متى تخضعين الفصل الرابع عشر
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ساعه معصمه يسألها بتأهب
حياة جميله اتاخرت الساعه عدت ١١ !..
ابتلعت لعابها بصعوبه ورمقته بنظره خائفه فهى لا تدرى بما تجيبه بالفعل جميله وعدتها الا تتأخر وها هى حاولت الاتصال بها اكثر من مره ولكن هاتفها مغلق ضاقت عين فريد نحوها وهو يعيد سؤاله مره اخرى بنبره ټهديد قائلا
حياة انتى مخبيه عنى ايه تانى ..
حياة!!!..
اصطدم جسدها بالباب فحاولت مد كفها من خلف جسدها لفتحه والهروب ولكنه لاحظ حركتها تلك فاقبض على ذراعها يمنعها من التحرك ظلت تنظر إليه وعينيها معلقه بعينيه فى خوف وترقب وهى ټلعن جميله وما اقحمتها به معه هدر بها بعصبيه جعلتها ترتجف سائلا
اذا ظنونها وصلت إليه هو الاخر ازدردت ريقها بصعوبه واسرعت تجيبه بهلع مدافعه عن نفسها
لا والله معرفش اى حاجه.. انا بس كلمتها تليفونها مقفول ..
هز رأسه بعصبيه عده مرات ثم حرر ذراعها وابتعد عنها متجها نحو مكتبه ليلتقط هاتفه من فوقه پعنف هاتف حارسه ليسأله عنها فأجابه انها لازالت بداخل الغرفه وهو ينتظر خروجها اجابه فريد بنبرته القويه الآمرة
انهى جملته وتحرك نحو الباب يزيح حياة من طريقه بسهوله ليعبر كانت تعلم انه فى اقصى درجات غضبه الان ولديه الحق فجميله تعول على صبره كثيرا غير مدركه لعواقب فعلتها ركضت خلفه هاتفه بأسمه پذعر وهى تحاول اللحاق به لم يتوقف ولم يعير لتوسلاتها اى اهتمام زادت من سرعتها وهى تركض نحو الحديقه خلفه بلهفه فأنزلقت قدمها أسفل منها والتوى كاحلها اسفل قدمها صړخت بقوه من شده الالم فالټفت فريد مسرعا ينظر خلفه تحاملت على قدمها للنهوض ولكنها صړخت مره اخرى بدوى اكبر ركض فريد نحوها يتفحصها ظن فى بادئ الامر انها تفعل ذلك من اجل تعطيله وامتصاص غضبه ولكن دموع الالم التى اجتاحت عيونها فى لحظه جعلت قلبه ينتفض فزعا عليها .