رولا الجابر ولؤي (رواية من كارهٍ إلى عاشق) (عندما يندم العاشق الفصل والسبعون والواحد والسبعون)
تحسنت أطلقت تنهيدة ارتياح ولكن لم يكن ذلك كافيا لتهدئة مشاعرها فقد شعرت بشيء ما في قلبها لا يزال غير مستقر.
لكنني لا أزال لا أشعر بأنني على ما يرام قال بلال بجدية وكأن كلماتها لم تكن كافية لإخفاء شكوكه.
ارتجف قلب رولا عند سماع كلمات بلال وابتلعت ريقها بينما درسته بقلق عميق محاولة فهم ما وراء كلماته. وفي تلك اللحظة جاءتها المفاجأة التالية. إذ قال بلال بصوت هادئ ولطيف وكأن الكلمات تخرج منه رغما عنه أحتاج إلى عناقك حتى أشعر بتحسن.
وبينما كانت مشغولة بالعناق مع بلال اغتنم أحمد الفرصة لتغيير صفحة المتصفح. حاول أن يبدو طبيعيا كما لو أن شيئا لم يحدث ثم التقى بنظرات رولا التي بدت مفعمة بالشك.
أنا أدرس اتجاه الأسهم اليوم. استثمرت في بعض الشركات الأجنبية وكسبت بعض المال قال أحمد بصوت خاڤت محاولا إخفاء أي توتر.
عندما سمعت رولا المبلغ كانت دهشتها لا توصف ففمها انفتح قليلا وهي تردد بذهول هل هذا المبلغ أحمد أنت مذهل!
ثم وبنغمة مازحة نظر بلال إلى رولا وقال ماذا عني ماذا عني
ابتسمت رولا قائلة مهاراتك في الكمبيوتر رائعة أيضا لكنكما رائعان معا. أحبكما أكثر مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات.
الفصل 71
في تلك اللحظة كان الجميع في مجموعة بشارة يواصلون العمل بلا توقف مضغوطين تحت وطأة الفيروس الذي أصاب النظام. كانوا في سباق مع الزمن محاولين عبور بحر من المشاكل المتلاطمة بلا نهاية.
بينما كانت تهمس لبعض زملائها سمعنا صوت شادي يرن بجانب أذنيها وهو