحو مكتبه الذى اختفى به ثانيه شعرت حياة بالحزن والڠضب من معاملته الجافه مع جدته والده والدته ولكنها سرعان ما استعادت مرحها واحتضنتها قائله بترحيب
نظرت السيده سعاد نحوها بشوق ثم رفعت كفها تمسد شعر حياة وهى تقول بحزن
اه يا حياة لو تعرفى رحاب كانت بتحبك قد ايه !.. انتى وفريد كنتوا عندها