رولا الجابر ولؤي (رواية من كارهٍ إلى عاشق) (عندما يندم العاشق الفصل والسبعون والواحد والسبعون)
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 70
قال أحمد بشيء من البرود عليها أن تدفع ثمن تنمرها على أمي.
أومأ بلال برأسه بحماس وبدأ يكتب على لوحة المفاتيح مجددا.
تساءل أحمد بقلق ماذا تفعل
أجاب بلال وهو يشعر بالإثارة المتزايدة فريقهم الفني ضعيف للغاية. الفيروس الذي أستخدمه بسيط جدا ومع ذلك لم يتمكنوا من اختراقه حتى الآن. في هذه الحالة سأضطر إلى استخدام برنامج آخر.
عند سماع ذلك أومأ أحمد برأسه معبرا عن موافقته. من الأفضل ألا يتمكنوا من حله. بهذه الطريقة سيضحك عليها المزيد من الناس. لنر ما إذا كانت ستجرؤ على إزعاج أمي مرة أخرى.
تركزت أنظار الصبيان على الكمبيوتر المحمول حين سمعوا فجأة خطوات تقترب من الباب.
كان أحمد يمتلك حواسا حادة فسمع الأصوات في الخارج ودفع بلال برفق.
عندما دخلت رولا الغرفة رأت أحمد يحتضن الكمبيوتر المحمول وبلال متمددا على السرير ينظر إلى الشاشة بفضول.
عبست رولا وهي تجلس بجانب الأولاد وقالت ألا تشعران بتوعك لماذا تستخدمان الكمبيوتر المحمول بدلا من الراحة تعالا إلى هنا دعوني أطمئن عليكما.
حاولت رولا أن تمسك يد بلال لكنه تجنبها.
سألت رولا بقلق ما الأمر
أمسك بلال معصمه بحذر ونظر إلى أحمد طالبا المساعدة.
كان أحمد أكثر هدوءا فمد يده نحو رولا وقال في الحقيقة أشعر بتحسن كبير بعد العملية الجراحية. الدواء فعال ولكن لا يزال بإمكانك التحقق من حالتنا مرة أخرى إذا كنت قلقة.
نجح أحمد في جذب انتباه رولا فاندفعت الأخيرة لتفحصه بتمعن. وبعد أن تأكدت من خلو جسده من أي عارض غير طبيعي التفتت لتلقي نظرة سريعة على بلال الذي بدا عليه التعب بشكل واضح. لقد كانت أعراضه أكثر شدة قبل لحظات قليلة فحركت رولا يدها بحذر نحو قلبها مشدودة نحو فحصه من جديد.
فوجئت رولا بحديثه ورغم مشاعر الفخر التي شعرت بها هزت رأسها بتواضع. ثم وبعد أن أكملت فحصهما وأكدت لهما أن حالتهما قد