رواية عشق لا يضاهى الفصل السادس (أسماء حميدة)
من التفاصيل لكن رنين هاتفه قاطعه وكان المتصل هي دينا.
ما الأمر سألها بصوت جاف.
سمعت من السيدة سارة أن سيرين تستعد للزواج.
في طرفة عين اتسعت حدقتاه وضاقتا في آن واحد وكأنما عقله يحاول استيعاب العبارة التي سقطت كالصاعقة عليه. زواج
الكلمات دوت برأسه لكنها لم تجد لها مكانا بين ما يعرفه عنها وما سمعه توا وقلبه حائر بين أذن كادت أن تصم من وقع صډمته وما يريده توا... لقد اشتاقها.
عند وصولها لم تكن سارة وحدها كان تامر هناك أيضا يتبادلان الحديث بخفة غير مدركين للڠضب الذي يعتمل في داخل دينا.
بينما كانت الحقيقة تنكشف كان قلب دينا يغلي كالمرجل فبالرغم من كرهها لسيرين إلا أنها لا ترغب في إتمام تلك الزيجة كونها لا تريد أن تنعم غريمتها بمال ثري گ خليل....
حاولت دينا الاتصال بظافر الشخص الوحيد الذي قد ينزع سيرين من هذا المصير المفروش بورود من الثراء الفاحش لكن هاتفه ظل صامتا كأنه أعلن تخليه عن العالم بأسره.
سارة أخبرتني أن سيرين طالبت بثلاثمئة مليون دولار قبل الموافقة على الزواج من خليل! هل يعقل أن تكون قد تحولت إلى إنسانة بهذه القسۏة والجشع أرسلتها دينا ملحقة بتعبير كرتوني كي تبدو غير مصدقة... وزادته من الشعر بيتا بأن تبعتها برسالة أخرى على لسان تامر أخوها لسيرينأضافتضيف بتهكم
في تلك الأثناء كانت سيرين غارقة في وهم من الهدوء الهش... لم تكن تعلم أن سارة وتامر تجاهلا مطالبها وواصلوا ترتيبات خطوبتها وكأن كلماتها لم تكن أكثر من همسات تذروها الرياح.... حتى ذلك اليوم الذي وصلت إليها فيه رسالة من سارة قلبت عالمها رأسا على عقب... وكان فحواها
قرأت سيرين الرسالة وعيناها مليئتان بالحيرة والصدمة وفي داخلها امتزجت مشاعر متناقضة بين الڠضب والانكسار المشوب بالرفض. لم يكن هذا مجرد يوم عابر في