متى تخضعين الفصل العشرون
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
منخفضة من اللون الاحمر مع بنطال يلائمها من اللون الاسود ثم مشطت شعرها جيدا ورفعته لاعلى على هيئه كعكه بسطيه وتركت الكثير من خصلات شارده فوق وجهها وعنقها لتبرز نعومته ثم تحركت إلى الخارج بعدما استعاده جزء كبير من نشاطها وسعادتها بسبب استيقاظه
تسمرت نظرات فريد فوقها بمجرد رؤيتها تتقدم منه وهى ترتدى تلك الكنزه الواسعه التى تجعلها تبدو كالطفله بداخلها طفله اى طفله تلك التى تبدو بهذا المظهر الرائع المثير فقط بسبب كنزه !! وقعت عينيه على فتحه عنقها وتلك القلاده الفضيه الصغيره التى كانت تلازمها والتى كانت تحتك بعنقها فى كل خطوه تخطوها غتثير اعصابه اغمض عينيه بقوه لاعنا ذلك الالم الذى يضرب صدره ويمنعه من التحرك جلست حياة فى احدى المقاعد المجاورة له بتوتر وهى ترى نظراته مسلطه عليها وللحقيفه لم تستطع هى الاخرى ابعاد نظرها بعيدا عنه فكل ما تمنته فى اليومين الماضيين هو النظر بداخل عسليتيه والشعور بالدفء والامان المنبعث منهما
انت كويس !..
هز رأسه لها ببطء دون حديث ثم سألها بصوت أجش
ممكن بس ترفعيلى السرير شويه !..
تحركت على الفور تنفذ طلبه وخصلات شعرها تلامس جبهته وهى تعدل له من وضع الوساده خلفه حتى يستلقى بوضعية مريحه عادت بعدها لتجلس بعيدا عنه ولكنه رفع ذراعه الأيمن ليضعه فوق مؤخره ظهرها ثم ضغط عليه برفق شديد فى اشاره لها للاقتراب منه تحركت على الفور تلتصق به وكم أسعدها يده التى إحاطتها بتملكها المحبب لها رفعت جفونها تنظر نحوه فوجدته يتأملها بحب شديد فرفعت أصابعها تتلمس ذقنه النابته بنعومه شديده ثم قالت بصوت ناعم كالحرير ثم انزلقت حتى وصلت إلى بدايه جرحه
اجابها بنبره هامسه وهو يحرك يده ببطء على طول ظهرها
مش بس دمك اللى بيجرى جوايا .. كلك يا حياة ..
تحرك إصبعها يتلمس شفته السفلى برقه بالغه غمغم هو بهمس ناعم قائلا
حياة بوسينى .
لم تتفاجئ من طلبه فهذا كل ما كانت تفكر به فى تلك اللحظه انحدر نظرها مباشرة حيث فمه ثم غمغمت بنفس النبره الهامسه معترضه
قاطعها هو قائلا بعيون داكنه
مش متخيل انى كنت هروح من غير ما ....
قاطعت حديثه بقبلتها التى التهمت شفتيه تقبله بعمق غير عابئه بأى شئ مما حولها سوى قربه وملمس شفاه الناعمه المتملكه ابتعدت عنه بعد قليل قالت له وهو مغمغضه العينين
انت عارف لو اتقفشت الدكتور هيعمل فيا ايه !..
اجابها مازحا ومقدمه فمها
دوت ضحكتها عاليا وهو يغمغم بمرح
انتى بتستغلى مرضى صح !..
شهقت پصدمه ثم رفعت رأسها قائله بعتاب
والله !! انت اللى طلبت انى ..
قاطع حديثها عندما التقط شفاها مره اخرى يبث من خلالها كل ما يعتمر بداخل صدره
من احاسيس ومشاعر مهلكه .