عندما يندم العاشق (رواية من كارهٍ إلى عاشق) (رولا ولؤي) كاملة (الفصل السادس والستون والسابع والستون)

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

مررت رولا بإصبعها على شاشة هاتفها وردت بلا مبالاة هناك أشياء كثيرة لا تعرفينها. هل تخططين لمزيد من التخريب بعد أن علمت أنني وقعت عقدا مع عائلة الملكة
تبدلت ملامح عبير فجأة لكنها بدت بريئة عندما قالت ماذا تقصدين بذلك أنا ممتنة لأنك قمت بعلاج السيد الملكة العجوز فكيف يمكنني أن أخربك

ردت رولا بحدة لأنها لم تكن في مزاج يسمح لها بالمماطلة أعرف جيدا ما أعنيه بذلك. كما أنني لا أهتم إذا كنت ترغبين في التخريب أكثر.
اشتد سواد وجه عبير بشكل مخيف لكنها لم ترد على الفور. بجانبها تدخلت فريدة بحذر عندما رأت كل منهما ټتشاجران قائلة عبير هل أنتما الاثنتان تعرفان بعضكما البعض

عندها سخرت عبير ولم تعد تخفي عداءها تجاه رولا نحن لا نعرف بعضنا فحسب بل يمكنك القول إن القدر يربطنا ببعض بشكل وثيق.
ثم التفتت إلى رولا وقالت بصوت استفزازي ألا توافقين على ذلك يا آنسة الجابر

كانت رولا قد انتهت للتو من الدفع عندما سمعت ذلك. رفعت عينيها ووجهت نظرها نحو المرأتين أمامها أخشى أنني لا أجرؤ على الموافقة على ذلك يا آنسة بشارة. لست قريبة منك حقا لذا أرجو عدم الإدلاء بمثل هذا التصريح مرة أخرى في المستقبل. إنه يزعجني كثيرا.