الأربعاء 01 يناير 2025

متى تخضعين الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الشړ .. 
عضت على شفتيها بندم بعد انتهاء جملتها فهى لم تقصد ابدا التفوه بها علنا اتسعت ابتسامته وهو ينظر إلى داخل عيونها بعشق واضح ثم امسك كفها يرفعه نحو شفتيه ليقبله وهو مازال ينظر لعينها بحب تنحنحت فى محاوله منها لإخفاء ارتباكها الظاهر ثم تمتمت بنبره حاولت اخراجها طبيعيه قدر الامكان وهى تسحب كفها من يده قائله 
الاكل هيبرد بقى ممكن نقعد ناكل ..
سحب لها المقعد اولا لتجلس فوقه ثم انحنى بجزعه نحو جانبها الأيمن هامسا داخل اذنيها بنعومه 
تصدقى كويس ان جميله مش هنا .. 
الټفت بأرتباك تنظر إليه بدهشه فباغتها بطبع قبله خاطفه فوق شفتيها قبل ان يستقيم فى وقفته ويتجه نحو مقعده الملاصق لها .
بعد انتهاء وجبه العشاء التى كانت مربكه لحد كبير بالنسبه لحياة بسبب نظرات فريد ولمساته انسحب هو لغرفه مكتبه لاستئناف عمله بعد قليل طلب من عفاف احضار القهوه له فتطوعت حياة لتحضيرها وإدخالها له بنفسها فهى لم تشكره بعد عن موقفه من جميله وهشام طرقت باب غرفته ثم دلفت للداخل بعد سماع اذنه وهى تحمل صينيه القهوه بين يديها تحركت حتى وقفت امام مكتبه ثم وضعتها فوقه وبعيدا عن اوراقه المبعثره بحذر وتراجعت تمتم بخجل وهى تجمع طرفى رداءها معا سويا قبل ان تعقد ساعديها امام صدرها قائله 
حبيت اعملك القهوه النهارده بدل دادا عفاف .. لو ده مش هيضايق يعنى ..
حمقاء !! هل تسأله ان كان فعلها ضايقه !! انها اقصى امانيه ان تظل معه طول الوقت لو انه فقط يستطيع تخبئتها بداخل جيب ردائه فتكون بجواره أينما تحرك وبجانب قلبه دائما أردفت تسأله بفضول وقد رأت الارهاق باديا على ملامحه 
ايه الاوراق دى كلها !..
مسح وجهه بكفيه ثم اجابها بنبره متعبه 
دى حسابات الشركه .. اخر شهر من كل سنه اتعودت اراجعهم بنفسى عشان لو فى اخطاء اواى لعب اكتشفه ..
عقدت حاجبيها معا وهى تسأله بأستنكار 
طب فين مدير الحسابات !.. 
آجابها معللا بهدوء
انا مش بثق فى حد ثقه كامله .. عشان كده براجع وراه .. 
تحركت بجسدها تتجه نحوه حتى وقف بجوار مقعده ثم سألته بترقب 
تحب اساعدك !.. 
رفع رأسه ينظر نحوها ثم اعاد سؤالها مستنكرا 
تساعدينى !..
اجابته بحزم مازحه وهى تحرك جسدها لتستند على حافه مكتبه ويصبح وجهها مقابلا له 
ايوه اساعدك .. انت ناسى يا استاذ انى دارسه اداره اعمال وعامله ماستر كمان ..
نظر لها مطولا بعيون لامعه ثم اجابها بنبره تملؤها الفخر 
لا طبعا مش ناسى ان حبيبتى اذكى واحده فى الدنيا ..
تنحنحت بأحراج ثم أردفت تقول محاوله تغيير مجرى الحديث 
فريد .. شكرا على انك وافقت على جواز جميله .. 
تحرك من مقعده يقف قبالتها وهو يستند بجسده على ذراع مقعده ثم مد يديه يحتضن كلتا كفيها وهو ينحنى نحوها قائلا بحراره 
انا عملت كده عشانك ..
هزت رأسها ببطء موافقه وقائله بهمس 
عارفه .. وعشان كده بشكرك .. 
تنهد بحراره ثم رفع يديه يزيح بعض من خصلات شعرها برفق من فوق جبهتها ثم حرك أصابعه بحذر يتلمس وجنتها بنعومه وترقب اجفلت قليلا من لمسته لكنها لم تبتعد عنه تحدثت هى لإخفاء قلقها قائله بتوتر 
يلا ابدء اراجع الاوراق معاك .. 
اجابها بأرهاق قائلا 
لا مش النهارده انا تعبت جدا فى الشركه ومش مركز خلينا من بكره ..
هزت رأسها موافقه فأردف هو بعدما نظر فى

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات