الأحد 29 ديسمبر 2024

متى تخضعين الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بكل وضوح وفوقه ستره مفتوحه فضفاضه اضافت إليها مظهر طفولى عابث وأسفلها بلوزه بيضاء بعنق منخفض كشفت عن عنقها الممشوق وعضمتى كتفيها البارزتين إلى جانب شعرها المجعد بنعومه والذى تركته ينسدل بحريه خلفها وعيونها التى تلمع بسعاده وهى تنظر إليه زفر بيأس فكل هذا كثير على صبره وعلى اعصابه بحق !! كل ما ارداه فى تلك اللحظه هو الشعور بها بين يديه واكتمالهما سويا ولكنه لن يجازف فى تلك المرحله بفعل اى شئ قد يعيدهما لنقطه الصفر من جديد 
زفر مطولا لإخراج تلك الافكار من رأسه وحاول تشتيت انتباهه بأى شئ لذلك تنحنح لتنقيه حلقه ثم سألها بصوت متحشرج من اثر الرغبه
امال فين جميله لسه مضربه فى اوضتها !..
حينها ابتعدت عنه عده خطوات للوراء لضمان مسافه أمنه بينهم ثم قالت وهى تنظر إليه بتوجس ونبره متردده 
بص .. عايزه اقولك حاجه .. بس عشان خاطرى متتعصبش .. 
تأهبت ملامحه على الفور وضاقت عينيه وهو ينظر إليها بترقب ثم سألها بنفاذ صبر قائلا بنبره حاده وقد شعر بترتيب شئ ما بينهم من نظراتها الخائفه 
حياة فى ايه !.. 
توترت ملامحها اكثر وهى ترى الڠضب بدء يعلو قسماته فأردفت تقول بتوسل 
هقول بس اوعدنى انك متتعصبش ..
هدر بها پحده وقد بدء بالفعل يغضب 
حياااااااة .. 
انكمش كتفيها وأغمضت عينيها وقالت وهى تخفى وجهها بملامحها بړعب مسرعه 
جميله طلبت تروح تزور هشام فى الأوتيل وانا وافقت ..
انتظرت عده ثوانى وهى مغمضه العينين متوقعه هجومه ولكنه لم يصدر اى صوت منه فتحت احدى عينيها ببطء وتوجس لتتبين رد فعله ولكنها وجدته يحاول كتم ابتسامته متأملا ملامحها الطفولية بشغف واضح فتحت كلتا عينيها وبسطت كتفيها مره اخرى وهى تسأله بدهشه 
انت مش هتتعصب عليا !..
بالفعل كان هذا بالظبط ما ينتوي فعله عندما نطقت جملتها ولكن رعبها الطفولى البريئ منه جعله يشعر بأن كل ما يريده فى تلك اللحظه هو اخذها داخل احضانه ليطمئنها حتى وان كانت مخطئه فى حقه هو شخصيا نظر لها مطولا قبل ان يفتح فمه ليجيبها محاولا التظاهر بالڠضب 
والله عال يا حياة بقيتى بتتصرفى من دماغك كمان !!.. 
تمتمت بنبره خفيضه قائله 
انا طول عمرى بتصرف من دماغى .. 
هدر بها بصوت جهورى يسألها 
انتى قلتى ايه !..
انتقضت من صوته وقالت وهى تتقدم نحوه وتضع كفيها فوق صدره فى رجاء 
مقلتش مقلتش .. انا بقول اخر مره والله بس هى قعدت ټعيط كتير وكانت خاېفه وعايزه تطمن عليه وقالت هتروح تشوفه وترجع على طول وانا بعتت معاها حد من الحراسه مسبتهاش تروح لوحدها والله..
زفر بضيق ثم تمتم بحنق واضح 
هى بتستغلك وانتى هبله ماشيه وراها وخلاص .. 
زمت شفتيها معا للأمام فى حركه طفوليه تعبرعن حزنها ثم استدارت بجسدها مبتعده اقبض على ذراعيه بكفه ليعيدها امامه مره اخرى ثم زفر بنفاذ صبر قبل ان يخفض رأسه نحو رأسها ويطبع قبله حانيه فوق شعرها وهو يتمتم بحنو 
خلاص .. خلينا ناكل انا جعان ..
عادت ابتسامتها تملئ وجهها وعينيها وهى ترفع رأسها تنظر إليه قائله بحماس 
على فكره انا اللى عملت الاكل النهارده بأيدى .. 
رفعت رأسها بكبرياء ثم اضافت مازحه 
عشان تعرف بس انى مش اى حد .. 
رفع احدى حاجبيه لها وهو يبتسم ابتسامه جانبيه ثم قال بتهكم واضح 
يعنى ربنا يستر ومتسممش النهارده .. 
سارعت تقاطعه وهى تقول بلهفه 
بعد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات